السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
يجتهد الناس في ليلة القدر في الصلاة وقراءة القرآن وهناك أمر يغفلون عنه، ألا وهو الصدقة في هذه الليلة العظيمة.. فالصلاة فيها خير من صلاة ألف شهر أي ثلاثون ألف صلاة فيما نرجو الله وكذلك جميع الأعمال كما قال تعالى: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ"..
فمن تصدق بدرهم في ليلة القدر كأنه تصدق بثلاثين ألف درهم فيما نرجو الله.. فينبغي للذي يتحرّى ليلة القدر في ليالي الوتر من رمضان أن يتصدق ولو بدرهم واحد في كل ليلة من هذه الليالي أي ليلة 21 وليلة 23 وليلة 25 وليلة 27 وليلة 29 من رمضان كما قال صلى الله عليه وسلم: "تَحَرُّوا ليلة القدر فى الوتر من العشر الأواخر من رمضان"*
الراوي: عائشة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – لصفحة أو الرقم: 2024
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فإن تصدق في جميع هذه الليالي واجتهد في العبادة ضمن أجر ليلة القدر إن شاء الله.
__________
بلغنا نحن وإياكِ ليلة القدر
ليلة القدر ليست فقط في الليالي الوترية وانما قد تكون في الليالي الاخرى
لان الرسول " صلى الله عليه وسلم " كان يقوم العشر الاواخر كلها وليست الوترية فقط
ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها:أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في
العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها.
وظاهر هذا الحديث أنه صلى الله عليه وسلم يحيي الليل كله في عبادة ربه من الذكر
والقراءة والصلاة والاستعداد لذلك و السحور وغيرها.
وفي الصحيح عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره
وأحيى ليله وأيقظ أهله)رواه الخمسة
العشر الأواخر من رمضان ويقول تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان رواه
الشيخان والترمذي