جميعنا نتعرض لمواقف مواجهه مع اطفالنا وبالطبع اول مانبدأ به عند خروجنا عن شعورنا هو الصراخ
وللأسف هذه عاده سيئه نورثها لأطفالنا دون ان نشعر
فالطفل يقلد ابويه في افعالهم وردود افعالهم كذلك
ولكي نتجنب هذا الصراخ اليكي اختي هذه النصائح
التي استفدت منها واتمنى ان يستفيد منها الجميع
1ـ تذكر دائما وصية لقمان الحكيم لابنه أن يخفض صوته ولا يرفعه فيما لا فائدة فيه، لأن أقبح الأصوات وأكثرها شراً هي أصوات الحمير، ولو كان رفع الصوت خيراً ما جعله الله تعالى للحمير .
2ـ حدد الأولويات التربوية، فيجب على المربي أن يحدد الأهم تربوياً فالأقل أهمية بالنسبة لأبنائه وتلامذته، فليس كل طلب تطلبه الأم من أطفالها يستحق الجدال والمناقشة، فلا يستحق موضوع بسيط مثل اختيار نوع الطعام بدلاً من آخر أو رفض طبق معين أو الإصرار على ارتداء زي معين من جانب الطفل يثير الثورة والغضب، ويمكن للأم أن تعد قائمتين : الأولى بالأسس التربوية التي لا تقبل المناقشة والتفاوض، والثانية ببعض الأسس القابلة للتفاوض والتعديل والتكيف .
3ـ الانسحاب أو التزام الصمت : عند تفجر الموقف بين الأم وأبنائها فإنها تفقد تحكمها في أعصابها، وهذا بدوره يثير لدى الأبناء إحساساً بالخوف والقلق، لأن شكل الأم يتغير وتعبيرات وجهها تصبح أكثر قسوة، والإنسان عندما يفقد السيطرة على نفسه يتفوه بكلمات جارحة ويرتكب أفعالاً يندم عليها بعد ذلك ،لذلك يجب على المربي أن ينسحب من ساحة المواجهة عندما يبدأ دماغه في الغليان ويوشك غضبه أن ينفجر، ويكفي أن يقول لمن أخطأ : "من شدة غضبي منك الآن لا أريد مواجهتك وأنا في هذه الحالة" وهنا سيشعر الطفل بتأنيب الضمير وتشعر بعض الأمهات بالقلق خوفاً من أن يعتقد أبناؤها أن صمتها أو انسحابها يعني الاستسلام ولكن هذا الاحتمال ضعيف جداً، فأغلبية الأبناء سوف يدركون أنهم تمادوا في الخطأ فيتراجعون ويعتذرون وتمر إن شاء الله العاصفة بسلام .
4ـ انظر إلى ابنك طويلاً حين يكون نائماً، وتأمل في براءته وضعفه، وخاطب نفسك : هل يستحق هذا المسكين أن أضربه أو اصرخ فيه، وحين يريد الغضب أن يثور في نفسك على ابنك عندما يرتكب ما يغضبك تذكر صورته وهو نائم ضعيف لا حول له ولا قوة، وملامح البراءة مرسومة على وجهه، وحاول أن تثبت هذه الصورة في مخيلتك، فإن هذا يساعدك كثيراً على كبح جماح غضبك .
5ـ الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم بصورة مستمرة وأنت تشاهد من ابنك ما يثير فيك الغضب، سواء أقام بكسر الأشياء في البيت أم بضرب أخته أو أخيه الصغير أم بالصراخ، ردد الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان وأنت تتوجه إليه لتمنعه من فعله الخاطئ أو إصلاح ما أفسده، وعليك أن تخاطبه عندما يخطيء بالدعاء له .
اتمنى الموضوع يعجبكم وتستفيدوا جميعا
دمتم بود
بارك الله فيك وسلمت لنا
لا حرمنا الله من مواضيعك الهادفة
انظر إلى ابنك طويلاً حين يكون نائماً، وتأمل في براءته وضعفه، وخاطب نفسك : هل يستحق هذا المسكين أن أضربه أو اصرخ فيه
هذه العبارة اثرت في كثيراً
فى مواضيعك
وانتى كل يوما تزداتى تالقا
رائعه بروعة ما تخطينه من عبارات صادقه متجمعه مكونه جمل مبدعه
سلمت اناملك وان شاء الله انه نقدر نطبق ولو بجزء بسيط بما كتبتيه مشكوره غاليتي وجزاك الله خيرا |
جزاكي الله خير حبيبتي الغاليه
ومرورك هو الاروع دائما
لاحرمني الله طلتك الغاليه