ومن اعتقاد باطل ومن وساوس سيئة ومن نوايا خبيثة ومن مفطرات موحشة
قلب المؤمن يصوم عن الكبر لإنه يفطر القلب فلا يسكن الكبر قلب المؤمن لإنه حرام والكبر خيمته ورواقه ومنزله في القلب
فاذا سكن الكبر في القلب أصبح صاحب القلب مريضا سفيهاً وسقيماً أحمق معتوها لعاباً
قلب المؤمن يصوم عن العجب والعجب يصور للانسان كمال نفسه
وأنه الإفضل من غيره وإن عنده من المحاسن ما ليس عند الآخرين وهذا هو الهلاك بعينه
وقلب المؤمن يصوم عن الحسد لإن الحسد يحبط الإعمال الصالحة ويطفئ نور القلب ويعطل سيره إلى الله تعالى
موضوع قرأته في كتاب فاحببت أن اشارككم فيه
تسلمي أختي الغاليه
كلمات رائعه وقيّمه
صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب) (1) .
فصلاح قلبك سعادتك في الدنيا والآخرة، وفساده هلاك محقق لا يعلم مداه إلا الله عز وجل، يقول الله عز وجل:
((إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ))
ولكل مخلوق قلب، ولكنهما قلبان، قلب حي نابض بالنور، مشرق بالإيمان، ممتلئ باليقين، عامر بالتقوى، وقلب ميت، مندثر، سقيم فيه كل خراب ودمار.
يقول سبحانه وتعالى عن قلوب المعرضين اللاهين:
((فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا))
وقال تعالى: ((وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ))
وقال سبحانه:
وقال: عنهم:
إن قلوب أعداء الله عز وجل معهم في صدورهم، ولكن لهم قلوب لا يفقهون بها، لذلك كان يقول صلى الله عليه وسلم كما صح عنه:
قلب المؤمن عامر بحب الله، يعرف ربه بأسمائه وصفاته، كما وصف سبحانه وتعالى نفسه، فهذا القلب يطالع بعين البصيرة سطور الأسماء والصفات، وصفحات صنع الله في الكائنات، ودفاتر إبداع الله في المخلوقات.
قلب المؤمن يزهر كالمصباح، ويضيء كالشمس، ويلمع كالفجر، يزداد قلب المؤمن من سماع الآيات إيماناً، ومن التفكر يقيناً، ومن الاعتبار هداية.
قلب المؤمن يصوم عن الكبر لأنه يفطر القلب، فلا يسكن الكبر قلب المؤمن لأنه الحرام، والكبر خيمته ورواقه ومنزله في القلب، فإذا سكن الكبر في القلب أصبح صاحب هذا القلب مريضاً سفيهاً، وسقيماً أحمق، ومعتوهاً لعاباً.
يقول سبحانه كما في صحيح الحديث القدسي:
وقلب المؤمن يصوم عن الحسد، لأن الحسد يحبط الأعمال الصالحة، ويطفئ نور القلب، ويعطل سيره إلى الله تعالى.
ويقول صلى الله عليه وسلم:
أخبر صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات عن رجل من أصحابه أنه من أهل الجنة، فلما سئل ذاك الرجل بم تدخل الجنة؟
قال: لا أنام وفي قلبي حسد أو حقد أو غش على مسلم. فهل من قلب يصوم صيام العارفين:
قال أبو تراب النخشبي : ليس من العبادات شئ أنفع من إصلاح خواطر القلوب .
وقال أحمد بن خضروية : القلوب أوعية , فإذا امتلأت من الحق , أظهرت زيادة أنوارها على الجوارح , و إذا امتلأت من الباطل أظهرت زيادة ظلمتها على الجوارح .
" صــــفة القلــــب الصائــم "
والقلب الصائم : قلب متحرر من حب الدنيا والتعلق بشهواتها وملذاتها , طلباً للنعيم الأعلى والراحة الدائمة .
قال رابعة : شغلوا قلوبهم بحب الدنيا عن الله عز وجل , ولو تركوها لجالت في الملكوت , ثم رجعت إليهم بطرائف الفوائد .
والقلب الصائم :
قلب مشغول بالفكر في الآخرة , والقدوم على الله عز وجل .
قال حادث بن أسد : بلية العبد تعطيل القلب عن فكرة في الآخرة , حينئذ تحدث الغفلة في القلب .
والقلب الصائم :
قلب سالم من الأحقاد والضغائن لا يضمر لأحد من المسلمين غلاً ولا شراً ولا حسداً بل يعفو ويصفح ويغفر ويتسامح , ويحتمل أذى الناس وجهلهم .
وقد سئل ابراهيم بن الحسن عن سلامة القلب فقال : " العزلة ،، والصمت وترك استماع خوض الناس ولا يعقد القلب على ذنب , ويهب لمن ظلمة حقه " .
والقلب الصائم :
قلب ساكن مخبت متواضع ليس فيه شئ من الكبر والغرور والعلو في الأرض .
قال النبي صلى الله علية وسلم : " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر " ( رواة مسلم ) .
والقلب الصائم :
قلب مخلص لا يريد غير وجه الله , ولا يطلب إلا رضى الله , ولا يلتذ بغير محبة الله وذكره وشكره وحسن عبادته .
قال يحيى بن معاذ : النسك هو العناية بالسرائر واخراج ما سوى الله عز وجل من القلب .
وقال ضيعم : إن حبه تعالى شغل قلوب محبيه عن التلذذ بمحبة غيره فليس لهم في الدنيا مع حبة لذة تداني محبته , ولا يأملون في الآخرة من كرامة , الثواب أكبر عندهم من النظر إلى وجه محبوبهم .
فأين أصحاب هذه القلوب النقية ؟
و أين أرباب تلك الهمم العليّة ؟
ذهبوا ـ والله ـ فهل ترى لهم بقية ؟
اللهم اجعل قلوبنا تصوم في كل وقت وحين
جزاك الله خير الجزاء
لاحرمنا جديدك
تسلمي أختي الغاليه
كلمات رائعه وقيّمه
صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب) (1) .
فصلاح قلبك سعادتك في الدنيا والآخرة، وفساده هلاك محقق لا يعلم مداه إلا الله عز وجل، يقول الله عز وجل:
((إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ))
ولكل مخلوق قلب، ولكنهما قلبان، قلب حي نابض بالنور، مشرق بالإيمان، ممتلئ باليقين، عامر بالتقوى، وقلب ميت، مندثر، سقيم فيه كل خراب ودمار.
يقول سبحانه وتعالى عن قلوب المعرضين اللاهين:
((فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا))
وقال تعالى: ((وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ))
وقال سبحانه:
وقال: عنهم:
إن قلوب أعداء الله عز وجل معهم في صدورهم، ولكن لهم قلوب لا يفقهون بها، لذلك كان يقول صلى الله عليه وسلم كما صح عنه:
قلب المؤمن عامر بحب الله، يعرف ربه بأسمائه وصفاته، كما وصف سبحانه وتعالى نفسه، فهذا القلب يطالع بعين البصيرة سطور الأسماء والصفات، وصفحات صنع الله في الكائنات، ودفاتر إبداع الله في المخلوقات.
قلب المؤمن يزهر كالمصباح، ويضيء كالشمس، ويلمع كالفجر، يزداد قلب المؤمن من سماع الآيات إيماناً، ومن التفكر يقيناً، ومن الاعتبار هداية.
قلب المؤمن يصوم عن الكبر لأنه يفطر القلب، فلا يسكن الكبر قلب المؤمن لأنه الحرام، والكبر خيمته ورواقه ومنزله في القلب، فإذا سكن الكبر في القلب أصبح صاحب هذا القلب مريضاً سفيهاً، وسقيماً أحمق، ومعتوهاً لعاباً.
يقول سبحانه كما في صحيح الحديث القدسي:
وقلب المؤمن يصوم عن الحسد، لأن الحسد يحبط الأعمال الصالحة، ويطفئ نور القلب، ويعطل سيره إلى الله تعالى.
ويقول صلى الله عليه وسلم:
أخبر صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات عن رجل من أصحابه أنه من أهل الجنة، فلما سئل ذاك الرجل بم تدخل الجنة؟
قال: لا أنام وفي قلبي حسد أو حقد أو غش على مسلم. فهل من قلب يصوم صيام العارفين:
بارك الله فيكي وجزاكي كل خير للاضافه الرائعه