الجواب:
الحمد لله
لوضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة صفتان :
الأولى : أن يضع كفه اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد .
روى أبو داود , والنسائي ,عن وَائِل بْن حُجْرٍ أنه قال : قُلْتُ : لأَنْظُرَنَّ إِلَى صَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ يُصَلِّي ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ فَقَامَ فَكَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى حَاذَتَا بِأُذُنَيْهِ ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى ظَهْرِ كَفِّهِ الْيُسْرَى وَالرُّسْغِ وَالسَّاعِدِ. . . إلخ الحديث .
صححه الألباني في صحيح أبي داود .
قال السندي في حاشية النسائي :
( ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى ظَهْرِ كَفِّهِ الْيُسْرَى وَالرُّسْغِ وَالسَّاعِدِ )
" ( الرُّسْغ ) هُوَ مَفْصِل بَيْن الْكَفّ وَالسَّاعِد ، وَالْمُرَاد أَنَّهُ وَضَعَ بِحَيْثُ صَارَ وَسَط كَفّه الْيُمْنَى عَلَى الرُّسْغ ، وَيَلْزَم مِنْهُ أَنْ يَكُون بَعْضهَا عَلَى الْكَفّ الْيُسْرَى ، وَالْبَعْض عَلَى السَّاعِد " انتهى .
الثانية : أن يقبض بيده اليمنى على اليسرى
روى النسائي عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ رضي الله عنه قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ قَائِمًا فِي الصَّلاةِ قَبَضَ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ . صححه الألباني في صحيح النسائي .
قال الألباني رحمه الله في "صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم"
" وكان يضع اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد ، وأمر بذلك أصحابه ، وكان أحياناً يقبض باليمنى على اليسرى ، وكان يضعهما على الصدر " انتهى .