تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كيف تلعن نفسك ؟؟؟

كيف تلعن نفسك ؟؟؟

  • بواسطة
دار

قال ميمون بن مهران :
( إن الرجل يقرأ القرآن ويلعن نفسه قيل له وكيف
يلعن نفسه قال يقرأ ((أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ)) وهو ظالم

دار

معنى الظلم في اللغة هو :
وضع الشيء في غير موضعه
وهو أيضًا التعدي عن الحق إلى الباطل ,
وفيه نوع من الجور , و هو انحراف عن العدل.
الظلم يجلب غضب الرب سبحانه ويتسلط
على الظالم بشتى أنواع العذاب ,,
وهو يخرب الديار و يفسد الأمة
والظالم يُحْرَمُ شفاعة رسول الله صل الله
عليه وسلم بجميع أنواعها

دار

والظلم دليل على ظلمة القلب وقسوته،
ويؤدي إلى صغر الظالم عند الله وذلته
وما ضاعت نعمة صاحب الجنتين إلا بظلمه ,
, قال تعالى :::-
(وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا)

دار

والظلم من المعاصي التي تعجل عقوبتها في الدنيا.
الظلم اما ان يضر بالنفس أو يتعدى لتضر الغير .
ظلم النفس عندما نزج بها في مواطن الفتن
وغواية الشيطان، ظلمها إذ لم يحمها من أسباب :::-
الذنب ودواعي المعصية ، يقول عز وجل :
(( وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )) .
وقال سبحانه : ((وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَه)) .

دار

وظلم النفس يكون :بالغفلة والجهل. قال تعالى: :::
(الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون
أنهم يحسنون صنعاً). الكهف

كتب رجل إلى أحد الصحابة يطلب منه موعظة،
فكتب الصحابي في جواب رسالته: لا تسيئ إلى
أحب الخلق إليك؛ ولم يفهم الرجل القصد من وراء
هذه الموعظة إذ كيف يسيئ الإنسان إلى أحب
الأشياء إليه؟ فكتب إليه الصحابي: نعم نفسك
التي بين جنبيك تسيئ إليها وتظلمها لا عن عمدٍ
ولكن عن غفلة وجهالة.

دار

وظلم النفس يكون بالشرك والكفر : قال الله تعالي
((وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ
لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (لقمان:13.

عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه –
قال: سألت النبي – صل الله عليه وسلم –
أي الذنب أعظم عند الله ؟ قال: ( أن تجعل لله ندّاً
وهو خلقك، قلت: إن ذلك لعظيم . قلت: ثم أي ؟
قال: وأن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك،
قلت: ثم أي ؟ قال: أن تزاني حليلة جارك ) متفق عليه .

دار

قال عز وجل (( إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ
عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ))

((اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ,
ولا يغفر الذنوب إلا أنت , فاغفر لي مغفرة من عندك
, وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم . ))

ان للحسنة ضياء فى الوجة ونورا فى القلب
وقوة فى البدن وسعة فى الرزق ومحبة فى قلوب الخلق

وللسيئة سواد فى الوجة وظلمة فى القلب
ووهنا فى البدن ونقصا فى الرزق وبغضا فى قلوب الخلق

دار

إن ظلـَمَكَ أحدهم فلا تجزع ، بل اعلم علم اليقين
أنه سيدفع ثمن ظلمه شقاءً وتعاسة وعدم توفيق
مهما طال الزمن (فالله يمهل ولا يهمل)

الله رحيم وعادل وعينه لا تنام،
وهو يعاقب الظالم بأن يجعله أكثر هموما
وتألماً من المظلوم نفسه.

منقول
دعواتكم

اللهم أعنا على فعل الخيرات وترك المنكرات دار
أختي الحبيبه جزاكِ الله كل خير وبارك فيكِ
دائماً متميزه بطرحكِ وعطائكِ اللامحدود
حقاً موضوع رائع ومفيد
دارتقبلي ودي وتقديري

الله يجزاك خير اختي

طرررح مفييييد

موضوع راااائع
بارك الله فيك
وجزاك الله خير الجزاء
ووفقك المولى لما يحب ويرضا
وادامك االله على طاعته

مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه

جزاك الله خيرا اختي الغالية

نقل ممتاز ونافع ومفيد

جعله الله في ميزان حسناتك

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.