بتخانق معاها كتير هي مش قادرة تفهمني؟ لماذا لا ترى ما أراه؟ كأنه لا يسمعني! كأنها تعاندني !!
لماذا كل هذه الإختلافات في شخصياتنا؟ ومن الذي يتحكم في النهاية؟ كيف أنفذ ما أريد إذا كان الطرف الآخر مختلف بهذا الشكل؟
خناقات وخلافات في البيت والشغل هل أستسلم أم يستمر الخلاف؟
نقابل يومياً في حياتنا أشخاص مختلفون عنّا ويبقى امامك إختيار إما أن تجعليهم مثلك حتى تتوصلي معهم الى إتفاق وهذا ليس حل عملي أحياناً في الازمات، لأن الأشخاص لا تتغير بمجرد نقاش، والحل الآخر هو الإستسلام لما يريده الطرف الآخر بما إنه مختلف عنكِ مما يسبب لكِ الإحباط
لكن لما لا نفكر في حل ثالث؟
قد يكون هذا الشخص مديرك أو زوجك أو صديقة لكِ لكن كثيراً ما تحدث المشاحنات والخلافات في العمل أو المنزل بسبب إختلافكم الدائم وإختلاف طباعكم، فما هو تفسير ذلك وكيف يمكنك ان تستوعبي هذا الإختلاف وإستغلاله في صالحك؟
أشكال الإختلافات بيننا
كل هذا يبدأ منذ الولادة فكل منا مخلوق بطباع معينة وسمات شخصية معينة لا يد لنا بها فهكذا يضمن الخالق لنا التنوع والإختلاف المبدع لعمارة الأرض.
من أمثلة الإختلافات هناك من يتحدث بلغة المشاعر ويهتم بالأحاسيس وهناك من يهتم بالمنطق والنظام وهناك من يتحدث بسرعة لأن عقله يفكر من خلال الصور فهو دائماً ينجذب تجاه الأشكال والصور فهذه السمات تتعلق بإستقبال المعلومات وكيفية التفكير.
فالشخص الذي يهتم بالأصوات مثلا تجده حساس للأصوات وتشتت انتباهه بسهولة والشخص الذي يهتم بالصورة يشعر بالملل إذا لم يجد شرح مصور مثلاَ لشىء يريد شراءه أما الشخص الذي يهتم بالمشاعر فقد يتخذ قرار بناء على مشاعره ويعطي للمشاعر قدر كبير.
وهناك سمات متعلقة بالإهتمامات فهناك من هو مهتم جدا ويرتاح مع الناس وهناك المهتم بالأماكن و الأشياء والممتلكات أو الأنشطة التي يقوم بها فمثلاً إذا قرر الخروج يهتم بما سيفعله من أنشطة، شخص آخر يهتم فقط بالمكان وطبيعته، وهناك من يضع تركيزة على الأشخاص ومن الذي سيأتي ومن لن يأتي ولماذا فهذا مهتم بالأشخاص.
وهناك من يتحفز من خلال ربط الأمور بالسلطة والتحكم، وهناك من يتحفز جدا إذا كان للامر علاقة بالإنجاز والعمل بذكاء، ,هناك من يتحفز إذا كان الموضوع سيوفر له مزيد من العلاقات الناجحة (الإنجاز – القوة – العلاقات).
– وكان لكل منَّا بصمة شخصية مختلفة عن الآخر بنسب متفاوته.
كيف أتعامل بمرونة مع شخص مختلف عني؟
القراءة عن الإختلافات الشخصية والإعتراف بروعتها فهي إختلاف وليس خلاف.
مراعاة المرونة في تقبل بعض الطباع المختلفة عنّا.
إذا كان حديثك مع الشخص في نفس الموضوع وتلقيتي نفس الإستجابة فلن تتمكني من الحصول على إستجابة مختلفة إلا تغيرت الطريقة في عرض الفكرة بما يناسب إهتمامات الشخص.
ابني جسر من الألفة قبل البداية في أى حوار مهم لبناء علاقة قوية ينطلق منها توفير مساحة لكي لتحقيق ما تريدين بهدوء.
استخدمي الكلمات التي يستخدمها الشخص الآخر إثناء حواره معكي.
لكل منّا تجارب وخبرات تتحكم في قراراته ونظرته للحياة فتعرفي على الأشخاص جيداً قبل الحكم عليهم.
تجنبي الرفض المباشر للشخص، ولكن انتقدي الرأي والفكرة مع تقبلك للشخص دون تجريح.
لا تقاطعي أحد أثناء حواره وستجدي ذلك في المقابل.
موضوع رائع
ان شاء الله اقدر اتعلم منو
تقبلي مروري و تقييمي