ا ولا يتحقق ذلك إلا بتحقيق الأهداف التي توصلنا لذلك
وحينما أتطرق إلى علاقتنا مع الله فانا اقصد العبادات ذات النفع الخاص كالصلاة والصيام وغيرها من العبادات أما العبادات ذات النفع العام فكل حياتنا عبادة (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، 0)
وهو أول دور يجب الاعتناء به وهو دور أساسي لأن المسلم يحتاج إلى تقوية الصلة بينة وبين خالقه الذي يستمد منه قوته وترتاحُ به نفسه ,وقبل كل هذا العمل لآخرته. و الإنسان لايكون متوازنا إلا إذا كانت صلته مع خالقه صلة منضبطة لان بمجرد ضعف العلاقة لن يكون هنا استقرار أو طمأنينة ففي كل سجدة تجد نفسك اقرب إلى الله وفي كل لحظة نجلسها مع كتاب الله تجد نفسك تسودها الرضا والطمأنينة تعتليك،، مما نعلم أن كلمات الله تعالى هي كالندى على القلب اليابس عندما نتأملها تعترينا الراحة والسكون بعد حياة فيها القلق والاضطراب بعد معترك الحياة 0
ومن ينجح مع علاقته مع الله يجعل الله له في حياته يسرا وفرجا ومن يتق الله يجعل له مخرجا
في البداية لابد من إحضار ورقة وقلماً خاص لوضع الخطة لتحقيقيها ،،ضعي في مقدمة الورقة دورك الذي ستضعي له خطة0
سأضع مجموعة من الأهداف والسعي لتحقيقها بهذا الشهر مثال على تلك الأهداف
1. هدفي هذا الشهر قراءة جزء من كتاب الله 0
2. المحافظة على صلاة الوتر 0
3. المحافظة على السنن الرواتب 0
4. صيام الاثنين والخميس 0
هذا مثال لوضع الأهداف
الشرط الأول : أن يكون الهدف دقيق محدد في زمن وقابل للقياس
عندما أضع الهدف لابد أن يكون هذا الهدف صحيح ودقيق000لنفترض انه جاء شخص ويقول أريد في هذا الشهر أن انجح في دوري بعلاقتي مع الله عن طريق قراءة اكبر قدر ممكن من القران الكريم نقول له هذا الهدف غير صحيح ولن ينجح لماذا؟ لأنه غير دقيق وغير قابل للقياس لابد أن احدد جزء واثنان أو ثلاث أو القران كامل لابد أن يكون الهدف محدد في زمن معين 0
الشرط الثاني: أن يكون الهدف طموحاً
لابد أن يكون الهدف طموحاً يعبر عن جديتك وعزيمتك وتألقك كأن لا يكون هدفي في هذا الشهر قراءة ثلاث اسطر من القران الكريم 0
الشرط الثالث : أن يكون الهدف واقعي 0
أن يكون الهدف واقعي لا نتجاوز الواقعية بحماس زائد فنصاب بخيبة الأمل كأن مثلا يكون هدفي أن اختم القران الكريم في اليوم مرتين0
وعلى هذا الأساس نضع أهداف أربعه لكل شهر ،،،ولكن لماذا نحن نقترح أربعة أهداف ؟
لان الشهر الواحد فيه أربعة أسابيع بمعنى انه نحقق هدف واحد في كل أسبوع فهذا يعتبر انجاز رائع وبداية فعليه لتجديد الحياة00 والنجاح مع علاقتي مع الله
لكل هدف من الأهداف الأربعة ضعي له (25) درجة
*إذا نجحتٍ في الأهداف الأربعة في الدور الواحد فأنت حققت نسبة 100%
* وإذا لم تحققي هدف نقصي 25درجه فيكون نسبة نجاحك 75%
*أما إذا حققتي هدفين تكون نسبة نجاحك 50%
*إذا كانت اقل من 25% فأنتي لم تحققي النجاح 0
عليك المحاولة من جديد إذا والنجاح في الشهر إلي يليه مستفيدة من اخطآءك وسلبياتك في تنفيذ الأهداف0
ولكن أن كنتي حققتي أهدافك خلال هذا الشهر فضعي لكي أربعة أهداف جديدة في الشهر الذي يليه 0
نريد أن نلقى الله وهو راضي عنا وقد أصلحنا دنيانا وأخرانا
اسأل الله أن يصلح النية ويوفقنا للعمل الصالح ويوفقنا بحياتنا 00
،، والله ولي التوفيق ،،
ღ♥ بسمة الحياة ღ♥
يارب دايما متميزة
أختي الحبيبة
ماشاء الله
موضوع قيم .. وفكرة رائعة ..
جزاك الله خيراً ..
وبارك الله فيكِ وفي جهودكِ ..
ونفع الله بكِ ..
وسدد على طريق الخير خطاكِ ..
قال ابن القيم رحمه الله :
"فالعبد إذا أعرض عن الله ، واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه
أيام حياته الحقيقية التي يجد غبَّ إضاعتها يوم يقول
:)يَا لَيْتَنيِ قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي( (الفجر)
أنت الـذي أدنيتـني وحبوتــني *** وهديـتني من حيـرة الخـــذلان
وزرعت لي بين القلـوب محبــةً *** والعطـف منك برحمــة وحنـان
ونشـرت لي في العالمين محاسنــاً *** وسترت عن أبصـارهم عصيـانـي
حبيبتي ,, // ,, بسمة الحياة
طرحتي فـ أبدعتي …
كلمات سامية تحمل في طياتها
همة عاليه تحطم الحديد
…
خطوات تغزو القلوب كـ ضوء الشمس عندما يغزو ظلام الليل ويبدده
كـ صوت رعد .. وأضواء برق .. يتبعه… انهمار المطر
الذي يغسل قلوبا أتعبتها الهموم باقترافها المعاصي والذنوب
حين تقترب من علام الغيوب ..
فـ تنجح في علاقتها مع ربها .. وتسمو مقاصدها
وتستيقظ من سبااااتها
…
سلمتي وسلم لنا فكركِ الرفيع ..
و روحكِ الوضاءة .. و ضميركِ السامي …
هنا سـ تجدي ثمار بذروكِ التي زرعتيها ..
بإذن الله