والذبابة
بالتأكيد ستختارين ان تكوني الفراشة الجميلة الرقيقة …
التي لا تلتقط الا الرحيق الجميل …
تطير من زهرة لزهرة …
وحين نركض خلفها تطير برقة …
وقد تقف امامنا على احدى الزهور لنملي ناظرنا بها …
ونتأملها ، ونصب اعجابنا بجمالها ورقتها وخفة ظلها …
مهما كان شكلها او لونها ، فنحن نحب اي فراشة لأنها فراشة.
.
.
ربما انتِ ذبابة وانتِ لاتعلمين ؟ كيف ؟
الذبابة تلك التي تلاحقنا …
وتلتصق بنا ، خصوصا في اوقات الانشغال والحر والعمل …
صوتها مزعج ،،، ملمسها مقرف ،،،
لا تقع الا على القاذورات ،،،،
نرغب احيانا بقتلها ،، او التخلص منها بشتى الوسائل ،،،
قد تفقد الشخص اعصابه بعض الاحيان . فمن سيرغب بها ؟
الكثير من النساء تقول ::::
لماذا لا تحبني ؟ … هل مازلت تحبني ؟ …
اتصلت بك ولم تجب علي ! … اين كنت ؟ …
لماذا لم تعد تراسلني ؟ ….
لماذا تهمشني ؟ … لماذا انت صامت ؟ ….
هل مللتني ؟ … هل لديك مشاكل بالعمل ؟ …
احتاج اليك ؟… انا احبك رغم كل شي ؟ ………….
………………….
لا تلتقط الا مساوئة … لا تضع اعتبارا لأوقاته … ثرثارة … عابسة … صوتها بشع … غير متزينة … وليست ذو رائحة طيبة.
اه… كم هي مزعجه !
لا انسى مقولة أستاذتنا الغالية ناعمة الهاشمي في احدى دوراتها
(( لا تتوسلي الحب ))
اذا توسلتي الحب … لن تجني اي حب … فعلاً ! أرأيتي سآئلاً غني ؟؟؟ …
احبي نفسك … دللي نفسك … اهتمي بنفسك … مع خفة الظل والرقة والأنوثة والدلال…
كوني فراشة ولا تكوني ذبابة.
تزيني … تعطري … تبسمي في وجهه دائما .
لا تلتقطي غير محاسن زوجك … اختاري الأوقات المناسبة للحديث .
لا تنطقي الا بالجميل … واستخدمي ارق طبقات صوتك ،،، كلنا لديه طبقات مختلفة للصوت ،،، اختاري ارقها لزوجك .
املأي قلبك بالمودة والرحمة بصمت …. وستصل لزوجك ويشعر بها ! … بل سيبحث عنها بنفسه… وتصبحي فراشته الجميلة ..
ودمتم بود
آنآر آلله قلبك
ياااااااااااارب نكون فراشات
سلمت يمناك
لاهنـــتِ