كريستوف كولومبوس (1451 – 1506م) رحالة إيطالي مشهور، ينسب إليه اكتشاف العالم الجديد (أمريكا). ولد في مدينة جنوة في إيطاليا ودرس في جامعة بافيا الرياضيات والعلوم الطبيعية وربما الفلك أيضاً. عبر المحيط الأطلسي ووصل الجزر الكاريبية في 12 أكتوبر1492م لكن اكتشافه لأرض القارة الأمريكية الشمالية كان في رحلته الثانية عام 1498 م. بعض الآثار تدل على وجود اتصال بين القارة الأوروبيةوالأمريكية حتى قبل اكتشاف كولومبوس لتلك الأرض بوقت طويل. من شخصيته وحي اسم بلد : كولومبيا
فكرة الرحلة
تولدت في كولومبس فكرة هذه الرحلة الرغبة في تحقيقها لثلاثة أسباب:
-
الشهرة والثراء.
-
تعصبه لكاثوليكيته ولد عنده الرغبة في ايجاد طريق آخر غير الطرق التي تمر ببلاد المحمديين على حد تعبيره.[2] في مدوناته البحرية.
-
بذله جهدا كبيراً في الدراسة البحرية العملية الحديثة في عصره. كما أقرّ علماء عصره أنّ العبور إلى شبه القارة الهندية وقارة آسيا لا يقتصر فقط على الرحلات المتجهة شرقاً ولكن إمكانية الوصول ممكنة بالإتجاه غرباً وذلك لكروية الأرض. وإنطلاقاً من وجهة النظر هذه قرر المغامرة معتمداً على أحدث خرائط علماء عصره الإيطالي باولو توسكانيلي (1397–1492) وكذلك الألماني مارتين بيكهام (1459–1505). وكِلا العالمان متخصّصان بالرياضات والفلك.
ولكن الحقيقة أن كريستوف كولومبس ليس هو الذي إكتشف أمريكا بل توقف في منطقة من جزر الأنتي وواصلها بحار مرافق له يدعا أمريغو وبهذا سميت القارة أمريكا.
خطاب لملك البرتغال
رفض عرضه مجلس الشيوخ في جنوة، وكذلك الملك هنري السابع ملك إنجلترا فلجأ غلى إرسال رسالة إلى مستشار الملك البرتغالي خواو الثاني قائلاً: أنا أعرف أنّ وجود مثل هذا الطريق هو برهان حقيقي على كروية الأرض ولسهولة برهان هذه النظريه قررت افتتاح هذا الطريق البحري الجديد وسأرسل إلى جلالتك الخارطة من اكتشافي الخاص.سيكون موجود عليها ميناؤكم وجزركم موضحاً عليها وجهة الإبحار نحو الغرب والأماكن التي ساكتشفها أثناء الرحلة وأيضاً أبعد نقطه يمكن الوصول لها سواء من القطب أو من خط الإستواء والمسافات التي ستعبرونها للوصول إلى البلدان التي قد تحصدون منها الكنوز، لا تتفاجؤا إذا قلت أن بلاد الغرب بلاد الكنوز كما أنهم وكالعاده يسموننا الشرق حيث أن من أبحر باستمرار اتجاه الغرب قد وصل بلاد الشرق عبر المحيط إلى النصف الثاني من الكرة الأرضية. ولكن إذا أرسلتم مكتشفين عبر اليابسه إنطلاقاً من نصف الكره الأرضيه التي أنتم فيها فإننا نجد أنّ تلك البلاد التي تم الوصل إليها ما هي إلا الشرق… ولكن نصيبه لم يكن في البرتغال أيضاً.
رفض عرضه مجلس الشيوخ في جنوة، وكذلك الملك هنري السابع ملك إنجلترا فلجأ غلى إرسال رسالة إلى مستشار الملك البرتغالي خواو الثاني قائلاً: أنا أعرف أنّ وجود مثل هذا الطريق هو برهان حقيقي على كروية الأرض ولسهولة برهان هذه النظريه قررت افتتاح هذا الطريق البحري الجديد وسأرسل إلى جلالتك الخارطة من اكتشافي الخاص.سيكون موجود عليها ميناؤكم وجزركم موضحاً عليها وجهة الإبحار نحو الغرب والأماكن التي ساكتشفها أثناء الرحلة وأيضاً أبعد نقطه يمكن الوصول لها سواء من القطب أو من خط الإستواء والمسافات التي ستعبرونها للوصول إلى البلدان التي قد تحصدون منها الكنوز، لا تتفاجؤا إذا قلت أن بلاد الغرب بلاد الكنوز كما أنهم وكالعاده يسموننا الشرق حيث أن من أبحر باستمرار اتجاه الغرب قد وصل بلاد الشرق عبر المحيط إلى النصف الثاني من الكرة الأرضية. ولكن إذا أرسلتم مكتشفين عبر اليابسه إنطلاقاً من نصف الكره الأرضيه التي أنتم فيها فإننا نجد أنّ تلك البلاد التي تم الوصل إليها ما هي إلا الشرق… ولكن نصيبه لم يكن في البرتغال أيضاً.
اتفاقه مع ملكي إسبانيا
في 30 ابريل1492 وقع الملوك الكاثوليك الإسبان، مع كريستفور اتفاقية، جاء فيها أنّ كولومبوس “كمكتشفٍ للجزر والقارات في البحر والمحيط “وإنطلاقاً مما سبق سيُمنح رتبة أمير البحار والمحيطات كقرار ملكي يسري في جميع أنحاء البلاد.و يُضاف إلى ذلك أنه سيُمنح 10% من الذهب والبضائع التي سيُحضرها معه بدون أية ضرائب
في 30 ابريل1492 وقع الملوك الكاثوليك الإسبان، مع كريستفور اتفاقية، جاء فيها أنّ كولومبوس “كمكتشفٍ للجزر والقارات في البحر والمحيط “وإنطلاقاً مما سبق سيُمنح رتبة أمير البحار والمحيطات كقرار ملكي يسري في جميع أنحاء البلاد.و يُضاف إلى ذلك أنه سيُمنح 10% من الذهب والبضائع التي سيُحضرها معه بدون أية ضرائب
في مرفأ بيلوس كانت قد جُهزت ثلاث سفن مختلفة الأحجام:
-
السفينه الأولى: سفينة القيادة سانتا ماريا وهي من نوع كارافيل (بالإنجليزية: caravel ). الجزء الغاطس من السفينه -2.8م ٬ الإزاحه الكليّه -227 طن ٬ عدد الطاقم – 84 بحّار ٫ كانت هذه السفينه بقيادة الأدميرال(أمير البحر) كولومبس.
-
السفينة الثانية: بينتا وهي من نوع كارافيل (بالإنجليزية: caravel ). الطول- 20.1 م ٬ العرض – 7.3م ٬ الغاطس – 2.0م ٬ الإزاحه – 168.4 طن ٬ الطاقم – 65. القبطان والمالك كان مارتين آلونسو بينسون.
-
السفينه الثالثه: كانت نينا وهي من نوع كارافيل (بالإنجليزية: caravel ). هذه التسميه كانت شائعة حول هذه السفينه إلا أنّ اسمها الحقيقي كان سانتا كلارا الطول – 17.3 م، العرض – 5.6م، الغاطس – 1.9 م٬ الإزاحه – 101.2 طن٬ الطاقم – 40 بحار.القبطان ڤيسنتي يانيس بينسون ومالِك السفينه خوان نينيه.
وجميع السفن شراعية تبحر اعتماداً على قوّه الرياح واِتجاهها.
أول اكتشافاته
في 12 أكتوبر أُكتشِفت ما تسمى اليوم جزر البهاماس إلا أنه أطلق عليها اسم سان سيلفادور[3] والتي كانت أولى الخطوات٬ في 28 أكتوبر وصلوا كوبا، وقد تم الوصول إلى العديد من الجزر التي لم يخطر على بال أحدٍ وجودها في تلك الفترة.
في 12 أكتوبر أُكتشِفت ما تسمى اليوم جزر البهاماس إلا أنه أطلق عليها اسم سان سيلفادور[3] والتي كانت أولى الخطوات٬ في 28 أكتوبر وصلوا كوبا، وقد تم الوصول إلى العديد من الجزر التي لم يخطر على بال أحدٍ وجودها في تلك الفترة.
عودة السفينتين
في 16 ديسمبر1492 عادت السفينتان بينتا ونينا إلى إسبانيا في رحلة عودة استغرقت ما يُقارب 3 أشهر حيث وصلتا الميناء الإسباني في 15 مارس1493. وهي أول الرحلات البحريه التي استغرقت هذه المدة من الابحار المستمر في ذالك العصر.
في 16 ديسمبر1492 عادت السفينتان بينتا ونينا إلى إسبانيا في رحلة عودة استغرقت ما يُقارب 3 أشهر حيث وصلتا الميناء الإسباني في 15 مارس1493. وهي أول الرحلات البحريه التي استغرقت هذه المدة من الابحار المستمر في ذالك العصر.
اعتقاد خاطئ
كان باعتقاد كولومبس أنه وصل إلى ما يُسمى بالهند الغربية وقد كانت رحلاته موفقة حيث استطاع إحضار الذهب الكثير٬ وامتلاك العديد من الجزر التي سُميت بالهنديه. ملك وملكة إسبانيا كانا في غاية الفرح لما توصل إليه البحار المكتشف كولومبس.
كان باعتقاد كولومبس أنه وصل إلى ما يُسمى بالهند الغربية وقد كانت رحلاته موفقة حيث استطاع إحضار الذهب الكثير٬ وامتلاك العديد من الجزر التي سُميت بالهنديه. ملك وملكة إسبانيا كانا في غاية الفرح لما توصل إليه البحار المكتشف كولومبس.
استمر في رحلة استكشافه
لم يتوقف كولمبوس عند هذا الحد من الاكتشافات فقد كان دوماً تواقاً لاكتشاف ما هو أبعد٬ وعاد ليُبحر ثانبة من موانئ اسبانيا بإسطولٍ مكون من 17 سفينه يرافقه 1500 بحار٬ وكانت سفنه مجهزة بتموين يكفيهم 6 أشهر. كسابقتها لم تبؤ هذه الرحلة بالفشل٬ فقد اكتشف جزراً جديدة ومن ضمنها ما يُعرف اليوم بجزر الأنتيل ومن بعدها البحر الكاريبي من الجهة الجنوبية لكوبا. كل ذلك في سبيل بحثه عن الهند …
في مايو1494 م وصل جامايكا٬ والعديد غيرها من الجزر الواقعة شرق القارة الأمريكية. وبذلك قد وصل كولومبوس إلى أهم الاكتشافات وأهم الطرق البحرية الجديدة وتم وضع خرائط ورسومات جديدة كل هذا ولم يخطر على باله يوما أنه لم يصل الهند.
لم يتوقف كولمبوس عند هذا الحد من الاكتشافات فقد كان دوماً تواقاً لاكتشاف ما هو أبعد٬ وعاد ليُبحر ثانبة من موانئ اسبانيا بإسطولٍ مكون من 17 سفينه يرافقه 1500 بحار٬ وكانت سفنه مجهزة بتموين يكفيهم 6 أشهر. كسابقتها لم تبؤ هذه الرحلة بالفشل٬ فقد اكتشف جزراً جديدة ومن ضمنها ما يُعرف اليوم بجزر الأنتيل ومن بعدها البحر الكاريبي من الجهة الجنوبية لكوبا. كل ذلك في سبيل بحثه عن الهند …
في مايو1494 م وصل جامايكا٬ والعديد غيرها من الجزر الواقعة شرق القارة الأمريكية. وبذلك قد وصل كولومبوس إلى أهم الاكتشافات وأهم الطرق البحرية الجديدة وتم وضع خرائط ورسومات جديدة كل هذا ولم يخطر على باله يوما أنه لم يصل الهند.
وفاته
في 20 مايو1506 م في اسبانيا تدهورت صحته وبدأ يصارع الموت بعد أن تعارك طوال حياته مع أمواج البحر والمحيط. وقد تم دفنه دون القيام بمراسم الجنائزية التي عهدها علماء ومكتشفي ذلك الزمان.
توفى كريستوفر كولومبس في فايادوليذ في 1506 في البيت الذي هو الآن متحف مكرس له.اعلن في 2024 عن نتائج بحث قام به فريق من جامعة غرناطة حول عظام الشخص المدفون في كاتدرائية سيفييا، أثبت فيه انها تعود إلى كريستوفر كولومبوس (1451 ـ 1506)[4]. لكن رغم أن كريستوفر كولومبوس هو أول من اكتشف أمريكاالعالم الجديد إلا أنها سميت على شخص آخر هو أمريجو فيسبوتشي الذي أكد أن كريستوفر كولومبوس لم يصل إلأى الهند لكنه وصل إلى العالم الجديد في عام 1507 قام الجغرافى الألمانى مارتن فالدسميلر برسم خريطةالعالم الجديد كما رآه ووصفه أمريجو فيسبوتشي واقترح أن يطلق على هذا العالم اسم مكتشفه ووجد هذا الاقتراح قبولاً، وسمى هذا العالم الجديد امريكا نسبة إلى أمريجو فيسبوتشي.
في 20 مايو1506 م في اسبانيا تدهورت صحته وبدأ يصارع الموت بعد أن تعارك طوال حياته مع أمواج البحر والمحيط. وقد تم دفنه دون القيام بمراسم الجنائزية التي عهدها علماء ومكتشفي ذلك الزمان.
توفى كريستوفر كولومبس في فايادوليذ في 1506 في البيت الذي هو الآن متحف مكرس له.اعلن في 2024 عن نتائج بحث قام به فريق من جامعة غرناطة حول عظام الشخص المدفون في كاتدرائية سيفييا، أثبت فيه انها تعود إلى كريستوفر كولومبوس (1451 ـ 1506)[4]. لكن رغم أن كريستوفر كولومبوس هو أول من اكتشف أمريكاالعالم الجديد إلا أنها سميت على شخص آخر هو أمريجو فيسبوتشي الذي أكد أن كريستوفر كولومبوس لم يصل إلأى الهند لكنه وصل إلى العالم الجديد في عام 1507 قام الجغرافى الألمانى مارتن فالدسميلر برسم خريطةالعالم الجديد كما رآه ووصفه أمريجو فيسبوتشي واقترح أن يطلق على هذا العالم اسم مكتشفه ووجد هذا الاقتراح قبولاً، وسمى هذا العالم الجديد امريكا نسبة إلى أمريجو فيسبوتشي.
معلومات قيمه حبيبه
افادك الله
وفي ميزان حسناتك
افادك الله
وفي ميزان حسناتك
منورين عزيزاتي