"
صباحكم مسائكم طهر من رب العباد
^ _ ^
يقول شكسبير:
ليس في العالم وسادة أنعم من حضن الأم.
شكسبير رجل لا يدين بالإسلام ولكن فطرته أوحت له بأنه أنعم وسادة في العالم
تتمثل في حضن الأم.
ولكن !!
أين نحن أحبتي الذين ننعم بنعمة الإسلام والذي يزرع فينا الرحمة
والرفق بكل شيء، والحب والحنان في جميع أمور حياتنا؟؟!!
"
وقفة:
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لما جاءه رجل يسأله فقال:
من أحق الناس بحسن صحابتي يارسول الله:
قال: أمك ، قال ثم من ؟
قال: أمك، قال ثم من ؟
قال: أمك، قال ثم من؟
قال : أبوك .
"
إذن الأم مكانتها لاتقدر بثمن، فهي عانت الكثير من أجل أبنائها
ولازالت تعاني منهم حتى أن تلاقي الله عزوجل.
فلك غاليتي:
أن تحصي كم من المعانات التي عانتها والدتك في سبيل رعايتك
وحفظك بعد الله عزوجل من كل شر.
"
من خلال تجوالي في كثير من مواقع الانترنت ومن خلال مخالطتي للكثير من المراهقات
نجد إنه الكثير منهن تتصدر الأم المشكلة الرئيسية لديهن !!
"
لاتتعجبي غاليتي، فهذا وللأسف هو الوضع.
ولكني بعض الأحيان أتعاطف معهن!!!
لأنهن لم يجدن من يرشدهن إلى طريق الصواب.
"
غاليتي:
للأسف نحن وضعنا في مخيلتنا إنه أمي ماتحضني، ماتقبلني، ماتستمع إليا
تكلفني بالكثير من الأمور الشاقه، تقسو عليا في أحيان كثيرة
فهي لاتحبني مطلقا!!!
"
هنا أقول لك غاليتي قفي قليلا:
* أمك حينما تقسو عليك فهي لاتريد بذلك ألا أن تكوني إنسانة قادرة على تحمل مشاق الحياة.
وتكوني بعد ذلك نعمة الزوجة .
* لاتعتقدي أبدا بأن الحب هو أن تحتضني أمي أو تقبلني أو غيره
فهناك الكثير من الأمهات فاقدات لهذه الأمور فكيف تطالبينها بذلك
وهي لم تتعود عليه؟؟!!
وتذكري فاقد الشيء لايعطيه.
فالكثير من أمهاتنا قد تربين في بيئات مختلفة تفتقر إلى الرقة والنعومة
وإنما نشأنهن على الجلافة والقسوة.
وهنا أقول لك:
أنت ارفقي بها، وأعطيها الحب والحنان
فحينما ترينها جالسه بمفردها أذهبي إليها
وحاولي أن تتكلمي معها بعبارات رقيقة وقبلي يديها
واشربي كوبا من الشاهي معها ، ثم انصرفي لقضاء مستلزماتك
فعندها حتما ستشعرين بالراحة والسرور، وبنفس الوقت كسبت رضاها
"
وإن كنت تفعلين الكثير ولكن والدتك لا تتقبل.
فما عليك غاليتي سوى مقابلة الإساءة بالإحسان
وتذكري أفضالها المتعددة عليك.
وتذكري بأنك حتما في يوما من الأيام سترزقين بأطفال
فلا تريدين منهم إلا أن يطيعوك ويحسنوا إليك.
وتذكري غاليتي:
إنه بصبرك على أمك وجفائها ، فالله عزوجل سيرزقك بزوج صالحا
يعوضك ويعطيك من الحنان الذي لايحصى .
إذا أردت أن تعرفي قدر أمك ، فاسألي من فقدت أمها!!
فحتما ستجيبك بالهم والحزن وضيقة الصدر.
فوالدتها كانت تعني الكثير لها.
فقد كانت تدعها تهتم بدراستها وتقوم هي بشؤون المنزل.
وتهتم براعية أفراد الأسرة بمفردها.
وتقوم بالكثير والكثير مما لانستطيع إحصائه.
رحم الله زين العابدين فقد قيل له:
إنك أبَر الناس بأمك، ولسنا نراك تأكل معها في صفحة واحدة!
فقال:
أخاف أن تسبق يدي إلى ماسبقت إليه عينها فقد أكون عققتها!!!!!!!!!!
ختاما:
مهما فعلنا وقدمنا فنحن مقصرون في حقها، وأنا في مقدمتكم مقصره في حقها
ولكن أسأل الله تعالى أن يعينني وإياكن على برها وكسب رضاها.
"
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
أختكم ومحبتكم:
رغووووودي
^ _ ^
احبك امي
احبك امي
احبك امي
احبك امي
احبك امي
احبك امي
احبك امي
الله لا يحرمني وجودها يارب 
موضوع قمه في الروعه حبيبتي
جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ
الله يخليلي اياها
يسمو على الموضوع الحلوو
تحياتي 🙂
الله يخلي لنا امهاتننا ياااااااااااااااااااااارب
كل الكلمات والحروف لاتعبر عن قيمة الام ولاتعطيها حقها
حفظ الله امهاتنا جميعا
وتسلمي لنادائما متألقه
ومبروك الوسام
قمة الإبداع
يخونني التعبير عاجزة بماذا أصف روعة كلامك
فقد تعمقتي وسط قلوب بعض المراهقات وضربتي عالوتر الحساس
الله يحفظ أمي حبيبة قلبي ولايحرمني منها فوالله لن أجازيها مهما فعلت
شكرا لك رغودي