السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والثمن الجنة
للمؤلف عبدالملك القاسم
.. الناس في الصلاة على مراتب خمسة ..
الثانية : من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة فذهب مع الوساوس والأفكار.
الثالثة : من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته فهو في صلاة وجهاد.
الرابعة : من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئًا منها ، بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكمالها وإتمامها ، وقد استغرق قلبه شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها.
الخامسة : من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه -عز وجل- ناظرًا بقلبه إليه مراقبًا له، ممتلئًا من محبته وعظمته كأنه يراه ويشاهده ، وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطرات وارتفعت حجبتها بينه وبين ربه فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والأرض ، وهذا في صلاته مشغول بربه -عز وجل- قرير العين به.
(( النتيجــة ))
فالأول : معاقب
والثاني : محاسب
والثالث : مكفر عنه
والرابع : مثــاب
والخامس : مقرب من ربه لأن له نصيبًا ممن جعلت قرة عينه في الصلاة.
أختي في الله .. حاولي أن تقيمي نفسك وتصنفيها ..
وأنظري من أي المراتب انتي ..
تحيتي .. المضيئة
وانتي من أهل الجزاء
بارك الله فيك على المرور الطيب
الله لا يحرمني منك
تحيتي .. المضيئة
جزـآآآآآآآآآآآآك الله كل خييييييير
/
بارك الله فيك
سلمت يداك غاليتي
وكتب الله لك الاجر