انة مرض خطير لكنة لا يؤدى الى الوفاة
انة فقط يسيطر على نفسك ويتمكن منها ثم يستخدمها فيما تريدة النفس
فقط يعمى عيونك عن الحق رغم انك من المبصرين
فقط يمسك لسانك عن قول الصدق رغم انك من المتكلمين
حينما ترى فتاة بريئة لاول مرة يغزو الحب قلبها..ويتمكن منها ثم يتركها حبيبها جريحة بلا دواء
وعندما يأتيها من يقدرها فعلا و يرجو حبها
…فيحدثها قلبها قائلا ( ان هذا الشخص صادق هذة المرة فى مشاعرة)
فتجيبة قائلة (عفوا يا قلبى … فأنت منتهى الصلاحية)
وعندما يسيطر الجوع والفقر على شاب حتى يتجرد من انسانيتة
فلا يجد مانع من ان يسرق ويقتل ويتاجر فى الاعضاء من اجل الاموال
لكن قبل ان يفعل يحدثة قلبة قائلا ( لاتستطيع ان تفعل هذا فى وجودى)
فيجيبة قائلا ( عفوا يا قلبى … فأنت منتهى الصلاحية)
وعندما يموت الرجل ويتيتم ابنائة…فلا يجد الاخ اى مانع من نهب حقوق ابناء اخية
لكنة قبل ان يفعل يحدثة قلبة قائلا ( هذا ضد مبادئ )
فيجيبة قائلا ( عفوا يا قلبى … فأنت منتهى الصلاحية)
وعندما تجد كل من هو اعلى سلطة يلقى الظلم بحكم سلطتة على من هو اقل سلطة
فلا يجد الثانى شئ يفيق بة نفسة غير انة يفعل كما فعل بة..
لكنة قبل ان يفعل يحد ثة قلبة قائلا ( انا لا اوافقك على هذا)
فيجيبة قائلا ( عفوا يا قلبى … فأنت منتهى الصلاحية)
وتتكرر المواقف على الشخص ذاتة الى ان يأتى يوما يأتى ليتنفس فية الهواء
فيجيبة الهواء قائلا ( عفوا يا هذا … فأنت شخص منتهى الصلاحية )
ليست المنتجات فقط تصبح منتهية الصلاحية…لكن القلوب ايضا تفعل
فلا تدع نفسك ايها القارئ تصاب بهذا المرض…فيصبح قلبك من ضمن…قلوب منتهية الصلاحية
وجزااك كل الخير ..
🙂
متميزة ما شاء الله تقبلي مروري