قصه عن التعاون 2024 , قصه عن التعاون 2024
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يحكى أن هناك شخصا يعيش برجل واحدة والأخرى خسرها منذ أن كان صغيرا .. فبدأ يكيف حياته مع خسارته التي فرضت عليه … وضع مكان رجله التي فقدها .. رجل أخرى مصنوعة من الخشب .. ولكنه لم يكن يعتمد عليها كثيراً … وفي يوم من الأيام … كان يمشي لوحده بجانب أحد الأنهار … فقابل رجلاً أعمى فقد نعمة البصر منذ ولادته … تقابل الأعرج والأعمى عند شاطىء نهر … فأراد الإثنان أن يعبرا ذلك النهر الى ضفته الثانية حاول الأعرج عبور النهر … ولكنه لم يستطع بسبب رجله الخشبية .. وهناك خاطبه الأعمى قائلاً له: الأعمى: ما بك أيها الصديق؟ الأعرج: أريد العبور إلى الجهة الأخرى ولكن لا أستطيع .. وهنا قص الأعرج قصته إلى الأعمى .. الأعمى: أنا أيضا أريد العبور إلى الجهة الأخرى … ولكن كما ترى .. لا أستطيع أن أرى الطريق .. فأراد الأعمى أن يخف عن صديقه الأعرج … فقال له: هون عليك يا صديقي … فأنا فقدت نعمة البصر منذ ولادتي .. ولم أشاهد النهر أصلا . الأعرج: وما الحل … أنجلس هكذا نتبرم ساخطين ؟؟!! الأعمى: بل نحمد الله سبحانه وتعالى .. لأنه جعل لنا عقولاً نفكر بها وسوف نجد مخرجا لهذه المشكلة .. بإذن الله. الأعرج: وكيف يكون ذلك .. أقصد ما الحل ؟؟ الأعمى: نتعاون معاً . الأعرج: ماذا ؟ … كيف نتعاون معاً !!! الأعمى: أنت برجل واحدة .. لا تستطيع بها عبور النهر وانا مكفوف البصر ولم أشاهد النهر ولا أعرف الطريق … ولكن إذا تعاونا معاً نستطع أن نعبر النهر . الأعرج: لقد ضاق صدري بثرثرتك وأريد ان اعرف الحل حالاً … وإلا ……. الأعمى: حسناً … حسناً … هدئ من روعك واستمع لي . الأعرج: كلى آذان صاغية .. هيا أعطنى الحل . الأعمى: سوف أحملك على كتفي ونعبر النهر … فأنت ستكون عيني التي تدلني وتوجهني على الطريق … وأنا سأكون ساقيك التي تمشي بهما … الأعرج: والله إنها لفكرة رائعة … شكرا لك يا صديقي .. وهكذا عندما تعاون الصديقان الأعمى والأعرج … إستطاعا عبور النهر معاً بأمان . |
فدوما ما نتذوق الحزين من المواضيع
ودائما ما تشدنا قصص الالم والمعاناة
علنا منها نستخلص العبر
وربما بما نتعلمه نستطيع رسما لدروب الحياة
اشكرك من قلبي
مع الامنيات لك دوما بالتوفيق والسداد
فدوما ما نتذوق الحزين من المواضيع
ودائما ما تشدنا قصص الالم والمعاناة
علنا منها نستخلص العبر
وربما بما نتعلمه نستطيع رسما لدروب الحياة
اشكرك من قلبي
مع الامنيات لك دوما بالتوفيق والسداد