تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة الطب

قصة الطب 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم احبائى فى الله

قرأت لكم موضوع اعجبنى واحب ان تستمتعوا انتم ايضا بقراءته

موضوع قصة الطب

موضوع قصة الطب

موضوع قصة الطب

دار

بداية الطب

دار

يرى المؤرخون ان الانسان الأول كان يعيش فى مجموعات صغيرة لذا لم تكن هناك

اسباب لانتشار الأمراض لكن بعد ان اصبحت الأسر الصغيرة مجتمعات كبيرة اتاح ذلك

فرصة كبيرة للميكروبات أن تنتشر وخاصة فى الأماكن غير

الصحية أو التى يتزاحم فيها الإنسان

دار

ونلاحظ أن الطب فى بدايته كان يسير فى طريقين

الطرق السحرية والطرق العملية

حيث نلاحظ ظهور الطبيب العراف وظهور السحر

دار

الذى كان يعتقد بأن هذه الامراض هى ارواح شريرة تسكن بالاجسام

فكانوا يقومون بعمل التعاويذ والطقوس السحرية لطرد هذه الارواح

التى يعتقدون أنها تسكن اجسام المرضى كاستعمال الاشياء المطلية

بمواد خاصة ونقوشات ورسومات غريبة

وكانوا يطلبون من المرضى تقديم العطايا والاضحيات لعلاجهم

دار

ولقد كشفت عمليات التنقيب فى مستوطنات العصر الحجرى عن جماجم

فيها ثقوب مستديرة

ويرى المؤرخون ان هذه العملية كانت تحدث حتى يمكنون الروح

الشريرة من الهرب من جسم المريض وبذلك ينقذون المريض من الموت

ويدل نمو العظم حول بعض تلك الثقوب على أن بعض المرضى

عاشوا بعد تلك العلمليات الجراحية

دار

دار

ومع الوقت بدأ الانسان يتعرف على النباتات والاعشاب

دار

ووجد ان هناك انواع من الاعشاب يمكن استخدامها للتداوى من الامراض

ورغم ذلك كان الطبيب الساحر هو المسئول عن استخدام سحره وهذه الاعشاب

فى شفاء المريض

دار

الطب فى مصر القديمة

دار

يرى المؤرخون أن قدماء المصريين كانوا من أوائل شعوب العالم

الذين قاموا بدراسة جدية للجسم الانسانى ونلاحظ ذلك من خلال

عملية التحنيط

دار

دار

والتى علمتهم بالتجارب ضرورة اخراج الاعضاء الداخلية الرئيسية

كالمعدة والكبد والكليتين والقلب والرئتين ووضعهما

فى اوانى خاصة منفصلة عن الجسد

دار

وطبيعى ان يكون كل ذلك من خلال تشريحهم للجسد الانسانى

ومعرفتهم باماكن تواجد هذه الاعضاء

ولاحظ المؤرخون ان القدماء المصريين قد وجدوا أن الجراح

تلتئم بصورة افضل اذا وضعت حافتا الجرح معا

واستخدم المصرى القديم الجبائر والضمادات للاطراف المكسورة

دار

دار

كما استخدموا الادوية لتشافى وتقدموا فى ذلك على الشعوب الاخرى

ورغم كل هذا التقدم الا انهم كانوا يعتقدون ايضا بالسحر

دار

ويعملون به فى طرد الارواح الشريرة التى كانوا

يظنون انها السبب فى هذه الامراض

دار

الطب فى الصين القديمة

دار

بدأ الطب فى الصين نحو عام 2800 ق . م وكان اسلوب

الوخز بالابر هوالمستخدم فى شفاء المرضى حيث

اعتقد الصينيون ان وخز اماكن معينة

فى الجسم بابرة دقيقة جدا يمكن ان يشفى المريض

دار

كما اكتشف الصينيون اكثر من الفى مادة للعلاج

دار

الطب فى بلاد اليونان القديمة

دار

حيث عرف محاربو الاغريق كيف يخرجون سهام الاعداء من اجسامهم وكيف يوقفون

النزيف واستطاعوا ان يستخدموا ادوية شافية

والجدير بالذكر ان اعظم من اسهم اسهاما مفيدا فى

الطب اليونانى هم

فيثاغورث وابقراط وسقراط وافلاطون وارسطو

حيث كان لهم دورا كبيرا فى تقدم العلم والطب

وكان من اعظم ما حققه اليونان هو قدرتهم على تشخيص الامراض

بالملاحظة والاستنتاج واستعمال العقل لتفسير سبب المرض

بدلا من الاعتماد على الخرفات والسحر

ابو الطب

دار

كان ابقراط اشهر الاطباء اليونانين وكان يلقب بابو الطب

وكان يرى ان العلاج يتم بالغذاء

والادوية او حمامات المياه المالحة او بالتدليك

ونجده قد راقب الامراض مثل السل والملاريا

وامراض الرئة واضافة كلمات طبية الى اللغة

مثل مزمن ونكسة ونوبة

الطب فى الرومان القديمة

دار

ان اعظم ما قدمه الرومان هو اسلوبهم فى انظمة الصحة العامة

اذ كان المفتشون يراقبون بيع الاطعمة فى الاسواق

وفتحت فى عهدهم المستشفيات الاولى

وجرت المياه الى مدينة روما فى قنوات كبيرة

دار

وشيدت الحمامات العامة النظيفة لكى يحافظ

الناس على نظافة اجسامهم مما حد من انتشار الامراض داخل المدينة

اما خارجها فنجد ان البلدان والقرى الفقيرة ظلت قذرة وينتشر فيها المرض

الطب فى العصور المظلمة (فى اوروبا)

بينما كانت اوروبا غارقة فى العصور المظلمة

كانت تعم بلدان المشرق العربى والاسلامى حضارات

استطاعت ان تستفيد من كتب الطب اليونانى وان

تتقدم بالطب اشواطا بعيدة

دار

وتميزت بمعالجة المريض بالاتجاه العلمى الصحيح

دار

وعرفت المستشفيات وظهر مشاهير الاطباء فى ذلك الوقت

امثال ابن زكريا الرازى وثابت بن قرة وابن سينا وابن النفيس

دار

ولم يعرف الاوروبيون شيئا من الطب الصحيح

الا بعد ان بدأوا يترجمون الكتب الى لغاتهم منذ

اواسط القرن الثانى عشر للميلاد

وظل كتاب (القانون) لابن سينا مرجعا لدراسة الطب

فى الجامعات الاوروبية حتى القرن 17

دار

الطاعون

دار

مع مرور الوقت اعتقد الناس فى اوروبا أن المرض

عقاب على الخطيئة لذا لم يحاولوا البحث عن دواء له

ولقد اكتسحت اوبئة الطاعون فى ذلك العصر اوروبا

وقتلت نصف السكان تقريبا

دار

واجتاح الموت الاسود بريطانيا عام 1348 م

فلم يعرف احد كيف يعالجه ، فنصح الاطباء

بالفرار من الامكنة الموبوءة

والاكثار من تناول المواد المسهلة وتنقية الهواء بالنار

دار

1400- 1500 م

عندما انتهت القرون الوسطى ازداد الاهتمام بالصحة العامة

دار

واصبح هناك مشرفون على نظافة الشوارع

وشيدت المستشفيات وبدات العلاجات العشبية

دار

التى يحضرها الكيماويون تستخدم فى العلاج

ولقد اخترع جوهان غوتبرغ الطباعة بالحروف عام 1450

فاصبحت الكتب المطبوعة اقل ثمنا واكثر عددا

فبداوا فى تسجيل المعلومات الطبية من جميع الاقطار

وانشأت الجامعات باعداد كبيرة وبدات هذه الكتب تدرس فيها

دار

ومع ان ممارسة الطب تحسنت بين القرنين 15 و 16

فإن الجراحة ظلت بدائية حيث كان الجراحون يقومون

باعمالهم فى الاماكن العامة وفى ساحات المعارك

حيث كانت البندقيات والمدافع المخترعة حديثا

دار

تسبب اضرارا بالغة فكان المرضى او المصابون يتألمون

من العلاج اكثر من تألمهم من المرض نفسه

دار

دراسة الجسم الانسانى

دار

إن الاطباء العرب امثال الرازى وابن سينا وابن طفيل

قد اهتموا بتشريح الحيوانات وخاصة القرود لدراسة

تركيبها الداخلى لفهم تركيب الجسم الانسانى

دار

دار

والغريب

ان من اول من قاموا بتشريح الجسم الانسانى هم

رسامو عصر النهضة كمايكل انجلو ورافائيل

وليوناردو دافنشى حيث قاموا بهذا التشريح

ليرسموا الجسم بصورة ادق لذا فحصوا شكل الهيكل

العظمى والعضلات والاعضاء الداخلية والاوردة والشرايين

اما اول طبيب قام بعملية التشريح وحوله الى دراسة

كان الطبيب (اندرياس قزاليوس) حيث اضطر

الى سرقة حثث المجرمين التى كانت تتدلى من المشانق

بعد اعدامهم ليجرى عليهم تجاربه

دار

ثم اصبح هذا الطبيب استاذا لعلم التشريح

وفى عام 1543 الف كتابا مزودا بالرسوم التشريحية

عنوانه عمل الجسم الانسانى

دار

اهم الاكتشافات

التقدم المهم فى المعرفة الطبية كان عام 1627

عندما اكتشف طبيب انجليزى اسمه(وليم هارفى)

كيفية جريان الدم فى الجسم

دار

واستنتج من خلال تشريحه للجسم الانسانى

ان القلب هو مضخة تدفع الدم بواسطة الشرايين منه

الى جميع اجزاء الجسم ثم تحمل الاوردة

الدم الدائر الى القلب ثانية

دار

وهو من اكتشف ان

صمامات القلب لا تسمح للدم ان يسرى الا فى اتجاه واحد

اكتشافات اخرى

اكتشف الانجليزى (جوزيف بريستلى ) والفرنسى (انطوان لافوازييه)

كل منهما على حده

ان الهواء خليط من الاكسجين والنيتروجين

وان الجسم كلما زاد عمله الشاق كلما

احتاج الى كمية من الهواء لمواصلة عمله

دار

العدوى

حدث تقدم كبير فى الطب فى القرن التاسع عشر

ولكن ظلت الجنود يموتون من جروح كادت

ان تلتئم ومات المرضى بعد اجريت لهم عمليات

كانت تبدو ناجحة وزادت نسبة الوفيات

اثناء الولادة دون معرفة السبب

ولوحظ فى احد المستشفيات الموجودة فى (فينا)

ان بعض الاطباء كانوا يساعدون فى توليد

امهات بعد انتهائهم من تشريح جثث فى غرفة مجاورة

فظنوا ان العدوى تنتقل من الجثث

الى الاطفال بواسطة يد الطبيب وثيابه ففرض على

الاطباء غسل ايديهم وتغير ملابسهم

بعد التشريح فهبطت نسبة الوفيات

دار

العالم لويس باستور

دار

لقد قام الفرنسى (لويس باستور) فى القرن التاسع عشر

باعظم اسهام فى تاريخ الطب

حيث اكد على ان الجراثيم هى سبب العدوى

ويمكن قتلها بتسليط الحرارة على السوائل

دار

ثم حدث تقدم عظيم حينما سمع (جوزيف لستر)

احد الجراحين المشهورين آنذاك

عن لويس باستور وعن تجاربه التى اثبتت ان

الجراثيم موجودة فى كل شئ فايقن

جوزيف ان الجراثيم لابد ان تكون السبب فى نقل العدوى

الى الجروح بعد العمليات الجراحية

فشرع فى تنظيف كل شئ له صلة بالعملية الجراحية

وتعقيمه بل وفرض على الجراحين

ان يلبسوا اقنعة وعباءات خاصة عند القيام

بعمليات جراحية فادى ذلك الى انخفاض كبير فى عدد الوفيات

دار

دار

الاشعة السينية ( اشعة اكس)

اجرى عالم ألمانى اسمه (رونتجن ) تجاربه على

انبوب زجاجى مخلى من الهواء مرر فيه تيار كهربائى

نتج عنه اشعاعا غير مرئيا يخترق المواد السمكية جدا

وعندما وضع يده امام الجهاز رأى ان الاشعة

قد اخترقت اللحم والقت ظل العظام على الشاشة

فسماها (x- Rays) اشعة اكس

دار

وظهرت بسرعة اهمية هذه الاشعة فى

تشخيص العلل المرضية الداخلية

دار

ثم ظهر فى السبعين عاما الاولى من هذا القرن

اكتشافات كثيرة فى شفاء الامراض اهمها الفيتامينات

دار

وفى عام 1921 تم استخراج الانسولين

وتم اكتشاف البنسلين فى عام 1928

دار

دار

وحدث تقدم عظيم خلال الحربين العالميتين

فى العمليات الجراحية التجميلية البلاستيكية

التى يؤخذ بها الجلد او العظم او العضلة

من مكان فى الجسم ليرقع بها مكان اخر مصاب

وفى السنوات الاخيرة زاد العمل على نقل اعضاء

من شخص مات حديثا الى اخر حى

يحتاج الى هذا العضو حتى انه فى حالات العمى

اصبحت اعادة النظر ممكنة بنقل قرنية العين الى الاعمى

دار دار

فى القرن العشرين

رغم ما احرزه القرن التاسع عشر من تقدم

فى معالجة الامراض الا انه تم اكتشاف امراض جديدة

فى القرن العشرين ويقف الاطباء عاجزين عن

ايجاد حل لها ويبقى السرطان بجميع انواعه

فى حاجة الى تفهم اسراره لمعرفة طرق السيطرة عليه

ارجو ان ينال اعجابكم

دار

موضوع قصة الطب

موضوع قصة الطب

موضوع قصة الطب

دار

ما شاء الله حبيبتي
طرح جميل ومجهود عظيم يستاهل التقييم بجدارة
الله يعطيك الف عافية
حالا الوسام يا قمر
يعطيك العاافيه ياقلبي

موضوع حلو ومتكاامل

أحلى تقيييم يالغلا ومبروك الوساام

جوودي

اشكركن جميعا على كلماتكن الرقيقة

الى تعجز كلماتى عن الرد عليها

لكم منى كل الحبدار

كلامك الرااقي والصوورك الروووعه

أجبرتني على تقييم ثااني

ربي يسعدك ياقلبي تعبك واااضح بالتنسيق والصووور الوااضحه والمنااسبه لكل جزئيه

جوودي

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.