اخواتي الغاليات وددت ان احمل اليكم بعضٍ من شخصيةٍ رائعةٍ وهو
قدوتي في الحياة وهو عثمان بن عفان رضي الله عنه وارضاه
هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب. يجتمع نسبه مع الرسول ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ في الجد الخامس من جهة أبيه
وامه اروى بنت كريز بن ربيعه بن حبيب بن عبد شمس اسلمت وامها البيضاء بنت عبد المطلب عمة رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
_ولد بعد عام الفيل بست سنين على الصحيح.
أسلم عثمان ـ رضي اللَّه عنه ـ في أول الإسلام قبل دخول رسول اللَّه دار الأرقم، وكانت سنِّه قد تجاوزت الثلاثين، دعاه أبو بكر إلى الإسلام فأسلم، ولما عرض أبو بكر عليه الإسلام قال له: ويحك يا عثمان واللَّه إنك لرجل حازم ما يخفى عليك الحق من الباطل، هذه الأوثان التي يعبدها قومك، أليست حجارة صماء لا تسمع، ولا تبصر، ولا تضر، ولا تنفع؟ فقال: بلى، واللَّه إنها كذلك، قال أبو بكر: هذا محمد بن عبد اللَّه قد بعثه اللَّه برسالته إلى جميع خلقه، فهل لك أن تأتيه وتسمع منه؟ فقال: نعم.
وفي الحال مرَّ رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ فقال: (يا عثمان أجب اللَّه إلى جنته فإني رسول اللَّه إليك وإلى جميع خلقه). قال : فواللَّه ما ملكت حين سمعت قوله أن أسلمت، وشهدت أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأن محمد رسول عبده ورسوله،
رقية بنت رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ، وأمها خديجة، وكان رسول اللَّه قد زوَّجها من عتبة بن أبي لهب، وزوَّج أختها أم كلثوم عتيبة بن أبي لهب، فلما نزلت: ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ). قال لهما أبو لهب وأمهما ـ أم جميل بنت حرب(حمالة الحطب) فارقا ابنتَي محمد، ففارقاهما قبل أن يدخلا بهما كرامة من اللَّه تعالى لهما، وهوانًا لابني أبي لهب، فتزوج عثمان بن عفان رقية بمكة، وهاجرت معه إلى الحبشة، وولدت له هناك ولدًا فسماه: "عبد اللَّه"، وكان عثمان يُكنى به ولما سار رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ إلى بدر كانت ابنته رقية مريضة، فتخلَّف عليها عثمان بأمر رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ، فتوفيت سنة 2للهجره فحزن عليها حزناً شديداً
يا لها من صورة مشرفة لأحد أبطال الإسلام
تحمل بين طياتها أسمى معاني الشكر والتقدير لكِ
غاليتي دفء المشاعر سررتُ بزيارة صفحتكِ
اختياركِ يدل على رقي فكركِ
أهديكِ باقات من الفل والياسمين
الله يجزاكي الجنة هذا بفضل الله ثم بمساعدتك ومساعدت المشرفات الغاليات والله كلامك الحلو خجلني وما اعرف ايش اقول سوى ان ادعو لكي
واطلب من الله العلي القدير ان يسعدكي في دنياكي واخرتكي وتكوني ممن دخل الجنة بدون حساب ولا عقاب ااااامين يا رب
وجزاكِ الله خير الجزاء
وأعطاكِ الله على قدر أقتدائكِ به رضي الله عنه وأرضاه وقد
روي في صحيح البخاري1 :
أبي موسى الأشعري رضي الله عنه كنت مع النبي في حائط من حيطان المدينة فجاء رجل فاستفتح، فقال النبي : إفتح له وبشره بالجنة ففتحت له فإذا هو أبو بكر، فبشرته بما قال رسول الله، فحمد الله. ثم جاء رجل فاستفتح، فقال النبي : إفتح له وبشره بالجنة ففتحت له فإذا هو عمر، فأخبرته بما قال رسول الله، فحمد الله. ثم جاء رجل فاستفتح، فقال لي: إفتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه، فإذا عثمان. فأخبرته بما قال رسول الله ، فحمد الله ثم قال: الله المستعان