أخواتي الغاليات ها قد أقبل العيد ونحن الآن في يوم عرفه اليوم الذي يسبق العيد
كثير من النساء تشتغل بأعمال البيت والسوق
والتسوق وهذا شيئ طيب
لإستقبال الضيوف في العيد السعيد
أعاده الله علينا كل عام وتقبل الله أعمالكم فيه
لكن أختي الغاليه أي أعمال ؟؟
هل أعمال دنيويه أم أعمال أخرويه ؟
البعض من النساء تجهل لما في هذه الأيام من عظمة في الأجر والثواب
فيوم عرفه له فضل كبير في الصيام والدعاء
فلا تنسي أختي الحبيبه هذه الفضائل وتنشغلي بأعمال البيت من الصباح حتى المساء
فإن لآخرتكِ حق عليكِ وواجب لتسعدي في الدنيا والآخره
أما عن أعمال العيد فليكن لكِ نصيب منها
كصلاة العيد وأحرصي أن تكون في المساجد لفضلها وأجرها
ومعايدة أخواتكِ المسلمات من جيران وأصدقاء
كما ورد في الحديث الشريف
خروج النّساء والصبيان: وقد روي عن أبي بكر وعلي رضي الله عنه أنهما قالا:
حق على كلّ ذات نطاق أن تخرج إلى العيدين وكان ابن عمر يُخرج من استطاع من أهله في العيدين وروت أم عطية قالت:
"أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهنّ في الفطر والأضحى:
العواتق (البنات الأبكار) وذوات الخدور، فأما الحيّض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين"،
قلت يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب! قال: "لتبلسها أختها من جلبابها". متفق عليه،
وهذا لفظ رواية مسلم. ولفظ رواية البخاري قالت كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتى تخرج البكر من خدرها وحتى يخرج الحيض فيَكنّ خلف الناس
فيكبرون بتكبيرهم ويدعون بدعائهم يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته.
أختي الحبيبه وإن كانت لديكِ نية الأضحيه فبادري بالأضحيه بعد صلاة العيد ولتجعلي من أهلكِ وأقاربكِ
والفقرا والمساكين نصيب منها لتنالي الأجر والثواب
وأحب أن أنوه على فقره هامه ألا وهي
ذهاب النساء الى زيارة المقابر في أول يوم العيد وهذا ليس وارد في الشريعه الإسلاميه
فالعيد للأحياء وليس للأموات وأنها بدعه في الدين فحاذري أختي الحبيبه
من أتباع هذه لبدع التي ما أنزل الله بها من سلطان
وكوني متبعه لسنة الحبيب المصطفى من أكل بعض التمرات قبل ذهابكِ لصلاة العيد في المسجد
وإتمام الصلاة وسماع خطبة العيد إن أردتِ ذلك
ومعايدة وزيارة الأهل والأقارب وصلة الأرحام ووصل كل من قطعكِ
وإدخال السرور على والديكِ وكل من كان أكبر منكِ
لتنالي الأجر الكبير والثواب المبارك
ولتدخلي في رضى الرحمن في هذه الأيام العظيمه
ولا تنسي أختي الحبيبه الذكر في أيام العيد كتكبيرات العيد كما قال تعالى
التكبير في أيّام العيدين سنّة. ففي العيد قال تعالى:
[ولتُكمِلوا العدّة ولتُكبِّروا الله على ما هداكم ولعلّكم تشكرون]
أذن أختي الغاليه التكبير واجب في هذه الأيام الفضيله
وأحرصي أختي الحبيبه أن تكوني في أبهى صوره من التحشم والحجاب وعدم التبرج في أيام العيد
ولا تكوني كالغافلات المتبرجات في أيام العيد فالحجاب والعفاف واجب في كل أيام السنه
فنحن نرى في أيام العيد اللبس الفاضح والمليئ بالزينه والتبرج الصارخ
أختي الغاليه حافظي على رضى ربكِ ولا تغفلي عن صلاتكِ في أيام العيد
فنحن صمنا وكنا في أيام ذي الحجه العشره في مشاعر إيمانيه طيبه
فأكمليها بحفاظكِ على الألتزام والذكر وصلة الأرحام
وليكون قولنا في أيام العيد ( تقبل الله منا ومنكم صالح القول والعمل )
قولاً وفعلاً وبارك الله لكم في أيام العيد
وجعله وأدامه الله عليكم بالصحه والعافيه وربٍ راضٍ غير غضبان
اللهم آمين
أختكم في الله
أحمــــــــــــ أم ـــــــــــــــــــــد
دائما مواضيعك رائعه كروعتك
احبك في الله
جزاك الله خيرا
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال وغفر لنا ولكم ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات
تقبلي مروري وتقييمي ومعايدتي الخاصة
طرح رآئع وقيم الله يجعله في موازين حسناتك