فضفضة لاجئة ..
لا أمـلُ البحث عنك ياوطني ، لا أملُ السعي خلف خطاك .. قد أتعب ، قد تدمي الأشواك قدمي غير أني لن أتنازل عن الفوز بك !
كانوا هنا ، نعم لقد كانوا معي قبل أيام ، أكلت معهم من صحن واحد تقاسمنا رغيف الخبز ، ومسحنا الدموع لحظة وداع ..
لقد عادوا ! ..عادوا إليك ياوطني ..!
أخبرتهم أنهم "السابقون" وأنا وحلمي العتيق وأزهار أهدهدها حتى لا تذبل "اللاحقون"
خنقت عبرتي تحت خماري ، وعدت إلى سجادتي في ليلي الدامس أفرغ ماحبست من معصرات الدمع !
كم سأنتظر ؟ وهل سأحيى حتى يأتي ذلك اليوم الموعود ؟
أغمضت عيني وصورتك لا تفارقني ، أمواج البحر تداعبني تستفزني لأكمل نسج حلمي بالعوده ..
مررت على البيوت في زقاق المخيم ، رسمت على الوجوه ملامح نصر قريب ، وهتفت في جمع غفير الله أكبر ، زرعت في مزارعها الحزينة غصن زيتون سيكبر يوماً ..
حتى المقابر في عيوني أشتم مسك الشهادة بروحي ، وبندقية "ريم" لم تفارق كتفي !
لقد عادوا .. عادوا إليك ياوطني !
وتركوني ألملم ذكرياتي في اللجوء ، و رأس مالي منك ِ ياسيدة العزة .. سؤال لا أملُ سماع جوابه ..
يامن رأيتموها حدثوني عنها ؟ حدثوني عن غزة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مشكورة اختى بنت اسكندريه على
مرورك الرائع الذى ينير صفحتى المتواضعه
ادامك الله وادام وطنك وستبقى غزة الصامدة وفلسطين الحبيبة مابقى اهلها الصامدين
لا اسائنا الله فيكم يا اهل العزة والكرامة
سلمت يداكى وسلم لنا هذا القلم المبدع
حبيبتى يا ماما والله الى منور الدنيا كلها انتى يا قمر
تسلميلى يا رب
وتعبير رااائع …
بارك الله فيك ..
🙂