استنجدت امرأة بخليفة العباسي المعتصم فصرخت وامعتصماه
كانت تلك الشرارة التى ادت الى فتح عمورية التابعة للبيزنطين
فتح عمورية سنة 223هـ – 838م هي معركة وقعت بين العباسيين والبيزنطيين بالقرب من مدينة عمورية في الأناضول. انتهت المعركة بانهزام القوات البيزنطية وتدمير المدينة بالكامل.
في عهد الخلافة العباسية
قسَّم «المعتصم» جيشه إلى ثلاثة أقسام للهجوم على المدينة من عدة محاور، وقطع الطريق على أي نجدة بيزنطية قادمة إليها، وبالفعل نجح الجيش الثاني الذي يقوده «الأفشين» في إيقاع هزيمة شديدة بالجيش البيزنطي بقيادة «توفيل» نفسه، وأجبر البيزنطيين على الرجوع وترك «عمورية» لمصيرها، واجتمعت الجيوش الثلاثة على عمورية، وضربوا عليها حصارًا شديدًا، وكان أحد المسلمين الذين وقعوا من قبل في الأسر وأجبره البيزنطيون على التنصر قد فر من المدينة والتحق بالمسلمين ودلهم على نقطة ضعف في أسوار المدينة الحصينة، فشدد عليها المسلمون الضرب، كما حاول والي عمورية الصليبي مراسلة ملك الروم «توفيل» والاتفاق معه على كبس المسلمين في وقت معين، ولكن المخابرات الإسلامية كشفت الخطة، وأخذت عزائم الروم في الانهيار حتى أقدم أحد أمراء المدينة المسئولين عن حراستها على فتح أبوابها للمسلمين، وسلمت المدينة للمعتصم في 6 رمضان سنة 223، فأمر المعتصم بإحراقها وتدميرها بالكلية فأصبحت أثرًا بعد عين.
الجدير بالذكر أن هذه المعركة من الناحية العسكرية والإستراتيجية تعد محدودة الأثر والنتيجة مقارنة بالفتوحات العظيمة التي كان يقوم بها المسلمون الأوائل، ولكن من حيث الناحية المعنوية فإنها من المعارك الكبرى، التي انتقم فيها المسلمون لما وقع بإخوانهم، واستجابة لاستغاثة امرأة مسلمة واحدة.
في حده الحد بين الجد واللعب
بيض الصفائح لا سود الصحائف في
متونهن جلاء الشك والريب
في انتظار جديدك دائما
دمت بود
تلك الايام كان المسلمين يهبون لنجدة بعضهم
اليوم والحمد لله
لا حيااة لمن تنادي
موضوع جميل
بارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك..~