أختي في الله
اركبي ـ يا أختاه ـ قطار التوبة قبل أن يرحل عن محطتك.
تأملي ـ يا أختاه ـ في هذا العرض اليوم قبل الغد.
فكري فيه ـ يا أختاه ـ من الآن.
أحمد الله (تعالى) كما ينبغي لجلال وجـهــــــه وعظيم سلطانه،
وأصلي وأسلم على رسوله الكريم الذي رسم الطريق إلى رضوان الله وجنته.
فكان ذلك الطريق مستقيماً، تحف جنباته الفضيلة،
ويحفَلُ بطيب الأخلاق، ويزدان بزينة الطهر والستر والعفاف.
وكان طريقاً يقود شِقّي المجتمع الإنساني ـ الرجــل والمرأة ـ
إلى مرافئ الاطمئنان والسعادة في الدنيا والآخرة.
فـكــان مـــن ذلــك: أن أوجـب المولى (تبارك وتعالى) على المرأة الحجاب؛
صوناً لعفافها، وحفاظاً على شرفها، وعنواناً لإيمانها.
من أجل ذلك كان المجتمع الـــذي يبتعد عن منهج الله ويتنكّبُ طريقه المستقيم :
مجتمعاً مريضاً يحتاج إلى العلاج الذي يقوده إلى الشفاء والسعادة
أما بعد أخيتي الغاليه
أود أن أسرد عليكِ قصة فتاة تحجبت لله حجاباً شرعياً لا عوج فيه ولا نقصان
ولهذا كانت غاليه كاللؤلؤ المصون
على من يريد أن تكون شريكة حياته ليعيشان على ما يرضى الله عز وجل
أليكِ فحوى القصه عزيزتي القارئه
.تقدّم شاب لطلب فتاة .. فاستقبله الأب ورحّب به .. نظر اليه وقال له :
^
^
^
^
قبل أن تقول لي ما عندك سأقول لك ما عندي …
جاوبني على سؤال واحد ..
ان كانت اجابتك صحيحه والا ..
فمشيئه الله قد سبقت ..
فرح الشاب بهذا الخبر وقال ..
أخبرني يا عم عن السؤال ..
فنظر الاب الى عيني الشاب وقال :
(((( في أي وقت يؤذّن الفجر ))))
فتلعثم الشاب .. واخضرّ .. واحمرّ .. ثلاثه ونصف .. بل أربع الا خمس .. سادسه الا ربع ..
كانت الإجابة ..نظر الاب الى الشاب
وقال ..
"سلعتي غاليه .. لا أظن أنّ مهرك يكفي" 🙂
لهذا أختي الحبيبه
أنتِ غاليه بحجابكِ وعفتكِ وحيائكِ ورصانتكِ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
موصياً الشباب بالزواج من المرأه الصالحه
{تُنكَحُ المرأةُ لأربَعٍ :
لمالِها ولحَسَبِها وجَمالِها ولدينها،
فاظفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَداكَ}
معنى تربت يداك في حديث:
"فاظفر بذات الدين تربت يداك"؟
ونحو هذه من العبارات، تقولها العرب لمن تحبه وإن كان معناها في الأصل شر،
إلا أنها من باب التحبب،
فتربت يداك يعني لصقت بالتراب، والإنسان تلصق يديه بالتراب إذا كان فقيراً،
فالعرب تسمي الفقير من كثر فقار الظهر،
يعني مكسور ظهره،
والمكسور ظهره تعبير عن أنه لا يملك مالاً فإن المال يشد الظهر.
فالشاهد أن تربت يداك كناية عن الفقر،
ولكن لا يراد بها في الحديث الدعاء عليه بالفقر،
وإنما المقصود بـ: "تربت يداك" التحبب،
كما تقول لرجل: "يا مضروب ما أحسنك"،
فهو ليس مضروب، وإنما تقصد التحبب له، فتربت يداك في حديث:
"فاظفر بذات الدين تربت يداك"
ليس على ظاهرها، تعني الذي ظفر بذات الدين هو الذي فاز بالخير.
وذات الدين المرأه ذات العفاف والحجاب
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
اللهمّ ارزق بنات المسلمين أزواجاً صالحين و أرزق شباب المسلمين زوجات صالحات {♥}
بوركتِ أخية
حفظك الله ونفع بك الاسلام
جزاك الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتكـ
لاعدمنا جديدك
حبيبتي
جزيتِ خير الجزاء
موضوع في منتهى الأهمية
موضوع رائع وقيم وهادف لاحرمتي أجره
جــــــــزاك الله خير ورفع قدركِ
ننتظر جديدكِ المميز حبيبتى
تقبلي آحترامي وتقييمي مقرونة بالورد
ما شاء اللهُ
بوركتِ أختاه الحَبيبةُ!
لله؛ ما أروَعهُ مِن نُصحٍ!
كتب ربّي أجركِ، ورفعَ قدركِ، وأسعدك؛ آمينَ.