غايتي هي جنتي لحملة نحبك يا رسولنا فأنت حبيبنا 2024.

نصرناه بما قدرنا الله استشعرنا بالسعادة ونحن نكتب المواضيع
عن سيرته وعن التعرف عليه اكثر
وحزنا عندما نتذكر انه سب ولكن نقول شكرا ايها الاعداء
فلقد نصرتوا نبينا دون ان تعلموا لقد حركتم
اقلامنا الراكدة التي لربما لم تكتب الا عندما
سببتم نبينا صلوات ربي عليه

ولكن بموضوعي اوجه الخطاب لنا بشكل عااااام
ماذا بعد الحمله ؟؟
اما تحمست الهمم للوصول الى القمم
اما ناشدت الارواح شوق الى الحبيب صلى الله عليه وسلم
اما حان الوقت ان نقول فداك ابي وامي يا رسول الله حقا ليست كلمه تخرج من الافواه
باتباع سنته
اما حنت الجوارح لسير على خطاه والتهدي بهداه في امور حياتنا بشكل عام

نعلم ان الحياة لابد لها ان تنتهي ولابد من يوم سنغادر هذه الدنيا عاجل ام اجل
ولا بد ان نمر على مراحل ,,,,,
والقرارالاخير هو اما النار والعياذ بالله او جنه نسالها الله
اما حنت الروح للجنه بل للجنان
اما طمعنا ان نحشر مع النبي صلى الله عليه وسلم
نجالسه يكلمنا ونكلمه
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
يقول الله أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
فاقرأوا إن شئتم فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون
وفي الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
واقرأوا إن شئتم وظل ممدود وموضع سوط في الجنة خير من الدنيا
وما فيها واقرأوا إن شئتم فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز
وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي – المصدر: سنن الترمذي – الصفحة أو الرقم: 3292
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

اما تستاهل الجنان الى شد الهمم للوصول الى القمم مع النبي وصحبة وزوجاته وبناته
الا نشد الهمم لنوصول مثل الدين سبقونا من السلف الصالح
ومع من جاهدوا انفسهم ليصلوا الى جنااات النعيم
نحسبهم كذلك ولا نزكي احد على الله
اما صارحنا انفسنا بالابتعاد عن ملذات الدنيا التي ياتي بها الاعداء
ليضلونا عن طريقنا الحق
اما خاطبنا النفس كفى يا نفس
فالطريق ليس ورد مفروش وانما شوك مفروش
وسازيلها شوكه شوكه لاعبر
الى ان اصل الى مرادي وغايتي
الى ان اصل الى جنتي