كتاب عِشرة النساء للامام ابى عبد الرحمن احمد بن شعيب النسائى رحمه الله و رضى عنه من أَجَلِّ الكتب و ارفعها شأناً ، جمع فيه معظم الاحاديث الشريفة التى محورها المرأة ، و كيفية التعامل معها و معاشرتها وفْق الاصول و القواعد الشرعية ، لتكون أساسا لحياةٍ كريمة بَنّاءَةٍ ، هادفة الى بناء بيت اسرى ،لا تزيغ به فِتنُ الحياة الدنيا و لا تُضِلُّه ،بل تهديه سواء السبيل..
اخترت لكن مقتطفات قيمة منه..
تنبيه..
(ثنا) ؛ تعنى :حدثنا
(أنا) ؛ تعنى :أنبأنا
(نا) ؛ تعنى : خبرنا
حُب النساء..
أخبرنا " ابو عبد الرحمن":"احمد بن شعيب النسائى قال:
(نا) الحسين بن عيسى القوسى ، قال : (نا) عفان بن مسلم ، قال:(نا) سلام ابو المنذر ، عن ثابت، عن انسقال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:( حُبب إلَّى من الدنيا :النساءُ و الطيب، و جعل قُرِّة عينى فى الصلاة) اخرجه النسائى فى السنن الصغرى(7-61).
********
المتشبعة بغير ما أُعطيت
أخبرنا "عمر بن على قال:(نا) يحيى قال :(نا) هشام بن عروة قال :حدثتنى فاطمة عن اسماء:(أن امرأة قال : يا رسول الله إن لى ضرة ، فهل علَّى جُناح إن تَشَبَّعْتُ من زوجى بغير الذى يعطينى؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" المتشبع بما لم يُعْطَ كلابس ثوبى زُور". متفق عليه؛ رواه البخارى(9-317) و مسلم(3-1681) .
مضاحكة الرجل أهله
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال:(نا) المعتمر قال:سمعت أبى قال:(نا) أبو نضرة عن جابر بن عبد الله قال: كنا نسير مع رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:"أتزوجت بعد أبيك"؟ قلتك نعم ، قال : " أثيباً أم بكراً؟" ، قلت : ثيبا ن قال " فهلا بِكراً تضاحكك و تضاحكها، تلاعبك و تلاعبها"!!) اخرجه مسلم (2-1089).
*********
فى المرأة تبيت مهاجرة لفراش زوجها
أخبرنا محمد بن عبد الاعلى عن خالد قال:(نا) شعبة عن قتادة عن زرارة عن ابى هريرة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:" إذا باتت المرأة هاجرة لفراش زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع". متفق عليه..اخرجه البخارى(9-294) و مسلم(2-1059).
اخبرنا هناد بن السرى عن ملازم بن عمرو قال: حدثنى عبدالله بن بدر عن قيس بن طلق عن ابيه :طلق بن على قال:سمعت نبى الله صلى الله عليه و سلم يقول " إذا الرجل دعا زوجته لحاجته فَلْتَاتِهِ ، و إن كانت على التَّنُّور" .
اخرجه الترمذى (1160) بنفس الاسناد.
**********
ضرب الرجل زوجته
اخبرنا محمد بن نصر قال:(نا) ايوب بن سليمان قال : حدثنى ابو بكر عن سليمان عن محمد و موسى عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير أن عائشة قالت : ( و الله ما ضرب رسول الله صلى الله عليه و سلم بيده امرأة قطّ، و لا خادما له قطّ ، و لا ضرب بيده شيئا قط ، إلا أن يجاهد فى سبيل الله ، و لا خُيِّر بين امرين إلا اختار أيْسرهُما ، ما لم يكن مأثما ، و إن كان إثماً كان أبعد الناس ، ووالله ما انتقم لنفسه من شئٍ قط يُؤتى اليه ، حتى يُنتهك من حُرُمات الله ،فينتقم لله). اخرجه مسلم (4-1813).
*********
ثواب النفقة على الزوجة
أخبرنا اسماعيل بن مسعود قال:(نا) بشر بن المفضل قال : شعبة عن عدى بن ثابت عن عبد الله بن يزيد عن أبى مسعود عن النبى صلى الله عليه و سلم قال :"إن المسلم إذا انفق على اهله نفقةً ، و هو يَحْتَسِبُها ،كُتِبْت له صدقة". متفق عليه..البخارى(1-55) مسلم (3-695).
*********
مصافحة النساء
أخبرنا يونس بن عبد الاعلى قال:(أنا) بن وهب قال:اخبرنى يونس قال: قال ابن شهاب :أخبرنى عروة أن عائشة قالت :" لا و الله ما مست يدُ رسول الله صلى الله عليه و سلم يد امرأة قَطّ ، غير أَنَّه يُبايعُهُنَّ بالكلام". متفق عليه..البخارى(9-420) و مسلم(3-1489).
**********
بَركة المرأة
أخبرنى محمد بن اسماعيل بن ابراهيم قال:(نا) يزيد قال:(أنا) حماد عن ابن سخبرة عن القاسم بن محمد عن عائشة عن النبى صلى الله عليه و سلم قال:" أعظمُ النساء بَرَكةً أيْسَرَهُن مَؤُونَةً". رواه النسائى و الحاكم(2-178) و احمد(6-82،145).
********
شُؤْم المرأة
أخبرنى محمد بن جبلة قال:(نا) عبد الله بن جعفر قال:(نا) عبيد الله عن اسحاق عن الزهرى عن حمزة بن عبد الله عن ابيه: أن النبى صلى الله عليه و سلم قال:"الشُّؤْمُ فى ثلاثة : فى المسكن و الفَرَسِ ، و المرأة". متفق عليه البخارى (9-137) و مسلم(4-1474).
قال البغوى فى شرح السنة(9-13،14):شؤم الدار ضيقها و سوء جوارها ، و شؤم الفرس ألا يُغزى عليها ،و شؤم المرأة أن لا تلد.
نفعنا الله و اياكم بهدى النبى صلى الله عليه و سلم..و حشرنا فى زمرة الصالحين يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من اتى الله بقلب سليم..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"خيركم خيركم لأهله، و أنا خيركم لأهلي، ما أكرم النساء إلا كريم، و لا أهانهن إلا لئيم"
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: السيوطي – المصدر: الجامع الصغير – الصفحة أو الرقم: 4102
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وهذه إضافتي بشأن حدثنا وأخبرنا و
ولمعرفة الفرق بين اخبرنا و حدثنا انقل لك ما ذكره الترمذي في كتابه العلل الصغير ص 752
( الفرق بين أخبرنا وحدثنا )
((حدثنا أحمد بن الحسين حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي البصري قال قال عبد الله بن وهب ما قلت حدثنا فهو ما سمعت مع الناس وما قلت حدثني فهو ما سمعت وحدي وما قلت أخبرنا فهو ما قرئ على العالم وأنا شاهد وما قلت أخبرني فهو ما قرأت على العالم سمعت أبا موسى محمد بن المثنى يقول سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول حدثنا وأخبرنا واحد قال أبو عيسى كنا عند أبي مصعب المديني فقرىء عليه بعض حديثه فقلت له كيف تقول فقال قل حدثنا أبو مصعب )) اهـ
و هذه فائدة ذكرها الحافظ ابن حجر في كتابه نخبة الفكر ص 24 :
((* وصيغ الأداء : سمعت وحدثني ثم أخبرني وقرأت عليه ثم قرئ عليه وأنا أسمع ثم أنبأني ثم ناولني ثم شافهني ثم كتب إلي ثم عن ونحوها
فالأولان : لمن سمع وحده من لفظ الشيخ فإن جمع فمن غيره وأولها : أصرحها وأرفعها في الإملاء والثالث والرابع : لمن قرأ بنفسه فإن جمع : فك الخامس
والإنباء : بمعنى الإخبار إلا في عرف المتأخرين فهو للإجازة كعن وعنعنة المعاصر محمولة على السماع إلا من مدلس :
وقيل : يشترط ثبوت لقائمها ولو مرة وهو المختار وأطلقوا المشافهة في الإجازة المتلفظ بها والمكاتبة في الإجازة
المكتوب بها واشترطوا في صحة المكتوب بها واشترطوا في صحة المناولة اقترانها بالإذان بالرواية وهي أرفع أنواع الإجازة )) اهـ
وتقبلي ودي وشكري وتقييمي
طرح ممتاز ومتميز
تسلمى يا غاليه
في ميزان حسناتك ان شاء الله
تقبلي تقييمي المتواضع
واين رجالنا من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في معاملة النساء – الا من رحم ربي
شكرا لك ام عمر على موضوعك القيم …
جزاك الله خيرا على طرحك
تقبلي مروري المتواضع
دمت بود