عمر بن الخطاب – رضى الله عنه –
نسبه~
عمر ابن الخطاب بن نفيل القرشي,,اسلم في السنة السادسه
للبعثة النبوية الشريفةوبإسلامه قويت شوكة المسلمين,,
الفاروق~
لقبه الرسول _صلى الله عليه وسلم_ الفاروق لأنه أظهر
الإسلام في مكة و الناس يخفونه ففرق الله به بين الكفر و الإيمان
ودعا الرسول _ صلى الله عليه وسلم _
له قبل ان يدخل الاسلام {اللهم اعز الاسلام بأحد هذين العمرين :
عمر بن الخطاب,عمر بن هشاام} وكنيته أبو حفص،
اسلامه~
أسلم عمر في ذي الحجة من السنة السادسة
من النبوة وهو ابن سبع وعشرين,و ذلك بعد إسلام حمزة بثلاث أيام,
و كان ترتيبه الأربعين في الإسلام
خلافته~
لقد قال فيه عمر يوم أن بويع بالخلافة: رحم الله أبا بكر، لقد أتعب من بعده.
ولقد كان عمر قريبًا من أبى بكر، يعاونه ويؤازره، ويمده بالرأى والمشورة،
فهو الصاحب وهو المشير.
وعندما مرض أبو بكر راح يفكر فيمن يعهد إليه بأمر المسلمين،
هناك العشرة المبشرون بالجنة ، الذين مات الرسول وهو عنهم راضٍ .
وهناك أهل بدر ، وكلهم أخيار أبرار، فمن ذلك الذى يختاره للخلافة من بعده؟
إن الظروف التى تمر بها البلاد لا تسمح بالفرقة والشقاق؛ فهناك على الحدود
تدور معارك رهيبة بين المسلمين والفرس، وبين المسلمين والروم.
والجيوش في ميدان القتال تحتاج إلى مدد وعون متصل من عاصمة الخلافة،
ولا يكون ذلك إلا في جو من الاستقرار، إن الجيوش في أمسِّ الحاجة إلى التأييد بالرأى،
والإمداد بالسلاح، والعون بالمال والرجال، والموت يقترب، ولا وقت للانتظار،
وعمر هو من هو عدلا ورحمة وحزمًا وزهدًا وورعًا. إنه عبقرى موهوب،
وهو فوق كل ذلك من تمناه رسول الله، . فلِمَ لا يختاره أبو بكر والأمة تحتاج إلى مثل عمر؟
ولم تكن الأمة قد عرفت عدل عمر كما عرفته فيما بعد، من أجل ذلك
سارع الصديق باستشارة أولى الرأى من الصحابة في عمر،
فما وجد فيهم من يرفض مبايعته، وكتب عثمان كتاب العهد،
فقرئ على المسلمين، فأقروا به وسمعوا له وأطاعوا.
تسميته بأمير المؤمنين~
لما توفي رسول الله واستخلف أبو بكر وكان يقال له من بعض مقربيه
خليفة رسول الله . فلما توفي أبو بكر بعد ان وصى للخلافة بعده لعمر بن الخطاب
قيل لعمر خليفة خليفة رسول الله. قال المسلمون فمن جاء بعد عمر قيل له خليفة
خليفة خليفة رسول الله فيطول هذا ولكن اجمعوا على اسم تدعون به الخليفة
بعد ان لشكل علماء المذاهب الاربعه على ذلك . يدعى به من بعده الخلفاء .
فقال بعض اصحاب رسول الله نحن المؤمنون وعمر اميرنا .فدُعي عمر أمير المؤمنين,
فلقب بأمير المؤمنين.
وفاته – رضى الله عنه -~
فعندما خرج إلى صلاة الفجر يوم الأربعاء (26) من ذي الحجة سنة (23هـ)
تربص به أبو لؤلؤة المجوسي، وهو في الصلاة وانتظر حتى سجد،
ثم طعنه بخنجر كان معه، ثم طعن اثني عشر رجلا مات منهم ستة رجال،
ثم طعن المجوسي نفسه فمات. وأوصى الفاروق أن يكمل الصلاة عبد الرحمن بن عوف
وبعد الصلاة حمل المسلمون عمرًا إلى داره، وقبل أن يموت اختار ستة من الصحابة؛
ليكون أحدهم خليفة على أن لا يمر ثلاثة أيام إلا وقد اختاروا من بينهم خليفة للمسلمين،
ثم مات الفاروق، ودفن إلى جانب الصديق أبي بكر، وفي رحاب قبر محمد رسول الإسلام .
ومن الرائع ان نتعرف اكثر على الفاروق عمر بن الخطاب………..
فلكي جزيل الشكر والتقدير ………………
واحلى تقيم لكـ………………
تقبلي مروووور ………….
لك مني خالص التقدير
لك مني أجمل تحية وأحلى تقييم