لقد وجّه الإسلام إلى التوقي من الغضب أو علاجه إذا وقع بتوجيهات عديدة، يمكن الاستعانة بها لتفادي الغضب وآثاره، ومعالجة حالة الغاضب، من جميع النواحي، من أهمها:
رواه البخارى
وقد فسر علماء الحديث قوله عليه الصلاة والسلام : «لا تغضب» بالابتعاد عن أسباب الغضب ودوافعه، لأن الغضب غريزة موجودة في الإنسان لا يستطيع أحد التخلص منها، ولكن يمكن تهذيبها وتوجيهها نحو ما ينفع الناس
من النار، فالذي يطفئ النار هو الماء،
يقول عليه الصلاة والسلام: «إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ»([1]).
[رواه أبو داود].
5 – الالتصاق بالأرض: أي أن يبقى الإنسان الغاضب في مكانه، فإن كان جالسًا فلا يقوم، لأن الحركة قد تثيره أكثر، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه فمن أحس بشيء فليلصق بالأرض»([2]).
[رواه أحمد].
6 – تغيير وضعية الغاضب أثناء غضبه، إن كان واقفًا يجلس أو يضطجع، فعن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: «إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع»([3]).
[رواه أحمد].
7 – كظم الغيظ أثناء الغضب بالعفو وعدم الانتقام، لأن ذلك يقضي على بذور الفتن، ويفتح أبواب المحبة والتسامح بين الناس، ويسد أبواب الشيطان
8 – السكوت وضبط اللسان عن الكلام أثناء الغضب، لقوله عليه الصلاة والسلام: «علِّموا ويسِّروا ولا تعسّروا وإذا غضب أحدكم فليسكت»
[رواه أحمد].
9 – الإحسان إلى المسيء وهو أعلى درجات الإحسان، وهو امتثال حقيقي لأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم
10 – الحلم والتحلي بكل مكارم الأخلاق عند الغضب، وعدم الحكم على شيء إلا بعد التحقق منه
11 – أن يمتلك الغاضب نفسه أثناء الغضب، ويتحكم بها ولا يطلقها للانتقام أو الكلام، لأن ضبط النفس، والاستيلاء عليها أثناء الغضب،
وإيقافها عن الانفعال والهيجان، هو القوة الحقيقة للإنسان
تسلم يدينكِ ع النقل الرآئع ..
أختي الحبيبة أحب أذكركِ بضوابط المنتدي
هنا على رابط اتمني التقيد بها يالغالية
مثبــت: تجديد ضوابط وتوجيهات الكتابة والاشتراك بمنتدي عــــام الإسلاميات
تقبلي مروري ..
وأثابكِ الله
ونوّر طريقكِ بالأيمان
وفعلا الغضب مضر جدا بالصحه وهذا ماوصانا به الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى …
الله يعيننا على الصبر ….