سورة الفاتحة ……..تمنع غضب الله
سورة الواقعة ………. تمنع الفقر
سورة الدخان …….. تمنع أهوال يوم القيامة سورة الملك ……. تمنع عذاب القبر سورة الكوثر ………تمنع الخصومة سورة الكافرون ……. تمنع الكفر عند الموت سورة الإخلاص ……….تمنع النفاق سورة الفلق تمنع ……… الحسد سورة الناس ………. تمنع الوسواس |
إليكِ فتوى بعدم صحة هذا الحديث
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الشيخ الفاضل عبد الرحمن السحيم بارك الله فيك…منشورة منتشرة بين الناس…و ليس معها ذكر للمصادر أو الرواة أو السند…فما مدى صحتها؟
~~~~~~~~~~~
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عشرة تمنع عشرة:
سورة الفاتحة … تمنع غضب الله
سورة يس … تمنع عطش يوم القيامة
سورة الدخان … تمنع أهوال يوم القيامة
سورة الواقعة … تمنع الفقر
سورة الملك … تمنع عذاب القبر
سورة الكوثر … تمنع الخصومة
سورة الكافرون … تمنع الكفر عند الموت
سورة الاخلاص … تمنع النفاق
سورة الفلق … تمنع الحسد
سورة الناس … تمنع الوسواس
~~~~~~~~~
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الجواب/ لا أساس له من الصحة ولا يجوز نشره
قصدت ما ينتشر عبر البريد والمنتديات، ويُروى بطوله على أنه حديث، وإلا فإن سورة الملك ثابت أنها تمنع عذاب القبر
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
فتوى الشيخ العثيمين رحمه الله:
وهذا أيضا حديث مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم:
وثبتت معاني بعضها .
قال صلى الله عليه وسلم : سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر . رواه الحاكم وغيره ، وحسّنه الألباني .
و قال صلى الله عليه وسلم : إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له ، وهي سورة تبارك الذي بيده الملك . رواه أهل السنن وقال الترمذي : هذا حديث حسن .
ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ سورة تبارك وسورة السجدة ، كما في المسند والأدب المفرد للبخاري وسُنن النسائي ، وهو حديث صحيح.
وقد ورد بلفظ : من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا
رواه البيهقي في الشعب ، وضعفه الألباني في الضعيفة .
وأما المعوذات فقد ورد في فضلها أحاديث صحيحة ، فمن ذلك
ما رواه أبو داود عن عقبة بن عامر قال : بينا أنا أسير مع رسول الله لى الله عليه وسلم بين الجحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ ب أعوذ برب الفلق و أعوذ برب الناس ، ويقول : يا عقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما . قال : وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة . وحسنه الألباني.