السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيتها الباحثة عن السعادة الزوجية تعالي إذن نفتح صرة المجوهرات 0000000
هاك هذا الخاتم المرصع بالياقوت والمرجان فالبسيه دائما إنه :
خاتم التحكم في النفس :تعالي نتأمل الفصوص 00 إنها خمسة :
الفص الأول : نقش عليه عبارة { النفس امارة بالسوء فكوني منها على حذر }
إذن خاطبي نفسك دائما :
نفسي في يدي وزوجي ليس في يدي إذن علي أن أجتهد في إصلاح نفسي التي بيدي
حياتي لن تكون جنة إلا بجهدي وفعلي ولا جحيما إلا بسوء عملي !
الفص الثاني : نقش عليه { لا تغضبي } ثلاثا :
إنها وصية نبيك صلى الله عليه وسلم فإياك أن يستفزك الغضب ذات يوم فتندمي
الفص الثالث : نقش عليه { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت }
أنها وصية أخرى من نبيك الحبيب صلى الله عليه وسلم وهي أخطر من سابقتها لأنها ترتبط بالإيمان فكلما أردت الكلام فتأكدي أنك ستقولين خيرا وإلا فاصمتي لتغلقي باب شر كانت كلمتك ستفتحه
الفص الرابع : نقش عليه : تعلمي كيف توصين نفسك بالحق وكيف توصينها بالصبر }
إنها وصية ربك وإلا كنت في خسر فتعلمي – إذن – كيف تؤنبين نفسك حين تقع في خطأ وكيف تبينين لها الحق وتوصينها به وكيف تهدئين من ثورتها وانفعالها وتوصينها بالصبر في أحلك الأوقات وعند اشتداد الأزمات عند ذلك تكتبين بمداد النور في سجل الفائزين 00
الفص الخامس : نقشت عليه : { الشكوى لغير الله مذلة }
فإياك من الشكوى لغيره أوما قرأت : { قد سمع الله قول التي تجدلك في زوجها وتشتكي إلى الله } المجادلة 1
فانصفها وسيسمع لك ولكل من تشكو إليه حتى تقوم الساعة فلا تشتكي إلا إليه وتذكري أن بيده القلوب يقلبها كيف شاء
والآن هاهو الخاتم ضعيه في يدك 0
وإليك هذين القرطين الرائعين المرصعين بالياقوت والمرجان تعالي نتأملهما 000
القرط الأول : نقش عليه : { لتسكنوا إليها لا لتتشاجروا ولا لتختلفوا }
فتذكري – إذن – أن زوجك أولى الناس بمودتك ورحمتك ومجاملتك وحنانك إنه يرى كيف تستقبلين صديقتك بالحب والتقدير وكيف تردين عليها في الهاتف بلهفة ومودة أما هو فليس له إلا الجفاف والمشاكل والاكتئاب والضيق وإذا كان
الأمر كذلك فكيف يسكن إليك ؟!
إذن سيتشاجر معك هذه نتيجة لا يختلف عليها اثنان فاحرصي على ارتداء هذا القرط قرط الحنان ليسكن إليك !!
القرط الثاني : نقش عليه { الزينة والجمال والطيب على كل حال }
يالها من وصية هامة فتذكري إذن أنه مهما كبر سن الرجل فحب الزينة والطيب أساسي في فطرته وغزيرته ولا تنسي أنه صاحب الحق الحصري
في رؤيتك بكامل زينتك وإياك أن يكون زوجك هو من يشتري ويدفع ثمن ملابسك وزينتك وأناقتك ثم لا يراك إلا في حال تجعله يتطلع إلى غيرك خصوصا في عصر التبرج والسفور وانحسار الحياء واستعلان الفجور !
والآن 00 هاك القرطين فالبسيهما وحافظي عليهما لتدوم سعادتك وتزدهر حدائق حياتك بأسباب المودة والهناء وإياك أن تخلعيهما عنك مهما كانت الأسباب !
تعالي ننظر ماذا بقي في الصرة ؟
في الأيام القادمة بإذن الله تعالى
ودمتم بخير
