*** عذرا أخي فقد ماتت ضمائرنا ***
مات فينا كل شيء ………….. حتى الكلمة
سؤال … يصرخ فينا … يصم الآذان ويملؤ المكان
أفينا نزلت " إنما المؤمنون إخوة " ؟!
صمتكم يقتلنا !!! بل والله صمتنا يقتلنا
ألسنا القائل؟؟
وقد قالت: أنّا قليلٌ عديدُنا ،،
فقلت لها : إن الكرام قليلُ ،،،
وما ضرنا أنّا قليل وجارُنا عزيز ،،، وجار الأكثرين ذليلُ
أيقتل الجار والأخ ونحن نرى؟!
أيعذب الأطفال ونحن نسمع ثم نسكت؟!
أيُتجرؤ على الله جل جلاله و نصمت ؟؟
فلا والله باطن الأرض خير من ظاهرها ،،،
ولنردد : (((الموت ولا المذلة )))
سؤال ،،، بحجم إيمان المؤمنين بل أكبر
وبعدد نجوم السحر بل أكثر
أفينا نزلت " إنما المؤمنون إخوة " ؟؟!!
*** عذرا أخي فقد ماتت ضمائرنا ***
وعذرا أخي فقلبي من حديد
أحب لك ما أحب لنفسي ولكن من بعيد
لا أسلمك ،،، ولا أخذلك ،،، ولا أظلمك ،،، ( في الماضي التليد )
والـيــــوم ……….
أرى الأطفال تقتل فلا أهتم ،،،
وأسمع أنين الجراح ولا أغتم ،،،
ويملؤ عويل الثكالى وصراخ اليتامى مسامعي ورغم ذلك لا أرى لا أسمع لا أتكلم !!!
ولو جرح بشوكة شقيقي أو ابني بكت عيني وامتلأت مدامعي
ولا أزال أرددها وأنا أحفظها أفينا نزلت
" إنما المؤمنون إخوة" ؟!
*** عذرا أخي فقد ماتت ضمائرنا ***
((( وكأن بطل الشـــام يجيب )))
قد فات الأوان ..أما ترى الأحزان ؟!
لا تعتذر أخي ،،، فقد ماتت أمي ،،، ومات أبي ،،، وذبح أخي ،،،
أنا وأنت كالجسد الواحد ،،،
فإن لم تشعر حتى الآن بألام جروحي
ولم ترفع يديك بالدعاء
ولم تدمع عينيك لمناظر الدماء
فابك على نفسك وأحسن الله عزاءك في إيمانك ..
ولئن ماتت ضمائركم ،،، فنحن حية قلوبنا وإن متنا أو شردنا
فلقد فرَّغنا قلوبنا من كل شيء ،،، إلا من الله جل جلاله
فلا تهتم يا أخي ……………
وعُد إلى دنياك ولهوك ……..
فلمْ ننتظرْ منك شيء ،،، ولم نطلب منك أي شيء
فإن ينصرنا الله فلا غالب لنا …
وإن يخذلنا فمن ذا الذي ينصرنا من بعده ؟؟!!
وقبل الختام ……….
هذه إجابة سؤالك ..
نعم ،،،
فينا نزلت " إنما المؤمنون إخوة "
..فلا تعتذر ..
قـــد عـــاشـــت ضـــمـــائـــرنـــا
( كلمات نثرية كتبها شاب سعودي )
بارك الله فيك و فى اختيارك الرائع..
اختيار مميز وكلمات مؤثره
ان هذا هو الواقع المر الواقع المميت
جزاك الله خيراً
وتقبلي مروري
للاسف لقد اكتشف ان الكثير منا يردد
" إنما المؤمنون إخوة "
ولكنهم لا يعون معنى هذه الكلامات
فمن خلال هذه المرحلة التى نمر فيها نحن اهل الشام
انصدمناباقرب الناس لنا
يشاهدون اهلهم يذبحون ويقفون ويساندون
النظام الحقير يملؤون صفحاتهم بصوره ويرفعون
رايته عاليا
يرددون الهتافات المساندة له
كيف لهم قلب لفعل هذا
كيف يمكنهم دعم نظام كفر الناس وجعلهم يسجدون
له ويصلون له
كيف يمكنهم مساندته وهو من يغتصب نسائنا
ويدمر بيوتنا ويبح كل المحظورات
اقول لكل هؤولاء
خلي بشار ينفعكم يوم يسالكم الله عن موقفكم حيال
ذلك