طنين الاذن هو عباره عن صوت ازيز او صفير فى اذن واحده او الاثنان معا ولا يسمع هذه الاصوات الا الشخص المصاب وهو لا يعتبر مرضا فى حد ذاته انما هو عرض للاصابة باحد الامراض التى تصيب الاذن او الدماغ
ومعظم الذين يعانون من طنين الاذن هم كبار السن ويكون شائعا لدى من تعدى عمرهم ال 60 والنساء اكثر عرضة للاصابة به عن الرجال
والطنين Tinnitus كلمة لاتينية تعني الصخب أو الضوضاء، أو شيئاً ما يرن في الأذن. وأولى الكتابات المعروفة عن الطنين ظهرت في القرن السادس عشر قبل الميلاد على أوراق البردى الفرعونية. وحتى الآن لم يتوصل العلماء الى معرفة آلية حدوث الطنين بدقة، لكن هناك من يعتقد بأنه ناتج عن هدير الدم في الأذن، أو عن انقباض في العضلات الصغيرة داخل الأذن، وعن حركة الهواء أو السوائل داخلها. إلا أن احدى الفرضيات تقول ان الخلايا الدماغية المسؤولة عن معالجة الأصوات في المخ هي السبب، إذ تصبح طليقة ونشطة بشكل تلقائي، بعد توقفها عن تلقي الدفق الكافي من الرسائل الآتية من الأذن وأعصابها السمعية.
والمشكلة الكبرى في طنين الأذن، أنه يمكن أن يترك آثاراً سلبية ذات انعكاسات خطرة على كل أشكال حياة الشخص الذي يعاني منه، بما فيها علاقاته الاجتماعية والمهنية.
اسباب الاصابة بالطنين وانواعه
1- وجود ضعف بالسمع مع الطنين:
2- طنين فقط: وهو إما مسموع لدى المريض ويسمعه الطبيب أو يسمعه المريض ولا يسمعه الطبيب
أ- يسمعه الطبيب: وجود أنيوريزم بشريان المخ أو وجود تقلصات بعضلات الأذن الوسطى
ب- لا يسمعه الطبيب: في حالات ارتفاع الضغط وانخفاضه وحالات الانيمياء الحاده وحالات تسوس الأسنان، وأمراض فقرات العنق واضطرابات الغدة الدرقية وبعض أمراض القلب والأوعية الدموية وقد يكون وهما في بعض المرضى النفسيين·
العلاج
ينصح الذي يشتكي من طنين الأذن أو الرأس أن يراجع الطبيب المختص، الذي بدوره يقوم بتشخيص المرض، ومن ثم إعطاء الدواء المناسب. والوصول للتشخيص يعد أكثر من نصف العلاج، ومن ثمَّ يقوم الطبيب بالبدء في العلاج الذي يراه مناسباً. فمثلاً يصف الطبيب المضادات الحيوية غير الضارة بالأذن لعلاج التهابات الأذن الوسطى، أو وصف العلاج المناسب لمرض استسقاء الأذن الداخلية، أو وصف السماعات الطبية، اللازمة لضعف السمع، التي بدورها تقوم بتقليل الإحساس بالطنين، ومعروف أن هناك سماعات طبية لا تقوم بتكبير الأصوات، وإنما تعمل كقناع للطنين، وبذلك تخفي الطنين، أو على الأقل تقلله بدرجة كبيرة. كما توجد بعض الحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي من قبل الاختصاصي.
وهناك حالات غير معروفة السبب تعالج بطرق عدة، منها علاج الطب البديل، كاستخدام بعض الأحماض الأمينية المخلوطة بعنصري الزنك والمغنيسيوم وفيتامين B، والتي أثبتت نجاحاً كبيراً في علاج بعض الحالات.
وتوجد بعض الحالات، التي تحتاج لعلاج بجلسات على فترات طويلة لتأهيل المصابين وتدريبهم على التعايش والتكيف مع الطنين بطريقة علمية صحيحة تؤدي الى نتائج ممتازة.
وينصح كل من يشتكي من طنين الأذن بصورة مزعجة مراجعة ذوي الاختصاص بهذا المرض، وأن لا يهمل نفسه، خصوصاً الذين يشكون من طنين في أذن واحدة.
وفي الختام يؤكد أطباء الاختصاص أن الطنين ليس مرضاً خطيراً، ولا يشكل أي تهديد للحياة، وعلاجه قد ينجح في التغلب عليه وقد لا ينجح. وفي الحالة الأخيرة لا يبقى أمام المريض سوى تناسي الطنين المزعج وتجاهله، كأي عارض من العوارض الجسدية الطبيعية اليومية.
أختي الفاضلة
طرح مهم ومفيد وهادف استفدت منه كثير
بارك الله فيِك وأثابكِ ونفع بك ِ
ودام عطائكِ في كل خير
كـوٍني دآئمآً كـآلشٌمسٌ تبث نوٍرٍهآ فيٌ أًعٌينْنآ
أجٌمل آلأمنيآتٌ لكـِ ياقلبي
وٍدْيٌ قٌبْلٌ رٍدْيٌ مع تقييمي لكِ
نورتِ يالغلا
فلآ تح ــرمنآ من جديد تميزك
لروح ــك بآقآت من الجوري
جدبني موضوعك والسبب اني اعاني من قتره طووويله لهدا الطنين وقمت بالعلاج دون جدوى واخيرا اقتنعت بصرورة التعايش طبيعيا معه جننني كتير وهو لايصاب كبار السن فقط والدليل اصابتي به دوعواتكم لي بالشغاء منه موضوع جدا قيم ويستحق التقيم شكر لك غاليتي سنبله
حبيبتى سنبله نورت الموضوع