بإمكانك معرفة التبويض تبعآ لإنتظام دورتك الشهرية:
فإذا كانت دورتك منتظمة:
فأن فترة نزول البويضة من المبيض إلى القناة تكون غالباً حول منتصف الدورة الشهرية (بين 10 إلى 15 يوم من بداية الدورة الشهرية)، وتحدث العملية خلال يوم أو يزيد أو يقل عن ذلك وتبقى البويضة خلالها قابلة للإخصاب لمدة تتراوح بين 24-48 ساعة ثم تبدأ تقل حيويتها بعد تلك الفترة حتى لو أخصبت . وعليه فإن الفترة ما بين يوم قبل منتصف الدورة الشهرية ويوم بعدها تعد الفترة المناسبة لعملية الإخصاب.
وإذا كانت دورتك الشهرية مضطربة وغير منتظمة:
فأن نزول البويضة قد يختلف من شهر لشهر .
الخلاصة:
**إذا كانت الدورة الطمثية منتظمة وكان طولها 28 يوما فسيتم التبويض في منتصف الدورة، أي قبل الحيض بـ 14 يوما وبعد أول يوم من الحيض السابق بـ 14 يوما.
**في حين لو امتدت دورة الحيض المنتظمة عند امرأة إلى 35 يوما مثلا فستظل الفترة الزمنية بين التبويض والحيض التالي ثابتة ومقدارها 14 يوما وسيتم التبويض بعد 21 يوما من الحيض السابق.
**أما المرأة التي تعاني من دورات طمثية غير منتظمة لن تتمكن من معرفة موعد الحيض القادم ولا موعد التبويض بدقة.
نأتي الان إلى جهاز قياس التبويض او تحديد الخصوبة وهو موجود في الاسواق العربية لكن ثمنها مرتفع نسبيآ
وهناك نوعين من هذه الأجهزة:
1-النوع الاول: مبدا عمله يعتمد بالكشف عن تدفق هرمون الأستروجين بعد توقف الطمث حيث أنه يزداد بزيادة أيام الدورة أو الهرمون المكون للجسم الأصفر (lh ) وهرمون التبويض والذي يفرز بشكل كبير من الغدة النخامية بالمخ قبيل موعد التبويض حيث تعمل على تغير لون المحلول وبالتالي تشير إلى موعد تدفق هذا الهرمون والذي تـنبيء باليوم الذي يحصل فيه التبويض.
2-النوع الثاني:يعتمد بالكشف على نوع اللعاب وترسبه على شريحة زجاجية إذ تختلف أيضاَ إفرازات اللعاب باختلاف أيام الدورة متأثراً بهرمون الأستروجين لدى المرأة حيث يزداد معدل الأملاح في اللعاب خلال فترة التبويض وطريقة إستخدام هذا الجهاز سهلة وهو رخيص الثمن (حوالي 100 ريال) ودقته تتجاوز 95%
وعليه فإن هذه الأدوات لا تستخدم إلا في الأيام القريبة من منتصف الدورة الشهرية.
لكن هناك طريقة أخرى ورخيصة الثمن وهي قياس درجة حرارة الجسم اليومية:
حيث يمكن للمرأة أنْ تحدد الوقت الذي تنزل فيه البويضة من المبيض إلى قناة البيض وذلك بقياس درجة حرارة الجسم اليومية حول الأيام التي يتوقع فيها نزول البويضة والتي تتراوح بين نهاية الأسبوع الثاني وبداية الأسبوع الثالث ( من بداية نزول الطمث ) .
إذ ترتفع درجة حرارة الجسم عن الحرارة الاعتيادية للجسم ارتفاعاً بسيطاً (يتراوح نصف إلى درجة مئوية واحدة ) خلال اليوم الذي تخرج فيه البويضة وذلك لتدفق هرمون التبويض قبل نزول البويضة بوقت يتراوح بين 12 – 24 ساعة .
ويجب أن تسجل المرأة اليوم والتاريخ الذي تبدأ فيه لديها الدورة الشهرية وذلك منذ بداية نزول الطمث لهذا الشهر
وبعد توقف الطمث بيوم أو بيومين تبدأ المرأة بتسجيل درجة حرارة جسمها اليومية مرتين كل يوم وذلك بواسطة مقياس درجة حرارة الجسم الطبي الحساس .
ويفضل قياس درجة الحرارة مرتين بعد الاستيقاظ من النوم صباحاً والأخرى مساءاً في فترة الراحة ويسجل ذلك على ورقة ويوضع أمامه اليوم والتاريخ ويتم أخذ درجات الحرارة وتسجيلها مرتين يومياً لمدة أسبوعين أي من اليوم التاسع إلى اليوم الثاني والعشرين من الدورة الشهرية على الأقل .
ملاحظة:هذه الطريقة قد تختلف من شهر إلى شهر ولكنها تتراوح حول أيام منتصف الدورة الشهرية وذلك لعدة أمور منها تغير الظروف والأحوال التي تمر بها المرأة من أحوال صحية ، وعوامل نفسية ، والحالة الاجتماعية التي تعيشها من إجهاد أو سفر أو تغير مكان الإقامة ووجود نساء أخريات معها بنفس المكان ، وكذلك غياب الزوج لفترة أو عودته بعد غياب.
كل هذه الأمور تلعب دوراً مهماً في تنشيط أو تثبيط الهرمونات في المخ لدى المرأة وبالتالي تؤثر على الدورة الشهرية .
لذلك تشترط هذه الطريقة:
أ- الاستقرار الأسري.
ب-ألا يكون هناك ارتفاع في درجة الحرارة نتيجة للإصابة بمرض أو خلافه .
ومن المعلوم أنَّ درجة حرارة الجسم هـي 37 ْم بالمقياس المئوي ، وإن أي تغير طفيف في درجات حرارة الجسم اليومية سـواء بالزيادة أم النقصان بدرجة مئوية واحدة أو أقل من ذلك (نصف درجة مئوية ) يدل على حدوث التبويض في ذلك اليوم أو الفترة ( هذا بالنسبة للمرأة السليمة لأن أي ارتفاع أو انخفاض في درجات حرارة الجسم نتيجة لمرض ما لا يدخل ضمن هذا الحساب يعاد تسجيل ذلك لعدة دورات شهرية حتى تعرف المرأة موعد نزول البويضة عندها خلال دورتهـا وبالتالي يستطيع الزوجـان ترتيب أمـور النسـل بينهما بعض الملاحظات والاحتياطات على هـذه الطريقة
وهناك طريقة أخرى تحتاج إلى دقة ملاحظة منك وهي تغير طبيعة مخاط عنق الرحم أو المهبل
وتعتمد هذه الطريقة على دقة ملاحظة المرأة لنوعية إفراز مخاط عنق الرحم أثناء الدورة الشهرية لديها فهو يتغير من حيث اللون واللزوجة والكمية حسب أيام الدورة كالآتي:
يبدأ إفراز مخاط عنق الرحم تقريباً قبل خمسة أيام من وقت التبويض ففي البداية (اليوم التاسع من بداية الدورة مثلاً) يكون ذا قوام سميك ولون كدر(غير شفاف) ولزج بشكل أكبر ثم يبدأ بالتغير إلى أنْ يصبح ذا سيولة (مائي إلى حد ما) صافي اللون (شفاف) قليل اللزوجة مثل زلال البيض مما يدل على قرب موعد التبويض (حول منتصف الدورة الشهرية) ثم يعود هذا الإفراز بأنْ يصبح قليلاً ثم جافاً مما يدل على انتهاء الفترة الخصبة أو فترة نزول البويضة وذلك في بقية أيام الدورة وبعد نزول البويضة بيومين.
وتستطيع أن تتعرف المرأة على ذلك بسهولة ولكن بملاحظة متأنية لهذا الإفراز ؛ وذلك بمسح الفرج بقطعة منديل نظيفة وتتابع الملاحظة بشأن اللزوجة واللون والقوام . فكلما كان مائياً صافي اللون قليل اللزوجة كثير البلل دل على طبيعة هذا المخاط فهو يزداد بزيادة إفراز هذا الهرمون من بداية الأسبوع الثاني للدورة الشهرية إلى وقت التبويض . ثم يبدأ بعد ذلك بالتغير مرة أخرى إلى القوام السميك واللزوجة والجفاف في النصف الثاني من الدورة الشهرية ( نهاية الأسبوع الثالث ) نتيجة لإفراز الهرمون الثاني (البروجسترون
اما عن دقة هذه الطرق كلها فليس هناك أدق من الفحص الطبي
…
——————————————————————————–
جزاكى الله كل خير
استفدت كتير