دعت ليلى صديقاتها إلى عشاء فى بيتها ، وبادرت إلى ورقة وقلم وصارت تسجل عليها ماتحتاجه
لاءعداد وليمتها.
بعد ساعة من ذلك وصل زوجها إلى البيت ،وهمت ليلى بمناولته القائمة الطويلة التى تحتاج أن يشترى
لها ماتضمنته من أطعمة ومواد لصنع الحلوى وغيرها
لكنها ماإن أبصرت ملامح التعب بادية على وجهه
الا أن قالت فى نفسها انه أمضى يوماً متعباً بعمله لوضوح علامات التعب والارهاق على وجهه
اذاً فلتأجل طلاباتى حتى يرتاح
لماذا لان ليلى وضعت نفسها مكان زوجها واحست به
دعا أحمد أصدقائه بالعمل على وليمة غذاء وعند أتصاله على زوجته ليحضر لها
ماتجهزه لوليمة الغذاء تذكر ……
أنه تركها بالصباح وعلامات المرض بادية على وجهها
فقال فى نفسه ليس من الملائم اخبارها عن هذة الوليمة
وهى بهذة الحالة وازيد من تعبها فلنأجل الوليمة لما بعد شفائها
او لتكون الوليمة بأحد المطاعم ولاأكبد زوجتى عناء وتعب مع مرضها.
لماذا … لان أحمد وضع نفسه مكان زوجته واحس بها
وهذا التعاطف بين الزوجين والشعور له عظيم الأثر فى التوافق والمودة بينهم
وفى سد كثير من اسباب الخلاف والمشاكل بين الزوجين
اذاً
عليكِ أيتها الزوجة
ان تعيشى هم زوجك وتحسى بكل ألامه وتعبه ومايبذل من جهد لتوفير متطالبات الحياة
قبل ان توجهى اليه لوماً
او نقداً او حتى طلباً
وعليك أيها الزوج
عيش هم زوجها وقدر ماتعانيه وماتبذله من جهد برعايتك ورعاية بيتها وأبنائها
لاتكثر من لومها اذا كان هناك اى أهمال بناحية ما او تقصير
وايضاَ حالات استثنائية يجب على الزوج مراعاتها وتقدير حالتها
حين تكون المرأة بأيام حيضها لأنها فترة حساسة جداااا
وتكون حالة المرأة شديدة الحساسية وكذا بوقت نفاسها
اذا كانت هناك حالة وفاة لان المرأة شديدة العاطفة والتأثر
والانفعال
عند مرض احد من الأبناء او الأهل
يصعب على المرأة التحكم بمشاعرها وتصرفاتها بهذة الحالة ايضاً
عندما يكون لديها ضيوف او صديقات ببيتها
تكون حالتها مشدودة وتريد كل شئ على اكمل وجه
راعى هذة الحساسية واعطها فسحة من الراحة والتمتع بوقتها
وليكون شعار حياتكم هى الملاطفة وتبادل عبارات المديح دائماً
والاعتذار اللطيف بعبارات تزيد من عمق المحبة بينكم
مع تمنياتى بحياة زوجية هانئة يظللها الحب والمودة دائماً
غير منقول
من واقع قرأتى