بسم لله الرحمن الرحيم
صلاة
ياشيخ انا اصلي صلاة اليلل وانا احيانا ياشيخ ماصلي بليلل بسبب النوم مثلا يمر شهر ماصلي يومين بهذا الشهر
وايضا صلاة الضحى ياشيخ هل علي اثم
وصلاة الفرض ياشيخ الحمدلله احافظ على وقتها بس مع الا سف افكر في اثنا صلاة مع اني اردد اعوذ بالله من شيطان ارجيم
جزاكِ الله خيراَ وبارك فيكِ
تفضلي الفتاوى المنقولة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
جزاكم الله خيراً الشيخ الفاضل عبد الرحمن .
شكرا جزيلا لجهودكم الخيّرة ..
سؤال إن أمكن :
س : كيف اقضي صلاة الوتر ؟
اعتدت ان اصلي الوتر ركعة واحدة .. قبل الفجر ..
إذا نسيت أن أصليها مثلاً لسبب ما ..
فكيف اقضيها ؟ وكم عدد الركعات ؟ وماذا أقرا في كل ركعة ؟
وكم عدد التسليمات ؟ ومتى ؟
نرجو التوضيح حفظكم الله
وجزاك الله خيراً .
فمن كان يُوتِر بواحدة فنام عن وتره أو نسيه ، فإنه يُقضي الوتر من النهار ركعتين .
ومن كان يُوتِر بِثلاث ركعات ، فإنه يُقضي الوتر من النهار أربع ركعات . وهكذا .
إلى قبيل أذان الظهر بعشر دقائق تقريباً .
فهذا هو وقت صلاة الضحى ، وهو وقت قضاء صلاة الوتر .
من نام عن حزبه أو عن شيء منه ، فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر ، كُتِبَ له كأنما قرأه من الليل . رواه البخاري ومسلم .
وذلك لأنه عليه الصلاة والسلام كان يُوتِر بثلاث عشرة ركعة ، فإذا قضاها من النهار صلاها شِفعاً ، أي ثنْتي عشرة ركعة .
وأما القراءة فيُقرأ في كل ركعة بالفاتحة وما تيسّر من القرآن .
أي ليس لها قراءة مُعينة بعد الفاتحة .
رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه .
قال الإمام البخاري : باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى ، ويُذْكَر ذلك عن عمار وأبي ذر وأنس وجابر بن زيد وعكرمة والزهري رضي الله عنهم . وقال يحيى بن سعيد الأنصاري : ما أدركت فقهاء أرضنا إلا يُسَلِّمُون في كل اثنتين من النهار . اهـ .
واختلف العلماء أيضا في الوتر بعد الفجر ما لم يُصَلّ الصبح ،
فقال منهم القائلون : إذا انفجر الصبح فقد خرج وقت الوتر ، ولا يصلي الوتر بعد انفجار الصبح ، روي ذلك عن ابن عمر وعطاء والنخعي وسعيد بن جبير ، وبه قال الثوري وأبو حنيفة وأصحابه وإسحاق بن راهويه ،
إلا أن أبا حنيفة كان يقول : إذا طلع الفجر فقد خرج وقت الوتر وعليه قضاؤه ؛ لأنه واجب عنده .
ومن حجة من جعل وقت الوتر آخر طلوع الفجر قوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمر هذا : فإذا خشيت الصبح فأوتر بواحدة .
وحجتهم أيضا ما ذكره عبد الرزاق وغيره عن ابن جريج عن سليمان بن موسى عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول : من صلى الليل فليجعل آخر صلاته وترا ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بذلك .
فإذا كان الفجر فقد ذهبت صلاة الليل والوتر ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أوتروا قبل الفجر .
وقال آخرون : وقت الوتر ما بين صلاة العشاء إلى أن تصلي الصبح ، وممن أوتر بعد الفجر عبادة وابن عباس وأبو الدرداء وحذيفة وابن مسعود وعائشة ، وقد روي ذلك عن ابن عمر أيضا ، وبه قال مالك والشافعي وأحمد بن حنبل وأبو ثور كلهم يقول : يوتر ما لم يُصَلِّ الصبح . اهـ
اخْتَلَف السلف من العلماء والخلف بعدهم في آخر وقت الوتر ، بعد إجماعهم على أن أول وقته بعد صلاة العشاء ، وأن الليل كله حتى ينفجر الصبح وقت له إذ هو آخر صلاة الليل
فقال منهم قائلون : لا يصلي الوتر بعد طلوع الفجر ، وإنما وقتها من صلاة العشاء إلى طلوع الفجر ، فإذا طلع الفجر فلا وتر .
حكم قضاء صلاة الوتر
إذا لم أذكر الوتر إلا بعد يومين أو ثلاثة، فماذا أفعل فيه؟
إذا نام عن الوتر أو نسيه شرع له أن يصلي من الضحى ما تيسر له، وإذا ذهب الضحى زالت السنة، ولم يبق عليه شيء، ولكن يشرع له أن يعوض عنه في الضحى إن نسيه من الليل، فيصلى من الضحى ركعات، هذه هي السنة.
لكن يشفع صلاته ولا يوتر، قالت عائشة رضي الله عنها:
(كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا شغله عن وتره نومٌ أو مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة)،
فإذا كنت تصلي من الليل خمس ركعات وفاتك بسبب نوم أو مرض فتصلي من النهار ست ركعات، تزيد ركعة، بثلاث تسليمات،
وإذا كانت عادتك سبع ركعات توتر بها فتصلي من النهار ثمان ركعات بأربع تسليمات،
وإذا كان عليك ثلاث ركعات توتر بها في الليل ونمت عنها أو انشغلت عنها بمرض أو نحوه
فصلِّ من النهار أربع ركعات بتسليمتين
ومن زاد فلا بأس وهو خير، والقضاء يكون قبل الظهر، فإذا فات هذا الوقت فالظاهر أنه سنة فات محلها.
الجواب
السنة قضاؤها ضحى بعد ارتفاع الشمس وقبل وقوفها، شفعاً لا وتراً، فإذا كانت عادتك الإيتار بثلاث ركعات في الليل فنمت عنها أو نسيتها شرع لك أن تصليها نهاراً أربع ركعات في تسليمتين، وإذا كان عادتك الإيتار بخمس ركعات في الليل فنمت عنها أو نسيتها شرع لك أن تصلي ست ركعات في النهار في ثلاث تسليمات، وهكذا الحكم فيما هو أكثر من ذلك، لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت:
(كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم إذا شغل عن صلاته بالليل بنومٍ أو مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة)..رواه مسلم في صحيحه.
وكان وتره صلى الله عليه وسلم، في الغالب إحدى عشرة ركعة،والسنة أن يصلي القضاء شفعاً ركعتين ركعتين لهذا الحديث الشريف ولقوله صلى الله عليه وسلم:(صلاة الليل والنهار مثنى مثنى)..أخرجه أحمد وأهل السنن بإسنادٍ صحيح وأصله في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما لكن بدون ذكر النهار وهذه الزيادة ثابتة عند من ذكرنا آنفاً وهم أحمد وأهل السنن.
والله ولي التوفيق..
من فتاوى الشيخ بن باز رحمه الله منقول من موقعه الرسمي.
سماحة الشيخ العلامة : عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله
السؤال : عندما أصلي بعض الأحيان يدور في عقلي شيء، وأصبح أفكر فيه، وأسهو أحياناً، فماذا علي؟ جزاكم الله خيراً.
الإجابة :المشروع لك أن تعتني بالصلاة، وأن تقبل عليها بقلبك وقالبك، تجتهد في إحضار قلبك والحذر من الوساوس حتى تكملها، وإذا عرض لك الوسواس كثر فانفث عن يسارك ثلاث مرات، ولو في الصلاة، تقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ثلاث مرات،
قال عثمان بن أبي العاص الثقفي
-رضي الله عنه-: اشتكيت للنبي -صلى الله عليه وسلم- كثرة الوساوس في الصلاة، فأمرني أن أنفث عن يساري ثلاثاً، وأن أتعوذ في الصلاة من الشيطان ثلاثاً، قال: ففعلت، فذهب عني ذلك.
يعني أذهب الله عنه كثير من الوساوس، فأنت أقبل على صلاتك، واجتهد في إحضار قلبك فإذا غلب الوسواس تنفث عن يسارك ثلاث مرات،
ولو في الصلاة، وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثلاث مرات، وأبشر بالخير.
حكم قول بسيد المرسلين, وتشويش الشيطان أثناء الصلاة
أولاً:
ما حكم قول بسيد المرسلين,
وثانياً: يحدث معي حالة غريبة أثناء الصلاة وعدم تركيز وتشويش وأحياناً يصدر مني حركات وأصوات خارجة عن إرادتي وبعد الصلاة أحس بتعبٍ شديد .
الجواب
الحمد لله قولك حلفتك بالله وبسيد المرسلين هذا خطأ ولا يجوز, لأنه لا يجوز الحلف إلا بالله أو بأسمائه أو صفاته, وأما الحلف بغير الله من المخلوقين كالحلف بسيد المرسلين فإنه لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من ذلك بقوله (( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك )).
وأما سؤالك عن حالك وما يحدث لك عند الصلاة والذكر فإن ذلك من الشيطان يشوش عليك في صلاتك,
فقد روى مسلم في صحيحه عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله إن الشيطان حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها عليّ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ذلك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل عل يسارك ثلاثاً ))
ففعلت ذلك فأذهبه الله عني. فعليك بكثرة ذكر الله والعمل بما جاء في هذا الحديث , وعليك أن ترقي نفسك في كل يوم في أول النهار وآخره, وتنفث على صدرك وما أقبل على جسدك وإن طلبت من أحد أن يرقيك فلا بأس.
وداوم على ذلك وأكثر من دعاء الله وسؤاله أن يشفيك ويعافيك ويعيذك من الشيطان وشركه والله مجيب قريب,
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
الأخت س . أ . من بريدة بالمملكة العربية السعودية تقول في سؤالها: عندما أريد أن أؤدي الصلاة أكون شاردة الذهن وكثيرة التفكير ولا أشعر بنفسي إلا إذا سلمت ثم أعيدها مرة ثانية وأجد نفسي مثل الحالة الأولى لدرجة أنني أنسى التشهد الأول ولا أدري كم صليت مما يزيد اضطرابي وخوفي من الله، ثم أسجد سجود السهو. أفتوني جزاكم الله خيراً ولكم جزيل الشكر.
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ[1] ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً لا يتم صلاته ولا يطمئن فيها أمره بالإعادة وقال له: ((إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها))[2] متفق عليه.
وإذا تذكرت أنك في الصلاة قائمة بين يدي الله تناجينه سبحانه فإن ذلك يدعو إلى خشوعك في الصلاة وإقبالك عليها وبعد الشيطان عنك وسلامتك من وساوسه، وإذا كثر عليك الوسواس في الصلاة فانفثي عن يسارك ثلاث مرات وتعوذي بالله من الشيطان الرجيم ثلاث مرات، فإنه يزول عنك إن شاء الله.
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه بذلك لما قال له: (يا رسول الله إن الشيطان لبس علي صلاتي) وليس عليك أن تعيدي الصلاة بسبب الوسواس بل عليك أن تسجدي للسهو إذا فعلت ما يوجب ذلك، مثل ترك التشهد الأول سهواً ومثل ترك التسبيح في الركوع والسجود سهواً، وإذا شككت هل صليت ثلاثاً أو أربعاً في الظهر مثلاً فاجعليها ثلاثاً وكملي الصلاة واسجدي للسهو سجدتين قبل السلام، وإذا شككت في المغرب هل صليت اثنتين أم ثلاثاً فاجعليها اثنتين وكملي الصلاة، ثم اسجدي للسهو سجدتين قبل السلام؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك.
والله ولي التوفيق.
[1] سورة المؤمنون الأيتان 1، 2.
[2] رواه البخاري في (كتاب الاستئذان) باب (18)، ومسلم في (كتاب الصلاة) ح (45) باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة وإن لم يحسنها ولا أمكنه تعلمها قرأ ما تيسر من غيرها.
اسال الله ان يجزيكِ الفردوس الاعلى
اثابك الله