السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشرط الثاني للسعادة الزوجية : أن تكوني راغبة فعلا في السعادة الزوجية ساعية إليها جاعلة إياها هدفا تستمتعين بالوصول إليه
فهل أنت راغبة فعلا في السعادة الزوجية ؟
قد تجيبين نعم : نعم 00 ولكن الحقيقة أن الراغبات في السعادة الزوجية نادرات هاك هذه الزوجة مثالا :
إنها تزعم أنها راغبة في السعادة الزوجية ولكن جميع تصرفاتها وأقوالها تهدم سعادتها الزوجية بيديها فمن أجل كلمة ندت من الزوج تهدم سعادتها من أجل مقاييس معينة في ذهنها للحياة تهدم سعادتها ومن أجل تصرف لم يرقها من أهله تهدم سعادتها
علامات الرغبة في السعادة الزوجية :
إذن الرغبة في السعادة الزوجية علامات فالكثير من الزوجات يزعمن أنهن راغبات في السعادة الزوجية ولكن الحقيقة أنهن أول من يهدمها فابحثي في نفسك عن هذه العلامات فإن وجدتها فأنت راغبة فعلا في السعادة الزوجية حين تكونين راغبة في السعادة الزوجية فأنت تهتمين بها اهتماما يجعلها في أوليات أهدافك وأفكارك وتصرفاتك ولشدة رغبتك في السعادة الزوجية فأنت :
1- مستعدة للتضحية من أجلها بالكثير دونما لا ضرر ولا ضرار
2- لا تفرطين فيها لأول وهلة أو مشكلة
3- تعملين جاهدة أن تحطمي جميع العقبات التي تحول بينك وبين السعادة الزوجية في نفسك وفي خلقك وفي قلبك
4- تنتهزين كل فرصة لتوقدي السعادة شموعا في نفسك وفيمن حولك وتذكين شعلتها كلما خبت وتنشرين أريجها كلما تبدد !
أيتها الحبيبة :
هذه العلامات يجب أن تتوقفي عندها وتضعي تحتها ألف خط
فالمال لا يصنع السعادة والجمال لا يصنع السعادة والزوج لا يصنع السعادة والأثاث والرياش والجاه كلها لا تصنع السعادة وكم من واحدة قد توفر لها كل ذلك ولكنها كانت شقية وتعيسة يرثي لها الناس جميعا ولكن إن كنت راغبة في السعادة فهذه الرغبة كفيلة بالتغيير
عزيزتي دعيني الآن أقول لك : هناك من تنتظر أن تأتيها السعادة على طبق من ذهب دون أن تبذل هي جهدا من نفسها وهناك من تنتظر أن تهبط عليها السعادة فجأة دونما عمل أو تحلم أن ترفرف حولها طيور السعادة دون أن تعد لها غذاءها وماءها
مثل هذه لن تجد السعادة أبدا وهناك من تنتظر أن يصلح زوجها نفسه لترفرف على حياتها السعادة وهذه قد تنتظر طويلا حتى تظفر بالسعادة وقد لا تظفر بها أبدا !
عزيزتي هناك زهرات السعادة الزوجية ستظل حديقة السعادة الزوجية مقفرة مالم تغرسي فيها زهور السعادة ومن أجل أن تظفري بالسعادة يجب أن تغرسي باقة من خمس زهرات في فؤادك وباقة من خمس زهرات في أخلاقك عندئذ ستزدهر حديقة السعادة الزوجية وتصبح جنة
غدا بإذن الله تعالى إليك الباقة الأولى لتزرعيها في فؤادك
وهي تتكون من خمس زهرات
وكلام ميه الميه
شكرا لك