يقول السائل: للنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ثلاث شفاعات، فلمن تجوز الشفاعة الأولى والثانية والثالثة؟
له عليه الصلاة والسلام ثلاث شفاعات خاصة به عليه الصلاة والسلام:
إحداها: الشفاعة العظمى في أهل الموقف يوم القيامة، يشفع لهم حتى يقضى بينهم، وهذا هو المقام المحمود الذي قال فيه سبحانه:
( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا[1])
هذا هو المقام المحمود الذي يبعثه الله يوم القيامة، وهو أنه يشفع في أهل الموقف عليه الصلاة والسلام إلى الله سبحانه ليقضي بينهم
في هذا الموقف العظيم، حتى ينصرف كل إلى ما كتب الله له.
أما الشفاعة الثانية: فهي الشفاعة في أهل الجنة حتى يدخلوا الجنة ; فإنهم لا يدخلون الجنة إلا بشفاعته عليه الصلاة والسلام فيشفع إلى ربه فيؤذن لهم بدخول الجنة.
الشفاعة الثالثة: خاصة بعمه أبي طالب، يشفع في عمه أبي طالب أن يخفف عنه، قال صلى الله عليه وسلم: إنه وجده في غمرات النار فشفع له حتى صار في ضحضاح من النار، فالرسول صلى الله عليه وسلم يشفع لعمه أبي طالب فقط في التخفيف لا في الخروج; لأنه مات كافراً، هذا الذي عليه أهل العلم والتحقيق، أنه مات كافراً، أراد النبي صلى الله عليه وسلم عند موته أن يقول لا إله إلا الله فأبى وقال: هو على ملة عبد المطلب فمات على الكفر بالله.
فالرسول صلى الله عليه وسلم شفع له بأن يكون في ضحضاح من النار، بسبب ما حصل من نصره للنبي صلى الله عليه وسلم وتعبه وحمايته له عليه الصلاة والسلام، ولهذا حرص صلى الله عليه وسلم أن يسلم لكن لم يقدر له الإسلام فصار هذا من الآيات الدالة على أنه صلى الله عليه وسلم لا يملك هداية أحد، فالهداية بيد الله سبحانه وتعالى، فهو يهدي من يشاء، ولهذا لما مات عمه أبو طالب على الكفر أنزل الله في حقه:
( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ[2])
وقال سبحانه:( لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ[3].)
ولهذا شفع فيه في أن يكون في ضحضاح من النار يغلي منه دماغه – نسأل الله العافية –
ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أهون الناس عذاباً يوم القيامة أبو طالب فإنه في ضحضاح من النار يغلي منه دماغه)) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
وفي لفظ آخر يقول: ((إن أهون أهل النار عذاباً يوم القيامة من يكون له نعلان من نار يغلي منهما دماغه))
وهو يرى أنه أشد الناس عذاباً وهو أهونهم عذاباً.
وهناك شفاعات له أخرى صلى الله عليه وسلم ليست مختصة به صلى الله عليه وسلم، فهناك شفاعات فيمن دخل النار من أهل التوحيد يخرج منها، ومن لم يدخلها أن لا يدخلها من العصاة; فإن العصاة قسمان:
قسم يعفى عنه قبل دخول النار بالشفاعة أو برحمة الله سبحانه وتعالى، وعفوه جل وعلا.
وقسم يدخل النار بمعاصيهم وسيئاتهم ثم بعد ما يمضي عليهم ما شاء الله في النار يخرجون منها بشفاعة الشفعاء، أو برحمة الله سبحانه المجردة
من دون شفاعة أحد; لأنه كتب جل وعلا أنه لا يخلد فيها إلا الكفرة، فالنار لا يخلد فيها إلا الكفار.
أما العصاة إذا دخلوها فإنهم يمكثون فيها ما شاء الله ثم يخرجون، هذا هو الذي عليه أهل الحق; من أهل السنة والجماعة أن العصاة لا يخلدون في النار ولكن يمكث فيها من دخلها منهم ما شاء الله ثم يخرجهم الله من النار إلى نهر يقال له نهر الحياة، فينبتون فيه كما تنبت الحبة في (حميل) السيل.
وهؤلاء الذين يخرجون من النار أقسام:
منهم من يخرج بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهم من يخرج بشفاعة غيره من الأنبياء، ومنهم من يخرج بشفاعة الملائكة، ومنهم من يخرج بشفاعة المؤمنين والأفراط، ومنهم من يبقى في النار حتى يخرجه الله برحمته، من دون شفاعة أحد، فإذا شفع الشفعاء وانتهى أمرهم يخرج الله من النار من بقي فيها من بقية أهل التوحيد، الذين ماتوا على بعض السيئات والمعاصي، فيخرجهم سبحانه من النار فضلاً منه ورحمة سبحانه وتعالى. والأصل في هذا قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[4])،
مع ما ثبت من الأحاديث الصحيحة عن ذلك.
[1]الإسراء: 79.
[2] القصص: 56.
[3] البقرة: 272.
[4] النساء: 48.
http://www.binbaz.org.sa/mat/4769
اللهم صلي وسلم على سيدنا ونبينا محمد
اللهم ارزقنا شفاعة نبيك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم وأجعلنا ممن يدخل الجنة بغير حساب
قال عليه الصلاة والسلام ( يحشر المرء مع من أحب)
نحن نشهد الله يا رسول الله أننا نحبك
عن المقداد بن الأسود – رضي لله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول:
((إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد حتى تكون قدر ميل أو ميلين فتصهرهم الشمس، فيكونون في العرق كقدر أعمالهم، منهم من يأخذه العرق إلى عقبيه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من يأخذه إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما)).
حتى إذا عظم الخطب، واشتد الكرب ألهموا أن يستشفعوا بالأنبياء فيقولوا اذهبوا إلى غير اذهبوا إلى محمد .
قال : ((فيأتون فيقولون: يا محمد أنت رسول الله، وخاتم الأنبياء، وغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟
فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجدا لربي، ثم يفتح الله علي ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه لأحد قبلي،
ثم يقال: يا محمد ارفع رأسك، سل تعطه، واشفع تشفّع.
فأرفع رأسي فأقول: يا رب أمتي أمتي.
فقال: يا محمد أدخل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب.
والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى)).
هذه الشفاعة العامة التي خص بها نبينا – صلى الله عليه وسلم – من بين سائر الأنبياء هي المراد بقوله:
((وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة)).
وهذه الشفاعة العامة لأهل الموقف إنما هي لتعجيل حسابهم وإراحتهم من هول الموقف.
وقوله : ((يا رب أمتي أمتي)) فيه اهتمام بأمر أمته، وإظهار محبته لهم، وشفقته عليهم.
وقوله : (( فيقال: أدخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن))
فيه دليل على أن من هذه الأمة من سيدخل الجنة بغير حساب، يتكئون فيها على سرر موضونة والناس ما زالوا في أرض الموقف.
وقد قال فيهم : ((يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب)).
قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: ((هم الذين لا يسترقون، ولا يتطيرون، ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون)).
وقال : ((وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب، مع كل ألف سبعون ألفا، وثلاث حثيات من حثيات ربي – عز وجل- )).
وهكذا تضمن حديث الشفاعة نوعين من أنواع شفاعته عليه الصلاة والسلام:
1- الشفاعة العظمى لأهل الموقف ليريحهم الله من هذا القيام.
2- شفاعته في جماعة من أمته أن يدخلوا الجنة بغير حساب.
3- والنوع الثالث شفاعته : في أقوام تساوت حسناتهم وسيئاتهم، فيشفع لهم فيدخلون الجنة.
4- شفاعته في أقوام قد أمر بهم إلى النار أن لا يدخلوها.
5- شفاعته في رفع درجات من يدخل الجنة فوق ما كان يقتضيه ثواب أعمالهم.
6- شفاعته أن يؤذن لجميع المؤمنين في دخول الجنة.
7- شفاعته في أهل الكبائر من أمته ممن دخل النار فيخرجون منها.
وقد تواترت الأحاديث بهذا النوع، وأن هذه الشفاعة تتكرر أربع مرات، في كل مرة يحد الله له حدا فيخرجهم من النار، ثم يجئ الرابعة
فيقول:
((يا رب ائذن لي فيمن قال لا إله إلا الله.
ثم يقول: وعزتي وجلالي، وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله)).
وفي رواية: ((يقول الله – تعالى -: شفعت الملائكة، وشفع النبيون، وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا أرحم الراحمين، فيقبض قبضة من النار،فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط. قد عادوا حمما، فيلقيهم في نهر في أفواه الجنة يقال له: نهر الحياة.
يخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل ألا ترونها تكون إلى الحجر أو إلى الشجر.
ما يكون إلى الشمس أصيفر وأخيضر، وما يكون منها إلى الظل يكون أبيض؟
فقالوا: يا رسول الله! كأنك كنت ترعى بالبادية.
قال: فيخرجون كاللؤلؤ في رقابهم الخواتم؟
يعرفهم أهل الجنة. هؤلاء عتقاء الله الذين أدخلهم الله الجنة بغير عمل عملوه، ولا خير قدّموه.
ثم يقول: ادخلوا الجنة فما رأيتموه فهو لكم فيقولون: ربنا!
أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين. فيقول: لكم عندي أفضل من هذا، فيقولون: يا ربنا! أي شيء أفضل من هذا؟
فيقول: رضاي فلا أسخط عليكم بعده أبدا)).
من الوسائل التي تدرك بها الشفاعة :
1- الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – عشرا في الصباح وعشرا في المساء،
لقوله : ((من صلى عليّ عشرا إذا أصبح وعشرا إذا أمسى حلت له شفاعتي)).
2- سؤال الله للنبي – صلى الله عليه وسلم – الوسيلة بعد الأذان،
لقوله : ((إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلّت له الشفاعة)).
وعن جابر – رضي الله عنه – أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم – قال: ((من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة)).
نسأله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يشفع فينا رسوله صلى الله عليه وسلم
قال: (“يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولاً”).
الآية 109 من سورة طه.
ويذكر ابن القيم رحمه الله أن شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ستة أنواع هي:
1- شفاعته العظمى التي يتأخر عنها أولو العزم من الرسل حتى تنتهي إليه عليه الصلاة والسلام فيقول أنا لها أنا لها، وهذه الشفاعة تكون للإراحة من هول الموقف وتعجيل الحساب.
2- شفاعته لأهل الجنة في دخولها.
3- شفاعته لقوم من العصاة من أمته قد استوجبوا النار بذنوبهم، فيشفع لهم الرسول ألا يدخلوها.
4- شفاعته في العصاة من أهل التوحيد الذين يدخلون النار بذنوبهم.
5- شفاعته لقوم من أهل الجنة في زيادة ثوابهم ورفعة درجاتهم.
6- شفاعته في بعض أهله الكفار من أهل النار حتى يخفف عذابه، وهذه خاصة بعمه أبي طالب وحده.
أقول: هذه الشفاعات ثابتة للرسول صلى الله عليه وسلم، وقد وردت فيها أحاديث صحيحة، وأهل السنة والجماعة متفقون على ثبوتها
وقد ورد في صحيح البخاري عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(لكل نبي دعوة قد دعا بها فاستجيب، فجعلت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة)
عشرشفاعات للنبي صلى الله عليه وسلم في أمته يوم القيامة
الأولى : الشفاعة العظمى وهي : الشفاعة العظمى في فصل الموقف بعد دلالة الرسل عليه واعتذارهم عنها ،
الثانية : الشفاعة لمن يصبر على لأواء المدينة .
الثالثة : الشفاعة لمن يموت بالمدينة .
الرابعة : الشفاعة في دخول الجنة بغير حساب ولا عقاب ،
الخامسة : الشفاعة التي يجتمع فيها الله والنبيون والملائكة والمؤمنون .
السادسة : الشفاعة فيمن قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه .
السابعة : الشفاعة في أهل الكبائر من أمته.
الثامنة : الشفاعة في رفع الدرجات .
التاسعة : الشفاعة في الخروج من النار
العاشرة : الشفاعة في عمه أبي طالب في تخفيف العذاب عنه .
ولا شك أن قدر النبي صلى الله عليه وسلم عظيم ! وأن كرامته عند الله لكبيرة !
فهو المصطفى وهو المجتبى وهو الشافع المشفع فلقد اصطفى الله من البشرية الأنبياء واصطفى من الأنبياء الرسل واصطفى من الرسل أولي العزم واصطفى من أولي العزم خمسة وهم : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم ، واصطفى محمداً صلى الله عليه وسلم ففضله على جميع خلقه ، شرح له صدره ورفع له ذكره ووضع عنه وزره واصطفاه في كل شيء :
اصطفاه في عقله فقال مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غوى ( سورة النجم : 2.
اصطفاه في صدقه فقال : ( وَمَا يَنطِقُ عَن الهوىَ ) سورة النجم 3
اصطفاه في صدره فقال : ( أَلم نَشْرح لَكَ صَدْرَكَ (سورة الشرح : 1
اصطفاه في فؤاده فقال: ( مَا كَذَبَ الفُؤادُ مَارَأىَ) سورة النجم 11
اصطفاه في ذكره فقال: ( وَرَفعنَا لَكَ ذكْرَكَ ) سورة الشرح : 4.
اصطفاه في علمه فقال: ( عَلَّمَهُ شَديدٌ القُوىَ) سورة النجم : 5
اصطفاه في حلمه فقال: ( بِالمؤمِنينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ) سورة التوبة :128 .
اصطفاه فقال : (وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ) سورة الشرح : 2 .
اصطفاه وأرضاه فقال : ( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) سورة الضحى:5 .
اصطفاه في خلقه فقال : ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلقٍ عَظِيمٍ(سورة القلم : 4 .
ولا يعرف قدر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الله وهو الذي يشفع للبشرية لفصل القضاء في ذلك الوقت العظيم الذي كل الأنبياء
يقول فيه نفسي ، نفسي .
اللهم نسألك شفاعة نبيك ورسولنا محمد بن عبد الله عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والتسليم و أوردنا حوضه.
[ فلاش ~ تفداكـ عيني ]
http://www.b-da3wiya.com/f/t-r-fla.swf
للهم إنا نسألك أن تمن علينا بشفاعة من هذه الشفاعات
وأن تدخلنا الجنة بغير حساب ولاسابقة عذاب
اللهم نسألك شفاعة نبيك ورسولنا محمد بن عبد الله عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والتسليم و أوردنا حوضه.
واحشرنا مع محشره واسقينا شربة من حوض الكوثر لا نظمأ بعدها أبداً
اللهم آمين
وبارك الله فيكِ وجزاكِ الله الجزاء الأوفر
وجعلكِ تحت راية نبيينا محمد صلى الله عليه وسلم
وتقبل الله منكِ هذا الطرح الرائع
وآجركِ عليه ووالديكِ
وتقبلي ودي ومرور
———————-
****************
***************
****************
———————–
***************
**************
موضوع رائع وشامل
جزاك الله خير الجزاء
سلمت يمنياك على طرحك الهادف
جزاك الله الجنة