تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سلة المحذوفات ؟!

سلة المحذوفات ؟! 2024.

دار

دار

عزيزتي الغالية كلنا أو البعض منا لديه شدة الحساسية من بعض المواقف والكلمات من خلال المواقف التي مررت بها لماذا لايكون عندي وعندك سلة محذوفات في ذاكرتنا يرمى بها زبالات يومهدار

مما يمر بنا من كلمات جارحة أو مواقف مُخفقة أو نظرات مُثبطة أو خواطر سيئة دار أو ما شابه ذلك وما جرى مجراه دار

في أحد المحاضرات في الجامعة كان الحديث مع بعض الطلاب يدور حول شدة الحساسية من بعض المواقف
وبعد فترة جرى اتصال بين الدكتور وبين أحد الطلاب وقال :

لقد جربت سلة المحذوفات وتغير كثير من أحوالي

فقلت له : وكيف ذلك ؟

فقال: لقد كنت شديد الحساسية , مرهف الحس , لا أكاد أحتمل أدنى كلمة تقال في حقي بل إن الأمر وصل بي إلى حد إنني لا أحتمل مدحا ولا قدحا

فالذي يمدحني ويثني علي أخشى أن يصيبني بعينهداردار

وفي الوقت نفسه لا أطيق الذي ينتقدني ويقدح بي فلا أفرح بالثناء الصادق , ولا أفيد من النقد الهادف داردار

كما أنني لا أكاد أنسى ما يمر بي من مواقف وأخطاء تصدر مني أو في حقي دار فإذا وقعت في خطأ أفرطت في جلد ذاتي , وإذا أخطأ أحد في حقي بالغت في تضخيم الخطأ واجتراره دار

فصارت حياتي جحيما لا يطاق وصرت كَلاَّ على نفسي وعلى من حولي

ولما طرق سمعي أول مرة مصطلح { سلة المحذوفات } حاولت الأخذ به وحرصت على ألا أحمل نفسي فوق طاقتها

واستحضرت بأنني لست وحدي في هذا المجال وأن كل أحد من الناس معرض لكل وارد وصرت إذا سمعت كلمة مؤذية أو هجم علي خاطر سيئ أو تصرفت تصرفا خاطئا – أحاول تناسيه وأصرف همتي فيما يعنيني من عملي الحاضر أو المستقبل

فأفدت من ذلك كثيرا وخففت عن عاتقي أثقالا كان ينوء بحملها

غاليتي فهذه تجربة ذلك الطالب مع سلة المحذوفات التي أضافها إلى ذاكرته وصار يرمي فيها كل أمر يصده عن الترقي في مدارج الكلمات

ويقوده إلى التعاسة واستدعاء الفاسد من الأوهام والخيالات

دارفياليت كلنا نستخدم سلة المحذوفات في حياتنا لكي ننعم بالسعادةدار

ومضة قلم :
أحيانا تكون طريقتنا في التعامل مع الأخطاء أكبر من الخطأ نفسه

ودمتم بخيردار

فعلا ليتني اقدر على ان اطبق سلة المحذوفات على حياتي
فعقلي له ذاكرة قوية لكيفية التعامل معي وهذا مايتعبني
اعجبني ماخط قلمك هنا دوما متمييزة
لك ودي وتقييمي
دار

اتمنى ان تكون لدي سلة محذوفات لاحذف ما مر بي من احزان ولا ترجع بل اتمنى فرمات جديدولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه

موضوع لامس الوتر الحساس ولكن هل من مبطق رائعه انت عبورة في طرحك
دار

بوركتم غالياتي لمروركن الكريم الذي زاد تصفحي روعة وجمال
ودمتن بخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.