لو ألقينا نظره على جميع أصول الإتيكيت وقرأنا كل كتب فن التعامل سوف تكتشف شيئا واحد وهو أن القرآن الكريم والسنه الشريفه لم يبقيا لنا ثغره ولا حتى في أدق التفاصيل وهو إتيكيت ممارسة الجنس .
هذا يحتم علينا فعلا أن نكون أصحاب رقي في التعامل ولكن للأسف نسينا أو بالأصح تجاهلنا مصدرها الأساسي وبهرنا بها عندما جاؤو بها الغرب ولكن لا بأس سوف نكتشف ذلك يوما .
إذن تقيد بهذه التفاصيل الدينيه وراقب كيف ستكون أسعد وفخور برقيك :
بالبدية لا تسخر من أحد لأن الذي امامك سوف يتوقع منك أن تسخر منه يوما في غيابه .
لا تكذب ولا تبالغ , ولا تخلف وعدا .
تواضع في معرفتك ولا تحاول الظهور بمظهر الأذكى دائما , لا تتدخل فيما لا يعنيك فهذا ينفر الكثير منك , ولا تفرض رأيك دائما ولا تسيئ الظن بالآخرين , حاول أن تساعد قدر المستطاع .
نأتي إلى تعديل داخلك : سيطر على مزاجك وبالأخص لو كنت عصبيا وتجنب الصراخ في الآخرين …. لا تثرثر كثيرا ولا تضحك بصوت عال , ابتسم داااااائما , حافظ على مظهرك دائما مرتبا وأنيقا .
لا تكن من النوع الذي يبث همومه باستمرار ومتاعبه ولا تكن نكديا وكئيبا , إذا عارضت في شيئ عارض بذوق وتجنب الجدل والمشكلات , ولا تنتقد غيرك بل ساعد غيرك على أن يزيدو احتراما لانفسهم عن طريق احترامك لهم وأخيرا سامح قدر المستطاع .
والآن ألا تجد أنها من صميم ديننا ومن الواجب علينا التقيد بها بينما أنا جمعتها من كتاب غربي لأصول الإتيكيت .
منقول للأمانه
بوركت لهذا الطرح الرائع
