تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رفقا بالقوارير

رفقا بالقوارير 2024.

  • بواسطة

دار

دار

الزوجة شقيقة الرجل ، هي نور المنزل وجماله ، والقائمة عليه والمدبرة لشؤونه ، الزوجة صانعة الأجيال ومربية الأطفال وحاملة الأولاد وحاضنة الأبطال ،الزوجة قلب رقيق ، وعاطفة جياشة ، وفؤاد حنون ، الزوجة هي المودة والرحمة ، .. الزوجة بطبيعتها تأسرها الكلمة الجميلة ، وتهزها العبارة الرقيقة ، وتسحرها الابتسامة الصافية ، وتذيبها المشاعر الصادقة ، وتسلب فؤادها المعاملة الحسنة المهذبة .
ولكن للاسف يظن بضع الرجال أن احترامه لزوجته أمام الآخرين، وتقديرها، والنزول على رغبتها تقلل من شأنه، وينقص من رجولته، وتفقده قوامته.
والعكس صحيح فاحترام الزوجة ، وتقديره مشاعرها يجعلها تكن لزوجها في نفسها كل حب، واحترام، وتقدير، واعتراف بفضله وكرمه.

وتظل السيطرة والقوة والنظرة الدونية هي الغالبة على علاقة معظم الرجال بالنساء، سواء كن زوجات أو أخوات أو زميلات عمل. وهذه العلاقة الخاطئة كرستها التنشئة الاجتماعية الخاطئة التي تعلي من مكانة الرجل وتنتقص المرأة ودورها في المجتمع.

إن أكبر خطئ يرتكبه بعض الأزواج اليوم أنهم يعاملون نسائهم كما كان أباؤهم يعاملون نساءهم في الزمن الماضي ، نعم .. إن الزوجة اليوم تختلف عن الزوجة الأمس ، فزوجة اليوم تواجه موجات من الثقافات والآراء ، إنها اليوم تشاهد وتقرأ وتسمع ، إنها ترى ما لم يُرى من قبل ، وهي في أمسّ الحاجة اليوم إلى الإقناع والحجة كما هي في نفس الوقت بحاجة إلى الحب والعطف والتقدير ، إنه وللأسف ومع بالغ الأسى والحسرة لا يعرف كثير من الأزواج كيف يتعامل مع زوجته ، لا يعرف كيف تفكر أنثاه ، وبماذا تشعر وتحس

" الوصاية بالنساء "
فقد تواترت النصوص من الكتاب والسنة على الوصاية بالنساء ، وحسن معاملتهن ، والإحسان إليهن ، والرفق بهن ، ومن ذلك :
* قول الله تعالى { ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة } .
* وقوله { وعاشروهن بالمعروف } .
* وقوله { ولا تضاروهن } .
* وقوله { فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا } .
والآيات في سور : البقرة ، و النساء والطلاق ، في الوصاية بهن معلومة .
* وفي السنة كذلك ، ومنها :
قوله صلى الله عليه وسلم" استوصوا بالنساء خيرا ، فإنهن خلقن من ضلع ، وإن أعوج شيئ في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرا ". رواه البخاري [ 5186 ] و مسلم [ 1468 ] .
قال النووي < وفي هذا الحديث ملاطفة النساء ، والإحسان إليهن ، والصبر على عوج أخلاقهن ، واحتمال ضعف عقولهن ، وكراهة طلاقهن بلا سبب > . [ ص 920 ] .

موقع صيد الفوائد

رفقا بالقوارير
أتى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على بعضِ نسائِه ومعَهنَّ أمُّ سُلَيمٍ، فقال : ( ويحَكَ يا أنجَشَةُ، رُوَيدَكَ سَوقَكَ بالقَواريرِ ) . قال أبو قِلابةَ : فتكلَّم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بكلمةٍ، لو تكلَّم بها بعضُكم لعِبتُموها عليه، قولثه : ( سَوقَكبالقَواريرِ ) .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الأدب المفرد – الصفحة أو الرقم:678
خلاصة حكم المحدث: صحيح

موقع الدرر السنية

وفي هذا الحديث ما يسميه علماء البلاغة استعارة تصريحية، حيث شبهت النساء بالقوارير لرقتهن والحذر من تعرضهن للكسر، وحذف المشبه وهو النساء، وصرح بالمشبه به وهي القوارير. والمراد أن يُبطِئ أنجشة من إيقاع حدائه لتبطئ الإبل من سرعتها من أجل النساء اللاتي كانت على ظهورها؛ إذ هي لا تحتمل أن يسرع بها. وقد ذهب الحديث مثلاً لكل نساء الدنيا في لطف المعاملة، ورفق الحديث.
موقع قصة الاسلام

همسة
مَتى مآ كُنت رجُل؛ تكُن لك اِمرأه ..
مَتى مآ كُنت ذكَر؛ تكُن لك اُنثى ..
مَتى مآ كُنت ملِك؛ تكُن لك اَميره ..
مَتى مآ كُنت عاشِق؛ تكُن لك مُتيمه ..
فلا تكُن لاشيء وتُريدهآ أن تكون كل شيء
عندما تُنفخ فيك الروح: تكون في بطِن اِمرأه ..
عندمآ تبكِي: تكون في حُضن اِمرأه ..
عندمآ تعشق: تكون في قلْب اِمرأه ..
رفقاً بها: فالأنثى أمانه، ما خُلِقَتْ للإهانه

من روائع الدكتور عائض القرنى . رفقا بالقوارير ايها الرجال

دار

موضوع رائع ومهم للجميع
احسنت
احلى تقييم
الف شكر
بارك الله فيكِ
دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.