يسهم وعي الأمهات والآباء بصورة كبيرة في حماية الأبناء من الوقوع في مشكلات صحية ونفسية قد يتسبب التأخر في اكتشافها أو الإهمال في التعامل معها إلى تطورها سلبياً على نحو خطير على الطفل ذو الإحتياجات الخاصة، فاكتشاف المشكلة وتصنيفها هو الخطوة الأولى على طريق العلاج.
وينطبق هذا على حالات الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، فالطفل الخاص قد يولد بإعاقة ما، وقد تكون أعراض الإعاقة واضحة وجلية، وقد تكون الأعراض خفية ولا يتم اكتشافها إلا بعد حين، وفيما يلي بعض النصائح والاختبارات التي تساعد على تحديد نوع الإعاقة ودرجتها عند الأطفال:
خطوات يجب إتباعها لتحديد ما إذا كان الطفل يعاني من إعاقة عقلية:
– إجراء تقييم تربوي شامل.
– الحصول على تاريخ الطفل التطوري من أسرته.
– الحصول على نتائج التقييم في الجانب السمعي والبصري والحركي والعصبي.
– تحديد ما إذا كانت القدرة العقلية للطفل دون المتوسط بدرجة دالة وإنها متكافئة مع نسبة القصور في السلوك التكيفي للطفل الخاص.
– تعزيز ما إذا كانت حالة الإعاقة قد تمت ملاحظتها خلال فترة النمو.
– تقرير عن مدى تأثر الأداء المدرسي للطفل بالأداء العقلي والاجتماعي.
– مراجعة جميع التعريفات واللوائح والإجراءات المتعلقة بالتقييم التربوي للأطفال الذين يعانون من إعاقة عقلية في الدولة التابع لها الطفل؛ لمعرفة ما إذا كانت جميع المصطلحات قد حددت والإجراءات قد اتبعت والمعلومات المطلوبة قد جمعت.
– مراجعة جميع البيانات التي ستستخدم للحكم على نوعية إعاقة الطفل الخاص.
ومن الاختبارات المستخدمة لتقييم التحصيل المدرسي:
– اختبار تحصيل WRAT.
– اختبار القدرات النفسية واللغوية.
– اختبارات الاستعداد المدرسية.
– اختبار بيبودي للتحصيل الفردي.
وفي قياس الأداء العقلي:
– اختبار وكسلر لقياس ذكاء الأطفال.
– اختبار ستانفورد بينيه.
– اختبار جودانف لرسم الرجل.
– اختبار الذكاء المصور.
وفي قياس السلوك التكيفي:
– الصورة المعربة من مقياس السلوك التكيفى/ الصورة المدرسية.
– استبيان السلوك التكيفى للأطفال.
– مقياس فينلاند للنضج الاجتماعي
نورتي الموضوع
ألف شكر وجزآك البآري خيرالجزآء=)
نورتو موضوعي