يا قِطعةٌ مِنِّى …
أبعثُ إليكَ برسالة ،، فيا ليتك تعيها ،، و تفهمها جيداً ،، فانتبه لكلامي ..
… أنتَ سببُ سعادتي و هنائي ،، أو سببُ تعاستي و شقائي ..
فماذا ترضى لي … ؟ !
أترضى لي الذنوبَ و الآثام و العذاب ،، أم ترضى لى الحسناتِ و الثواب .. ؟ !
أترضى لي الخـيرَ أم الشـر .. ؟ !
أترضى لي الجنةَ أم النار .. ؟ !
يا … اعلم أَنِّى مُحَاسَبَةٌ على كُلِّ كلمةٍ تنطقُ بها .. فلا تقل إلا خيراً ، فإنك فى الآخرة ستشهدُ لى أو عَلَىّ ..
أَمَا علمتَ قولَ النبي صلى الله عليه و سلم :
و أنتَ تعلم أَنِّى لا أُطيقُ النار ،، أنا أضعف من ذلك بكثير … !
يا أَمَا علمتَ قولَ رَبِّكَ سبحانه و تعالى :
فلا تتكلم إلا بما فيه مَصلحة .
يا لا تغتب أحداً ، فإنَّ رَبَّكَ جَلَّ و عَلا نهاك عن الغِيبة فقال :
يا … لا تَنِمّ ،، فالنميمة مُحَرَّمَة ، و قد قال رسولُنا صلى الله عليه و سلم :
يا … لا تكن كَذَّاباً ، فقد قال نبيك صلى الله عليه و سلم
(لاااااااا
فاحذر الكذب ، و تحرَّى الصِّدق ، و اجعله شعارك مهما كَلَّفَك ذلك و مهما كلفني .
لا تقل إلا حقاً ،، و لا تنطق إلا صِدقاً .
يا … إياكِ و شهادة الزُّور ، فقد قال رسول عليه الصلاة والسلام :
و أثنى سبحانه و تعالى على عباده فقال :
(( وَ الَّذِينَ لا يَشهَدُونَ الزُّورَ )) [الفرقان : 72] .
و عن أبى بَكْرَة – رضي الله عنه – قال : قال رسولُ الله صلى الله عليه و سلم :
(( ألا أُنبئكم بأكبر الكبائر ؟ )) قلنا : بلى يا رسولَ الله ، قال : (( الإشراك بالله ، و عقوق الوالدين )) و كان مُتكئاً فجلس ، فقال : (( ألا و قول الزُّور ، و شهادة الزُّور )) فما زال يُكَرِّرها حتى قلنا : ليته سكت . [متفقٌ عليه] .
فاحذر يا أنتشهدَ زُوراً ، فإنَّ ذلك يُغضِبُ رَبِّى عليك ،، و أنتَ جُزءٌ مِنِّى .
يا … إيَّاكِ أن تلعنَ أو تَسُب ، فالمؤمن ليس بلعَّان كما أخبر بذلك النبىُّ صلى الله عليه و سلم فى قوله
(( [رواه الترمذي و قال : حديثٌ حَسَن] .
فلا تلعن إنساناً مهما كان عاصياً ، و لا تلعن حيواناً و لا طيراً و لا غيره .
طَهِّر نفسك من اللعن ..
و لا تَسُبّ ميتاً ، فقد نهاك نبيك صلى الله عليه و سلم عن سَبِّ الأموات فقال :
(( لا تَسُبُّوا الأموات ، فإنهم قد أفضوا إلى ما قَدَّموا )) [رواه البخارى] .
يا … لا تدعوا على أحدٍ مهما بلغ من المعاصي و الذنوب ، بل ادعُ له بالهِداية
يا … أحفظ نفسك ، و لا تنطق إلا خيراً ، فإنْ لم تجد ما تنطق به فالصمتُ أولى و أحسن في حقك ، و قد قال نبينا صلى الله عليه و سلم
أَمَا سمعتَ لقول الصحابي الجليل عبدا لله بن مسعودٍ رضي الله عنه :
{ و اللهِ الذي لا إله إلا هو ليس شئٌ أحوج إلى طُول سِجنٍ من لساني } .
و كان يقول { يا لسان ، قُل خيراً تغنم ، و اسكت عن شَرٍّ تسلم ، مِن قبل أن تندم } .
و صدق و اللهِ في كلامه … صدق … فيا
انتبه لقوله ، و خُذ به ، و اعمل بمضمونه .
يا … إني أخشى عليك النار ،، و أخافُ من غضب الجَبَّار ،، و أريدُ لك النعيم ،، و أخشى عليك العذابَ الأليم .
… اعزِم من الآن على الصمت عن كُلِّ شَـر ،، و عدم النُّطق بما يَضُـر .
اعزِم على النُّطق بما فيه الخيرُ و المَصلحة ، و الصمت عَمَّا فيه مَفسدَة .
إيَّاك أنْ تتأثر بِمَن حَولك .. !
إيَّاكَ أنْ تتأثر بالمُغتابين و النَّمَّامين .. !
إيَّاكَ أنْ تتأثر بِمَن ينشرون الشائعات ، و لا يُراعون الحُرُمات .. !
إيَّاكَ أنْ تتأثر بالأفاقين .. !
أو تنضم لفِئة الكَذَّابين .. !
يا … أحفظ نفسك و احفظنى … و لا تُهمِل رسالتي فتهلكني .
يا … إني أُريدك أنْ تُصبحَ قائداً لي يقودني إلى الخير ، و يأخذ بيدي للجنة ، و يسعى جاهداً في صلاحي .
يا … أكثِر مِن ذِكر الله ، فهو واللهِ مَنجاة ..
حافِظ على الأذكار بالليل و النهار …
فأنى آمَلُ فيكَ الخير ، و إنكَ لراغبٌ فيه .
فابدأ مِن الآن ،، و تُبْ ،، و قُـل
وان نصون ألسنتنا فهي التي توردنا إلى النار أعاذنا الله منها ووالدينا وإخواننا والمسلمين أجمعين يا أرحم الراحمين
تقبلي مرور ودمت بألف خير لاحرمك الله الأجر
اسال الله ان يعيننا على اتباق الحق في القول والعمل
بوركت حبيبتي
فعلا حبيبتي ازا صنته صانك
بارك ربي فيك حبيبه
شكرا