مكملتي .. حــــــــــــــــــواء
بعيداً عن تعصبات المجتمع .. بعيداً عن نباحات الحرية .. بعيداً عن صيحات المساراة العصرية
بعيداً عن حقوقي .. بعيداً عن حقوقك
عزيزتي حواء ..
أنتِ ضلعي الاعوج .. الذي اعتدت على عوجه ولا أود ان أقيمه فأكسره
أنتِ جنتي في الدنيا والاخرة .. وبك أكافئ .. أنتِ يا حواء حسنة الدنيا والاخرة ..
أنتِ أمي و أختي وزوجتي وعشيرتي الاقربون ..
أنتِ سكني يا حواء .. سكني ….
غاليتي حواء ..
أحمل في قلبي عتاباً رقيقاً لكي ..
حواء امي :
لماذا تركتني صغيراً من اجل العمل ؟
أعملك أهم مني .. كان دخل أبي كفيلا أن نحيا حياة طيبة ..
إلا أنك رفضتي إلا العمل بحجة إثبات شخصك كإمراة وكيان في المجتمع ..
تهكمتي وقلتي أن شهادتك العليا ليست للرف والتراب إنها للعمل والانتاج
اشتريتي الأوراق والأعمال والأموال .. أكانت أهم مني .. طفلك ؟
حواء أختي :
ويحكي حواء !!
حولتي الشوارع لمنصات النخاسة !!
لعرض تلك الملابس الضيقة
شتتي انتباهي .. حواء .. لا أملك المال بعد كي اتزوج ..
لا املك ثمن المسكن ..
فلماذا تضايقينني بما لا أحب أن أرى ..
أتغوين اخاكي ؟؟
حواء ياذات العفاف .. أين أنتِ ؟؟
صكت أذاني ضحكاتك المستهترة
آلمني مشيك المتهتك في الشوارع
حواء .. عودي حيية
أرجوكي احتشمي يا أختي ..
حواء سكني الحبيب ……
زوجتي وقرة فؤادي ..
أين أنتِ في هذا العالم الذي أنهكتني مادياته؟
أين أنتِ زهرة ندية .. أهوى أن ألقي على أعتاب حضنها الدافئ هموم الحياة ..
لأنعم براحة حانية ..
أين أنتِ زوجة حنون ؟
حواء ..
اشتقتك حقاً ..
أراكِ الة حولها العالم المحموم لتعمل بحثاً عن حقوقها المزعوم بسلبها !
اشتقت لكِ أنتِ وكرهت نداءات الندية ..
اشتقت لكِ صاحبة القلب الصافي ..
حواء
بصدق وصراحة ..
اشتقت لضعفك أمامي ..
نعم و انكسارك ..
اللذان يحولانني في لحظات لعاشق يلثم قدميكِ لرضاكِ ..
أتقلبين الموازين حواء ؟
لا أريدكِ رجلاً في المنزل يناطحني الجدال
ولا رجلاً في المنزل يشاركني دفع المال
ولا رجلاً في المشاعر الجافة ..
أريدكِ أنـــــــــثى يا حواء..
حواء
لا أبحث عن الجمال المادي
الذي تتمتع به الكثيرات فينثرن شعورهن ليخبئن ختم ( صنع في … )
فكله مصنوووع ومزيف
عدسات – رموش – أحمر – ازرق …الخ
يكفيني فقط الرضا بما وهبك الله من قبول ..
دعمتيه بذكاء بجاذبيتك التي تطغى على كل الالوان ..
حواء
أنا ظامئ للجمال المعنوي ..
ظامئ لخجلك اللطيف
لحيائك
لحنانك وعطائك وعطفك ..
حواء أتمنى أن تحبيني كما أحبت ليلى قيس
أتمنى أن تتلهفي علي ..
أشتاق لأمومتك
لأنوثتك ..
أشتاق بشدة لرقتك ..
كمليني حواء
كمليني بما ينقصني من صفات
فأنا القوي الخشن
فكوني ناعمة رقيقة ضعيفة ..
تملقيني حواء ..
أنتظركِ حواء بصدق ..
لتكوني لي أميرة !
أميرة يا حواء
حواء .. عودي
عـــــــابدة
تـــــــقية
ورعـــــة
عـــفيفة
نـــــــقية
حـــيية
أنثـــــــى
أخـــت
زوجة
أم
عودي مسلمة يا حواء
اقتباس:
صرخات آدم
في عصر حقوق المرأة
من ارــــــوع ما قــــ رأأأأت
كـــــ لمات تـــــ عانق النجــــــ وم ابـــ داعا
صادقة مميزة
تعزف على الوتر الحــــــ ساس
تحاكي القـــ لب والعــــ قل
لتجعلهما يقفان وقفــــ ة
صدق مع بعضهما
يقف القلم احتـــ راما لك ولكلمـــ اتك
بارك الله فيك
الله يبارك فى عمرك وعملك
أقف عاجزة عن الرد على كلماتك المفرحة
التى شرحت صدرى وحفذتنى
الله يجزيك كل خير
مودتى واحترامى لكى غاليتى
بكل صدق ابدعتي في طرحك
وتميزتي برسالتك
واخذتي حواء في رحلة مصارحه
كم هي بحاجه اليها
جزاكي الله خير
ودمتي متألقه مبدعه
سعدت بأن نقلى راق لكى
جزاكى الله خيرا على التشجيع
مودتى
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص امنياتي
