تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رسائل لمن لها حزن وهم

رسائل لمن لها حزن وهم 2024.

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

لكل من لها حزن …و هم في حياتها..

لا تحزني

عش الحياة كما هي .. طيبة .. رضية .. بهيجة ..

اسعدي واطمئني وأبشري وتفــــــاءلي … ولا تحزني .

إلى كل من أكل الهم قلبها ..

إلى كل حزينة في هذه الدنيا ..

إلى كل كــــــــتــومة .. قد رسم الحزنُ خريطةً على محياها ..

عـــــلامَ الحزن والهم وأنت في نعمة وصحة وعافية ؟؟؟

إحمدي الله على ما أنت عليه ..

فالدنيا لاتدوم على حالٍ واحد ..

ولو كانت الدنيا كلها سعادة .. بلا هموم ولا أحزان ولا أوجاع ..

لـــمـــا شــعــرنـــــــا بمعنـــــى الـــحـــيــــــــــــاة …

لعله غاب عن ذاكرتك حديث الحبيب صلى الله عليه وسلم :

( ما أصاب المؤمن من هم ولا غم ولا وصب إلا غفر الله به من سيئاته )

قال ابن رجب يصف الآخرة :

( دارٌ لايموت ساكنها ، ولا يخرب بنيانها ، ولا يهرم شبابها ، ولا يتغير حسنها وإحسانها ، هواؤها النسيم ،
وماؤها التسنيم ، ويتقلب أهلها في رحمة الله ، ويتمتعون بالنظر في وجهه كل حين ،، )

" دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين "

حلاوة العبادة :

قال العبد الصالح أحمد بن حرب رحمه الله :

( عبدتُ الله خمسين سنة .. فما وجدت حلاوة العبادة حتى تركت ثلاثة أشياء :

* تركت رضا الناس حتى قدرت أن أتكلم بالحق .
* وتركت صحبة الفاسدين حتى وجدت صحبة الصالحين .

* وتركت حلاوة الدنيا حتى وجدت حلاوة الآخرة .

لا تجعل من حزنك وغمك هذا مايمّكن الشيطان منك ..

فيصرفك عن القيام بواجباتك الدينية على اكمل وجه ..

بل ولربما جعلك تتخلى عنها !!

و اعلم أن أعظم مصيبة حلّت بنا .. والتي يجب أن نحزن لأجلها طيلة حياتنا ..

هي وفاة الحبيب محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم .

فهذه الدنيا قصيرة .. فلمَ نقصرها بالهم والأكدار ؟؟

كلمااات رائع

سلمت يمناك على الطرح الجميل

يسلمك رب يالغلا

نورتي

بارك الله فيكى ياغالية لهذه الكلمات الرائعة

دمتى متالقة دائما

اللهم فك كرب كل مسلم وفرج همه يا رب العالمين
سلمت يا غالية
وجعله الله فى موازيين حسناتك
ولا عدمنا تألقك

دار

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.