رجولة أنثوية 2024.

بواسطة aksachli
20 يوليو، 2023

رجولة أنثوية
رجولة أنثوية
رجولة أنثوية

منذ قرون أقف هنا … لم يجرفني
موج لم تقتلعني
عاصفة ، يكسر كبريائي مجاذيف
الزمن ،
يراود احساسي احساساً بلاشيء .
. بلا أحد ،
خاوية عروشي لم تنصب سلطاناً ولم

ترفع أعلاماً …
جأتني هنا حيث تنبثق دوامات رجولتي ،
نعم رجولتي !! ربما أكون أنثوية الرجولة
ولكنني ما حييت بدونها يوماً .. جأتني
ترجو مساحات من الحنين لم تكن لأحد ولن تكون ،
رجوتني سويعات دقائقي .. رجوتني همسات

ضجيجي .. رجوتني رجاحة جنوني ..
رجوتني الكثير واستجديت الأكثر ….
لن أنكر الآن أني ما استجبت استجدائك

وما منحتك عطفاً ما رجوته ، لكنك لن تجد
سبيلاً لانكاري يوماً .. في مكنونات ذاتك أحيا
ولن تحيا من بعدي يوماً .. قد لاأكون طفلة
السنين السبع تغريها الدمى ولكني أمتلك
مهجاً طفولية بيضاء لن تعثر عليها إلا حين
تأتي غداً لتركع هنا .. لتتوسل .. لترجو ..
لتستجدي كما جرت عادتك …

ربما تعود قريباً لكنني أعاهدك عهداً بكل حبي
الذي استوطنك منذ الأزل وللأبد ستعود لتقف
هنا دامعة عيناك هزيل قلبك تطمع بالقليل
ولا يجاد عليك الا بحسرة الذكرى وفتات الماضي …

لك شكري فما فرحت يوماً إلا بفرحة
عينيك ولا انتابني ما انتابني من حب
إلا بوحي حبك .. لك شكري فمنذ اللحظة
لن تكون لي فرحة إلا بدمعة عينيك ولن
ينتابني أي حب ولا حتى أي ذنب .
.. لك شكري زوجتني وشموخي فلا طلاق
ولا موت يفرقنا

… لك شكري فما فرحت يوماً إلا بفرحة

عينيك ولا انتابني ما انتابني من حب

إلا بوحي حبك .. لك شكري فمنذ اللحظة
لن تكون لي فرحة إلا بدمعة عينيك ولن
ينتابني أي حب ولا حتى أي ذنب .
.. لك شكري زوجتني وشموخي فلا طلاق

ولا موت يفرقنا

حياتي ووودي

بقلم جنه الفردوس