تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ذكريات سمينة سابقة

ذكريات سمينة سابقة 2024.

ذكريات سمينة سابقة


*
دار

دار
توجّعات ٌ وهموم لا يدركها إلا من عاشها وقاساها ..
منغّصات الفرح وآلام القلق .. الشغل الشاغل الذي هدّ الثقة بالنفس
ذلك المرض العضال المستشري الذي يتسبّب به المرء لنفسه ،، هذا الشبح الذي راود أحلامنا ونغّص أيامنا يوما ً بيوم وكل لحظة ومناسبة ..

في الأعياد في الأعراس في الأماكن العامّة تبـّـاً له من مرض ..
كم توجّعت حينما سمعت كلمات من أناس ٍ شتّى ، فمرة حينما كنت في محل الملابس أعجبني فستانا ً طلبت مقاسي فردّت البائعة لي قائلة :

ليس عندنا هذا المقاس


..

ومرة عندما كنت في صالون التجميل أنظر إلى وجهي في المرآة بعدما ارتفع شعري عن وجهي لأنظر إلى زوائد اللحم في رقبتي ووجهي ،،
بل تلك المرة التي شاهدت وكم شاهدت شقيقاتي الرشيقات يلبسْن أحلى الملابس في المناسبات وأرى نظرات الإعجاب في عيون الناظرين إليهم ،،
كم كنت اتألم حينما اراهن يستعرن ملابسهن من بعضهن ولا أستطيع أنا حتى استعارة أي شيء لاختلاف المقاس الكبير بيننا .
بل ذاك الميزان الذي طالما وصفته بلسان الثعبان الذي لم يعرف طريقاً ليساري بل دائما ً اللعين إلى اليمين ..
حتى أضحيت أخفي الميزان إلى أبعد رقعة في البيت كي لا أعرف له طريقا ً ..
كم عانيت من ألم القدمين والظهر ظنا ً مني أن هناك مرضا ً ما ولكن كل مرة يكون رد الطبيب به إنها السمنة ،،!
قاتل الله السمنة فهي ألد اعداء المرأة ،،

وكم صعّرت خدي لجدتي وأقاربي حينما أتوني بالنصيحة أن يا ابنتي لا تصبحي كفلانة وفلانة وانا لا آبه بكلام أحد ..
كل تلك التوجّعات عشت بعضها وسمعت بعضها من سمينات أخريات غرقن في هذا الأخدود ..
ولكن أتى السؤال :
لم َ أنا أو أنت ِ مضطرين لكل تلك الهموم والآهات ..
ما ضرّني لو صبرت فترة من الزمن أرتاح بها من تكدير الحياة وهموم السمنة التي استمرّت السنون والسنون
لماذا عليّ أن أتحمل كل هذا ومن أجل ماذا؟!
من أجل الطعام ؟
وهل ملأ ابن آدم شيئا ً شرٌ له من بطنه ؟!
ألم يقل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حسب ابن آدم لقيمات يقمْن صلبه ؟
وأن المعدة بيت الداء؟

من أجل ماذا كدّرت صفو َ حياتي وعطّلت أفكاري إلا بالتفكير بهذا الموضوع؟
أليس هذا صد عن سبيل الله ؟

لماذا أترك زوجي يتحسّر على هذا الجسد الذي حلم كأي رجل أن تكون زوجته حلاله ملكة بعينه،،
أين تلك نظرات الإعجاب والغيرة العمياء بعينيه ومن منا لا تعشق تلك الغيرة؟
دار
ألم يكن باستطاعتي أن أفكّر بأشياء تفيد المة والمجتمع بعيدا ً عن هذه الأشباح؟!
لم أنا مضطرة للعيش دائما في كابوس السمنة ونظرات الناس؟
عندما طرحت كل هذه الأسئلة وقفت مع نفسي وقفة جادّة قلت لا بد من التغيير والإرادة الحديدية ،،
فخطوت كل الخطوات السليمة في هذا الطريق ..
فانبعث الأمل من جديد وكأني ولدت للمرة الأولى ،،

فكل الهموم تلاشت وكل الأحزان فأصبحت أعشق المرآة وأعشق الضوء في الجلوس مع زوجي ،،

ألبس ما أحب وأشتهي أصبح زوجي يغار علي بجنون ,,
أصبحت أنثى نعم أصبحت أنثى بكل ما تحتويه هذه الكلمة من معان ٍ رائعة ..

أصبحت ملكة
فيا كتل الدهون الملعونة أغربي عن وجهي لن أراك ِ ثانية ً
دار
فلن أسمح لك بالعبور على إرادتي والانتقام من كبريائي
لأنني أصبحت أحب جسدي وأحترم شكله فلن أفسده ولن أعكّر صفو حياتي بالسمنة القبيحة

دار
* عنوان الموضوع مقتبس

ماما نور
ابدعتي ابدعتي ابدعتي ممممممممممشششششاء الله
كلمات روعه و سلسه الله يعطيكي العافيه
كلمات حديدية ما شاء الله
تجدد العزم والمثابرة
دائما مبدعة
يعطيك العافية
[SIZE

="6"]مام[/SIZE][SIZE="6"]ي نور ماشاء الله عليكي ذكريات رائعه ويحق لكل واحده بعد الانجاز تذكرها ولكن
هل الذكريات تخصك انت ام احد اخر ؟؟؟؟؟واذا كانت ذكرياتك هذه
كيف تغلبتي على هذه السمنه ؟؟؟؟التي هي هاجسي ليل نهار ارجو منك اذا ماعليكي تعب ذكر
خطوات التخلص منها من تجربتك انت
وموضوعك رائع بكل معانيه وما اجمل لذة الانتصار على شبح السمنه[/SIZE]

مشاء الله
موضوع رااائع جدا
احلى تقييم مني ليكي
والله كلامك عالوجع
الله يجزاكي الف خير
ويهدي بنات امتنا جميعا
ويعطينا القوه والاراده للتخلص من هالمرض
وماااااااايبلوووووووووووو
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.