السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم فى خير حال ..
وربنا يتقبل منا الصيام والقيام ويرزقنا العتق من النيران
مش عارفة أحكى عن إيه ولا إيه .. الذكريات فى رمضان كتير
ويمكن كل سنة بيكون لشهر رمضان طعم مميز عن غيرها
يمكن عشان اختلاف المكان والأشخاص ومراحل العمر نفسها
عشان اختلاف الأسلوب اللى بنقضى بيه الشهر الكريم
كل ما نتعلم حاجة جديدة أو ربنا يرزقنا لذة طاعة جديدة ..
تجعل لشهر رمضان طعم جديد
لكن تفضل أيام الطفولة البعيدة ليها مذاق خاص ..
خصوصاً مع اللمة اللى افتقدتها كتير الأيام دى
هاحكيلكم عن موقف لا يمكن أبداً أنساه
كنا كعادتنا كل سنة نتجمع
تانى يوم فى رمضان فى بيت العيلة مع أخوالى وخالاتى
وعشان بيت جدى قريب إلى حد ما من مدرستى
– فالأسهل إنى أطلع من المدرسة عليه – بدل ما أرجع على البيت
وتخيلوا طفلة ماشية فى حر الظهرية والشنطة على ظهرها مليانة كتب
ومعاها هدوم – عشان أغير لبس المدرسة – فوصلت مخلصة
وأنا على باب البيت بسلم على تيتا لمحت بطرف عينى (القلة)
يا سلام على ميتها اللى أحلى من مية التلاجة
مش عارفة اختفت فين القلل دى
المهم إنى نسيت نفسى وجريت على القلة
– من غير ما أشوف جدو اللى كان واقف عشان يستقبلنى –
وفضلت هاتك يا شرب لحد ما ارتويت
بعدين رحت أسلم على جدو اللى كان بيبص لتيتا بنظرات مش فاهماها
ولقيته بيقولها : طب قشريلها برتقانة بقى
-ههههههه .. برتقانة إيه يا جدو .. فاكرنى لسة صغيرة .. دا أنا صايمة
وقبل ما أكمل كلمتى رحت متنحة
وكأنى لسة فاكرة دلوقتى إنى صائمة
وانفجرت فى العياط
وهما يهدوا فىَّ .. ويقولولى كملى صيامك .. ربنا سقاكِ
كانت أيام .. الله يرحمهم
وربنا يجعل كل أيامكم سعيدة ويرزقكم