تعجبت عندما رأيتها تسيل على خدي ّ …
وغصة في القلب تحرقه كأنهما أختين …
ولدتا في نفس اللحظة من أمين مختلفين …
فإحداهما من إحدى عينيّ …
والأخرى من ملء القلب و الدربين …
تتدفق غصّة في القلب تحرقه ….
فتسيل دمعة على الخد ترمقه ….
بنظرات الحزن والألم و الحسرة …
فتنزل بسرعة لتصل إلى أختها فترمقها بنظرة …
و تمد يدها مصافحة أختها بدف و حنان …
فيزداد حزني في وسط هذا العشق بين عينيّ و الوجدان …
فما سر هذا الحب الرنان بين قلبي و العينان ؟ …
ففي حزني يلتقيان و في فرحي يحتضنان …
فهذا أنت يا قلبي بحبك للعينان …
تزيد الحياة فرحا وأحزان …
فسبحان من سخر قلبي و الجنان لتستمتع بمنظرها العينان …
بقلمي : الملاك الحارس …
نورتي القسم وننتظر مزيدا من ابداعاتك
دمت بود
تقبلي مروري غاليتي
يعطيك العافية قلبي
بجد
كلماتك حثتني على متابعه القراءه حتى اخر حرف
روووووووعه بجد
واحلى تقييم ليكي ولموضوعك
عجبني جداااااااااااااا