تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خطوة لم تتم بعد

خطوة لم تتم بعد 2024.


خُطْوَةٌ لَمْ تَتِم بَعد

خُطْوَةٌ لَمْ تَتِم بَعد

دار
دار

دار دار

خُطْوَةٌ لَمْ تَتِم بَعد

بعد طول تفكير تَمَت موافقتها على الخِطبةِ من شابٍ وسيم , يتمتعَ بأخلاقٍ عالية , يمتهن المحاماة , ويعمل بإحدى الدولِ العربية في إحدى الشركاتِ العريقة .


كثيرًا ما شَعَرَت برغبة شديدة في التراجع عن تلك الخطبة , لا لعيبٍ فيه , وإنما لإحساسها بأنه إنسانٌ رائعٌ , وشابٌ طموحٌ جدًا , وخوفها من أن تظلمه , لأنها دومًا حزينة.
لكنها اتخذت قرارًا بينها وبين نفسها ,أن تُغَيّر نظرتها إلى الأمور هكذا ………


وشعرت بأن أفكارها بدأت تتعافى تدريجيًا ..
وأن الحياة بدأت تزهو , وربما تحلو معه , فهو إنسان متدين , ويخاف الله , ومثقف بدرجة عالية جداً .

دار


وفي مساء يوم الخميس تمت الخِطبة , وقراءةِ الفاتحة , في جوٍ أسري يسوده الحب والود والتفاهم , وتحدد موعد عقد القران.


بعدها علمت منه أنه سوف يسافر إلى " دبي " في رحلةِ عملٍ قصيرة لن تستغرق سوى أسبوع واحد على الأكثر , وبعدها انصرف .


وفي اليوم التالي قضيا معظم الوقت سويًا , كان يومًا رائعًا , لم تصادف يومًا مثله في حياتها ,
حَلُمَا بأشياءٍ كثيرة تتعلق بمستقبلهما معًا, تحدث معها في أشياءٍ كثيرة , كانت تظن نفسها في حُلمٍ حين تستمع إليه , صوته العذب لا يزال عالقًا في أذنها , نظراته الخجولة الحانية , وابتسامته , كلُ شئٍ رَأَتْهُ منه لا زال يلازمها.


حان وقت السفر , غادر منزلها , قضيا معظم الوقت على الهاتف , وعلى الرغم من أنهما بمفردهما , إلا أنه لم يخدش حياءها بكلمة واحدة , بل إن التزامه الأدب معها طِيلة الوقت زادها حبًا له , وتمسكًا به , وجعل صورته لا تفارق عينها لحظة واحدة .


وفي صباح اليوم التالي , استيقظت من حُلمها !!
أكان حلماً ؟
لا والله إنه واقعٌ يُشْبِهُ الحُلم

دار


اسْتَيْقَظَتْ على خبرٍ مُؤلمٍ , فقد أُصِيْبَ حبيبها في حادث , وتم نقله إلى أحد المستشفيات , وبناءًا على رغبته في رؤيتها سافرت إليه بصحبة والدها , وحين وصلت إلى المستشفى , كانت هناك ثِمة جموعٍ غفيرة في صالة الانتظار , فَتَّشَت عن وجهٍ مألوف دون جدوى , سمعت صوتًا باكيًا يهتفُ باسمها, إنها والدته , التفتت بلهفة لتعانقها , سَأَلَتْهَا لما البكاء والتعب البادي عليكِ ؟

أجابت بخفوت : حبيبكِ منا يضيع !!

تعالى فمنذ الصباح يسأل عنكِ , يريد أن يراكِ


تَبِعَتها في خوف وجسدها يرتعش لا إرادياً , وَصَلَت إليه , وعندما تقابلت عيناهما , مدَّ يده قائلاً : " الحمدلله خفت ألا أراكِ "


حينها شَعَرَت بدوارٍ خفيف فَتَشَبَثَتْ بوالدته, التي جذبتها نحوها برفق قائلةً لها : تماسكي .. سأترككما لتتبادلا الحديث قبل دخوله غرفة العمليات.

دار


اقْتَرَبَت منه , وكانا بمفردهما , حاولت أن تتمالك أعصابها , وهمست باسمه بكل حنانها وحنينها ,وقبل أن تلمس يده الممدودة نحوها ترقرق الدمع من عينيها, فبادرها ومسح دمعاتها بيده الضعيفة , وقَبَّل يدها.


حينها فقدت السيطرة على أعصابها , وأحست أن شيئًا ما سيحدث , لكنه على الرغم من آلامه كان يواسيها , وظلت معه إلى قبيل دخوله غرفة العمليات , وطيلة تواجدها معه كانت ترتسم على شفتيه تلك الابتسامة التي طالما سحرتها .

تَرَكَتْهُ وقبل أن تنطق بكلمة بادرها قائلاً لا تنسي ما قلته لكِ , أحبكِ, لا إله إلا الله .

فقالت : إن شاء الله , سيدنا محمد رسول الله.

دار


أخذوه إلى غرفة العمليات التي ظل بها قرابة الأربع ساعات.


وفي هذه الأثناء انزوت في ركن بعيد لتدعو له , ولكن رنين كلامه يلازمها ويشغلها حتى عن الدعاء , فقد أوصاها بأن لا تتوقف حياتها عنده وأن تعيش حياتها إذا حدث له مكروه واسترد الله وديعته , كاد قلبها يرتعش في هذا الوقت , أخذها اليأس وهدها التعب , وأعلنت استسلامها لهواجسها.


وبعد وقت طويل من التفكير والتعب , رأت الجميع في حالة ذهول , كان الموقف فوق تصورها واحتمالها , فحين اقتربت منهم علمت أن حبيبها قد فارق الحياة , والجميع يقدم التعازي لوالديه وإخوته .


تسللت إلى الغرفة لتخلو معه , وتبكي وحدتها قربه , لكنها بمجرد أن أزاحت الغطاء عن وجهه فقدت شجاعتها , وفقدت الوعي.


وعندما أفاقت تركت المستشفى لتغادر دنيا الأمل التي فقدتها بفقده , ولم يعزيها شئ سوى أن تعيش على ذكراه , فهو يعيش في دمها وكيانها , وتشعر بوجوده وأنفاسه في كل مكان تتواجد فيه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

خربشات قلمي

دار دار

دار
احلى تقييم لعيونك

حبيبتى الدكتوره ساميه لااعلم من اين ابدأ كلامى

لقد عشت القصه كانى انا وعيناى ابكت من جمال وسرد قصتك

والاحلى انها غيرت طريقه حياتها من اجل انسان جميل

انسان من نبل اخلاقه جعلها تغير طريقه تفكيرها

وكم هى انسانه جميله لانها احبته من كل قلبها

كم انتى جميله ونقيه احببتك يا دكتوره ساميه لكى وافر

احترامى وتقديرى لشخصيتك الجميله وتقبلى تقييمى

غـآَلِيَتَي..|
صَفَحَات تَرْتَقِي بِالْجَمَال الْعَاطِر
لَاعَدَمَنَا رَوْعَة مَجُهُوْدِك
دُمْتِي بِوِد وَكُل الْوَرْد

دار

دار
اختي الحبيبه اسمحي لي ان اقف امامك بكل حب واحترام وارفع لك
القبعة اعجابا
بما خطته اناملك من رائعة عشت معاها لحظة بلحظه وكأنها
حقيقة
اعايشها والامس مافيها من احداث خالجت قلبي وعيناي
بدموع
انهمرت تأثرا بما قرأت وهذا من روعة من امسكت
بقلمها لتخط لنا خربشات من قلمها
حبيبتي بكل حب وموده اشكرك كل الشكر من صميم قلبي
وننتظر المزيد بكل شوق


دار

حبيبتي
لم استطيع منع نفسي من البكاءوالحزن
لهذه الانسانه التي ابتليت باصعب محنه
بعد أن ضحكت لهاالدنياعادالله ليبتليها بتجربه مريره ليعرف مدى صبرهاوقوة ايمانها

اسمحي لي غاليتي
أن اقف صامته امام روعه ماخطه قلمك
فلا امتلك كلام يعبر عن مدي روعه وجمال
ما خطه قلمك المبدع
لذلك ساكتفي بالتقييم المتواضع واعجابي
وبانتظار ابداع جديد من ابداعاتك الرائعه

دار

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.