هذه كلمات أهديها لكل أخت مسلمة تتعلق بمسالة الحجاب والهجمة الشرسة الموجهة له …
أختي المسلمة لا بد أن تكوني على معرفة بما يجري حولك من هجوم وتشويه لصورة الحجاب سواء في الشرق او الغرب او الشمال او الجنوب …
نعم أختي … أنت مستهدفة وحجابك مستهدف ودينك مستهدف …
تنوعت الاساليب الاقاويل والافعال والهدف واحد … تدمير الحجاب بلا رجعة …
زعموا أنه سبب تخلف المراة … أنه كبت لحريتها … انه قيد لها …
زعموا ان التحرر والتحضر لا يكون الا بالتبرج والسفور وكشف بدنها …
ظن البعض بان في هذه الدعوة مصلحة للمراة وتحرير لها وسعي لجعلها اكثر احترما وتقبلا في المجتمع …
ظنوا بانهم اذا فعلو ما يقولون لهم فانهن فزن في الحياة الدنيا والاخرة …
ولم يعرفن حقيقة تلك الدعاوي الباطلة …
فالهدف الرئيسي لهذه الملة الشعواء هو هتك عفاف المراة والقضاء على حياتها …
ولكن …
لا والله لن يفلحوا لا والله لن يفلحوا …
كوني يقظة اختي تمسكي بدينك وبحجابك … تاكدي بان الله عز وجل لم يشرعه الا لصون كرامتك ومكانتك …
وتأكدي أن الحجاب أسمى من ذلك بكثير، وأنه أولا وقبل كل شيء عبادة لله وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم…
وليس مجرد عادة يحق للمرأة تركها متى شاءت، وأنه عفة وطهارة وحياء…
أختي المسلمة، إن الله تعالى عندما أمرك بالحجاب إنما أراد لك أن تكون طاهرة نقية بحفظ بدنك وجميع جوارحك من أن يؤذيك أحد بأعمال دنيئة أو أقوال مهينة…
وأراد لك به أيضا العلو والرفعة …
فالحجاب تشريف وتكريم لك وليس تضييقا عليك، وهو حلة جمال وصفة كمال لك…
وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك، وهو تمييز لك عن الساقطات المتهتكات …
فإياك إياك أن تتساهلي به أو تتنكري له، فإنه – والله – ما تساهلت امرأة بحجابها أو تنكرت له إلا تعرضت لسخط الله وعقابه…
وما حافظت امرأة على حجابها إلا ازدادت رضا وقربا من الله، واحتراما وتقديرا من الله…
نسال الله ان يثبتنا على ديننا وطاعتنا لربنا …
اللهم امين …
موضوع راقي وقيم
بارك الله فيك
ولا حرمك الله لاجر
وان شاء الله تكون في ميزان اعمالك
الله لايحرمك الأجر
وزادكِ الله علماً ونفعاً
وهدى الله نساء المسلمين الى الحجاب الشرعي
شكراً لكِ يا غاليه