الأطفال لهم طباع مختلفة، فبعضهم اجتماعيون ويقيمون صداقات سريعة، وبعضهم خجولون وقد لا يشعرون بارتياح في وجود أشخاص آخرين ويحتاجون لوقت طويل حتى يستطيعوا التكيف مع المواقف الجديدة.
_ بعض الأطفال يولدون خجولين وحساسين والبعض الآخر يكتسبون هذه الصفة كنتيجة للتجارب التي قد يتعرضون لها في البيت أو المدرسة.
_ قد يسبب الخجل مشاكل في حياة الطفل عندما يتعارض مع قدرته على تكوين صداقات، أو عندما يجعله يشعر بتعاسة في وجود الآخرين، أو قد يكون السبب في عدم قدرته على التحصيل الجيد في المدرسة. قد يلاحظ الوالدان أن طفلهما يجد صعوبة في الكلام، يتلعثم، يتهته، يحمر وجهه، يرتعد، أو يعرق في وجود الآخرين.
** نصائح للتغلب على الخجل:
_ ساعدي طفلك على ممارسة التفاعل مع الآخرين بتعريضه لمواقف وأشخاص غير مألوفين لديه مع إعطائه الوقت الكافي لكي يشعر بارتياح لهذه المواقف الجديدة. كلما مارس الطفل الخجول التفاعل مع أشخاص غرباء، كلما قل خجله بشكل أسرع.
_ كوني نموذجاً اجتماعياً لأن الأطفال يتعلمون من ملاحظة سلوكيات آبائهم وأمهاتهم.
_ تحدثي مع طفلك عن حياتك عندما كنت خجولة وكيف أصبحت اجتماعية ومدى الفائدة التي عادت عليك من هذا مثل تكوينك لصداقات جديدة واستمتاعك بالأوقات المدرسية والأنشطة الاجتماعية.
_ لا تطلقي على طفلك صفة "خجول" لأن هذا قد يجعله يشعر بالخجل من نفسه. أيضاً لا تنتقديه، بل يجب أن تحترمي خجله وتتحدثي معه عن مشاعره.
_ ابني ثقته بنفسه.: "يجب أن يمدح الوالدان طفلهما ويبحثا عن الفرص ليعترفا بإنجازاته ،الإنجازات الصغيرة أيضاً تستحق التقدير وليست نتيجة نهاية العام فقط."
_ قومي بتمثيل بعض المواقف مع طفلك في البيت ، وإظهار ردود الأفعال الصحيحة لهذه المواقف قد يزيد من ثقة طفلك بنفسه.
_ على سبيل المثال، إذا كان طفلك يخجل من مقابلة جاره الطفل، يمكنك مساعدته على تمثيل الحوارات المختلفة التي قدتدور بينهم
والفكرة حلوة بس بدنا شرح وحلول اكتر
مشكورة وبارك الله فيكي
سلمت يداكِ
على
الطرح الرااااااااااائع
معلومات قيمة ومفيدة
افادكِ الله ونفع بكٍ
فى انتظار جديدكِ
🙂
حلول لمشكلة الخجل عند الأطفال
>>>>>>>>>>
يعد تفهم الوضعية مفتاحاً رئيسياً للمساعدة وتقوم مشاعرنا في اللاوعي بالتأثير على الطريقة التي نستجيب فيها للخجول. وتنصح فار والدي الخجول بأن يكونا على وعي تام بمشاعرهما تجاه خجل طفلهما. وسيرة الطفل حول انسجامه مع محيطه الاجتماعي. وينبغي على الوالدين أن يزيلا كل العقبات داخل البيت وأن يتخذا خطوات إيجابية في البيت قبل أن يطلبا من أصحاب الخبرة والتخصص التدخل.
نصائح مهمة:
* الاتصال: تحدث إلى طفلك واسمح له بالتعبير عن عواطفه بحرية. فإذا كان غاضباً أو محرجاً أو مرتبكاً فلا بأس من ذلك.
* الخيارات: اتيح لطفلك أن يقرر أي قميص يرتديه ذلك اليوم، وبذلك يمكنك أن تعزز من ثقته بنفسه. وامنحه الفرصة للمشاركة بأعمال المنزل. ويهدف ذلك إلى توليد إحساسه بالقيمة الذاتية.
* امنح طفلك الفرصة الثقة: أعطه انتباهك الكامل في أي وقت تستطيع القيام بذلك. والحقيقة فإن الوالد الذي يمنح ابنه كامل اهتمامه هو والد لا يوزن بالذهب.
* قل الحقيقة: لا تخلف الميعاد مع ابنك، فإذا كنت وعدته بالخروج معه في الساعة الثالثة فتأكد أنه ينتظرك بفارغ الصبر، لأن الوفاء بالوعد يمنح طفلك الثقة وتجنب بقدر ما تستطيع أن تحدد له مواعيد غامضة.
* تجنب وصفه بالخجول: إذا صممت إطلاق كلمة خجول على طفلك فإن هذه الصفة ستتجزر في مخيلته وفي أعماق نفسه. وبدلاً من ذلك يمكنك أن تنصحه بأن يتخذ عبارات بديلة وكيف يمكنك قول الأشياء في مواقف مختلفة.
*المكافأة ضرورية: استخدمي نظام المكافأة حتى ينجح طفلك في الاندماج الاجتماعي. وعلى سبيل المثال إذا كان لديه صديق يود أن يلعب معه فإن جائزة ذلك ستكون اصطحابه في رحلة إلى حديقة الحيوان. اسأليه عن المواقف التي يخاف منها أكثر من أي شيء آخر وما نوع الجائزة الخاصة بالنشاط التي ستشجعه على مواجهة تلك المخاوف.
* راقب الكلمات التي تتفوه بها: إذا أردت أن يصبح إبنك مهذباً ولطيفاً ولا يميل إلى العنف فراقب الكلمات التي تخرج دائماً من فمك.
*خطوط حمراء: يبرر الخجل المفاجئ والتحفظ ضرورة عرض الطفل للفحص الطبي بدنياً أو نفسياً حتى يعرف الوالد أو المدرس ما سبب تلك الحالة. ويفضل أن تتبع في ذلك غرائزك الأبوية.
* المواجهة: إن تجنب مثيرات الخجل لن يساعد طفلك. ويفضل أن تدعيه إلى مواقف تختبر وتتحدى مشاعره، وهي عملية حيوية للغاية.
*بالتمرين تصل إلى نتيجة مثالية: استخدمي الدمى التي يمكن جعلها تبدو وكأنها تؤدي رقصات أو حركات حقيقية للشروع في الخوض في أحاديث حول حدث بارز مثير مثل دعوة الأصدقاء للمشاركة في حفل عيد ميلاد. ويمكنك التحدث معه عن عدد الأطفال الذين سيشاركون في المناسبة. وما هي الألعاب والدمى التي يمكن إحضارها للعب بها وماذا عليها القيام به عندما تشعر بأنه غير مرتاح وقلق.
يفضل بالطبع الاستعانة بطبيب أو خبير نفسي إذا وجدت صعوبة في معالجة طفلك وتنصح سولتر بأن العودة إلى الطبيب أو مسؤول الصحة في المدرسة أو المدرسة للتعاون في حل مشكلة الطفل.
العناية التكميلية
هناك علاجات تكميلية عدة يمكن أن تساعد الوالدين في العلاج وكل ما عليهما القيام به هو استشارة اختصاصي العلاج البديل أو التكميلي لوصف العلاجات الضرورية.
العلاج التكميلي يعتمد على قانون التماثل أو التشابه. ومهما كانت المسببات فإن الحالة النفسية يمكن أن تعالج عن طريق الطب التكميلي الذي يأخذ في حسابه جميع الأوضاع الذهنية والعاطفية والبدنية والتركيز الخاص على العادات التي تثير الطفل وتكرار الأفكار أو تكرار الأحلام. وتفترض أيضاً استشارة طبيب الأسرة إذا كانت الحالة متفاقمة. وتشمل العلاجات الشائعة البرياتا كارب والكاليك كارب الليكوبوديوم والبترول والبوسيتيلش أو السيليسيا.
العلاج بالعناصر المعدنية
يعد هذا العلاج آمناً ويساعد على تعزيز الامتصاص المغناطيسي ويعد العلاج مثالياً في عملية الاسترخاء العضلي ويساعد على التخلص من الإجهاد. ويمنح الطفل المعالج القوة الذهنية ويمكن مص قرص من »تيسيو سولت« مرة أو مرتين في اليوم.
لبخة روح الورد
تعد هذه اللصقة واحدة من أفضل طرق العلاج الآمنة البديلة عن تعاطي الأدوية. ويقترح اختصاصيون في رعاية الأطفال استخدام الميمولوس (( Mimulus لعلاج الخجل والأطفال الخجولين الذين تحمر وجوههم بسرعة.
التنويم المغناطيسي
أساسي يساعد الأطفال ممن تجاوزوا سن السابعة من أعمارهم على حل مشكلاتهم. ويمكن الاعتماد على التقنيات النفسية في انتزاع الحساسية المفرطة. ويمكن اللجوء لاستخدام إعادة البناء الإدراكي أيضاً.
توازن السكر
دع طفلك يتناول المكسرات غير المعالجة والسمك والدواجن والطيور وهي ينبغي أن تشكل حجماً رئيسياً بالنسبة للبرنامج المغذي للطفل في عملية العلاج.
مواد غذائية أخرى حيوية
• الأحماض الدهنية الأساسية مثل السمك الزيتي.
• الفيتامين المتعدد المخصص للأطفال.
• الفيتامين سي ويستخدم للتخلص من الحالات التي تصيب الإنسان بالإجهاد ويمكن أن تصبح منضبة.
• المغنزيوم ويعمل على زيادة مستويات الإجهاد وسيضاعف مستويات الكورتيزول التي تقلل من فائدة المغنزيوم.
منقول من كتاب