أخواتي الغاليات أسعد الله أوقاتكم ودمتم في سعاده دائمه
أخواتي الغاليات نتكلم عن موضوع الخوف الذي ينتابنا في بعض الأحيان وقد نكون حزينين بسببه
لكن تعالي معي لنرى هل الخوف ينفع أم يضر ؟
هل الخوف يجعل لنا دوافع أم لا ؟
لنرى أخواتي العزيزات
نجد الكثير من حولنا ناجحين لكن يجتاحهم هوس الخوف في داخلهم بخصوص أدائهم الجسدي
وهل ما زال جيداً في أي زاويه يؤدونها لها دوراً فعلياً في حياتهم
قد يبدو الخوف شيئاً سلبياً ولكنه جيد كيف ؟
الخوف هنا يعتبر عاملا محفزاً الى العمل الأفضل حتى إننا نرى أذا مات الخوف مات التطور والرقي
هذا الأمر لا يخص فقط فئه معينه من الناس بل يعنينا جميعاً على الإطلاق
فمهما تكون المسؤوليات كبيره كانت أم صغيره حتى لو كنتِ ربة بيت تطبخ كل يوم
فإن بعض الخوف من عدم إجادة الطبخه مسأله ضروريه كي يبقى حافزاً للإجاده موجوداً ويدفع الى الأفضل
هذا على سبيل المثال فالانسان له طموحات أكبر وأبعد من ذلك
فالأم يدفعها خوفها على أولادها وهذا طبعاً حافزاً لها على تربيتهم وتنشئتهم تنشئه طيبه
ليكونوا صالحين ورجال المستقبل لتعتز بهم وتفخر بتقدمهم وقياس الأمر على ذلك كثير
إذن الخوف يجعلكِ تتعاملين مع حياة أفضل وبشكل متجدد وراقي
ومن الأمور المعينه على التخفيف من الخوف والقلق هو التخطيط الجيد والإراده القويه
كما أن الخوف من عدم الإجاده خوف طبيعي وفطري وعادي ومهما تكن مشكلة الخوف فقد يكون من الجيد
الحديث فيه فقد نرى الكثير من حولنا لديهم مشكله رئيسيه ألا وهي عدم القدره على الشكوى أو الإنطلاق في الحديث
وفي مشكلة البوح كثيرون قد لا يحتاجون التكلم وهم يحلون مشاكلهم بالذهاب الى معالج نفسي
بل الى أنسان رقيق يتحدثون معه حول خوفهم العام أو الخوف من عدم الإجاده
ولعل هذا الأنسان بفطرة الحوار قادر على أن عطيهم ثقه بأنفسهم
أحياناً شخص آخر ذو تجربه يكون هو الحل ويكون هو المساعد وكثيرون حين يعانون من مشكله
مثل الخوف من عدم إلاجادة يقابلون شخصاً لديه نفس المشكله ويعتقدون
أن من الخطأ أن يكونوا مع إنسان له مشكلتهم نفسها وأنه من الأفضل أن يكونوا مع إنسان إيجابي
وذي خبره فهذه النظره فيها قدر من الصحه وليس كل الصحه
الحقيقه أنه يحصل أمر رائع حين ناتقي من لديه معاناتنا ذاتها فعلى الأقل ل نشعر بأننا وحيدون وربما
ننطلق لنساعده ونكتشف أموراً رائعه داخلنا
لذا حين تدفع لك الظروف بشخص يعاني مشكله ,
متردد
ومتعب
خائف
ولا يعرف كيف يُهدئ روعه , لا تصب بالملل , وأعطه شيئاً ولو من وقتك , فقد تجد أنك مدرسه
وقد تتغير حياتك وأنت تُغير إنساناً آخر
هذا ما وددت أخواتي أن أضعه بين أيديكم عسى أن يكون موضوعي فيه دافعاً الى الخير والرشاد
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر يسر
الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر على مسلم ستر الله عليه في الدنيا والآخرة ،
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ))
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح أبي داود – الصفحة أو الرقم: 4946
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وكما نعلم أن الخوف من الله هو الدافع الى عمل الطاعات والإبتعاد عن المنكرات
فليعش الإنسان بين الخوف من الله ورجاء رحمته
وتقبلوا ودي وتقديري
على طرحك القيم والهادف
وفعلاً الانسان عندما يتوافق مع انسان يعانى من نفس مايعانيه
فيكفيه الاحساس بالمشاركة والايجابية
وايضا التخفيف فمن يعانى مشكلة يسعى قدر امكانه للتخفيف عمن يعانى بالمثل
خالص تقديرى حبيبتى
وتقبلى مرورى وتقييمى البسيط
ومن الكلمات الرائعة نسجتى اروع المعاني
كما تعودنا من قلم
كل رائع
وكل مفيد
وكل مميز
لا حرمت الاجر
تقبلي مروري
غاليتي
على طرحك القيم والهادف
وفعلاً الانسان عندما يتوافق مع انسان يعانى من نفس مايعانيه
فيكفيه الاحساس بالمشاركة والايجابية
وايضا التخفيف فمن يعانى مشكلة يسعى قدر امكانه للتخفيف عمن يعانى بالمثل
خالص تقديرى حبيبتى
وتقبلى مرورى وتقييمى البسيط
مروركِ عطر موضوعي
تسلمي حبيبتي الغاليه
نورتي موضوعي
سلمت يمناك على ما قدمتيه لنا
أسلوب راقي جدا في الطرح
ولولا الترهيب لم يكن له أثر عظيم لما توازى والترغيب في ذكره بالقرآن الكريم
فالخوف والرجاء كفتان لميزان الاعتدال والتوسط
دمتِ متألقة حبيبتي وتقبلي التقييم