حياتك الكاملة في رمضان
حياتك الكاملة في رمضان
اسعد الله اوقاتكم غالياتي ورداتي
احضرت لكم بعض الكلمات الحلوة اثناء تصفحي في احد المواقع
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه)، وقال صلى الله عليه وسلم : (من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه). ومعنى (إيمانًا): اعتقادًا بأن ذلك التكليف حق، و(احتسابًا) أي طلبًا للثواب عليه من الله.
* فاعلم أخي الصائم أن قبول أعمالك كلها في رمضان، وحتى في غير رمضان، لن يكون الجزاء فيه إلا على قدر النية والاحتساب.
اللهم اجعل أعمالنا كلها صالحة، واجعلها لك خالصة، ولا تجعل لأحد من الخلق فيها شيئًا، وأعنا على صيام وقيام شهرنا إيمانًا واحتسابًا… آمين
* رمضان زمن شريف، فحرمته الزمانية، كحرمة الحرم المكانية، وقد استمد حرمته ومكانته من نزول كلام الله –تعالى- فيه، قال –سبحانه-: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان } ]البقرة: 185 [.
* إن رمضان تلوح فيه فرصة نادرة لمريدي اغتنام الأوقات واستثمار الأعمار، فرمضان عمر قصير وأجل محدود، له بداية منتظرة ونهاية معروفة، وهو نموذج حي مصغر للعمر التكليفي للإنسان، فإذا سويناه بعمرنا الوظيفي، فقد غبنَّا أنفسنا وظلمنا أرواحنا، إذ لم ننصفها من أجسادنا.
اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، والموت راحة لنا من كل شر… آمين
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق والأعمال لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنها سيئها إلا أنت… آمين
الذكر أكبر الأعمال وروحها.
* الغفلة عن ذكر الله من علامات الحرمان والخسران، فليس من نجاة من ذلك إلا الذكر.
* الأذكار في رمضان تكتسب روحًا ربما لا تكون في غيره، من حيث الصفاء والسكينة والخشوع، فكيف إذا أضيف إلى ذلك أن الأذكار فيه ليست كغيره من الفضل والأجر؟
* اعملي أختي بوصية رسولك الكريم صلى الله عليه وسلم : (لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله)، وواظبي على الأذكار المأثورة المثبتة صباحًا ومساءً، وفي الأوقات والأحوال المختلفة، واجعلي زادك بالذكر في رمضان أعظم.
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ولا تجعلنا من الغافلين… آمين
شهر رمضان…ذلك الشهر الذي أنزل فيه ذلك الكتاب العظيم .
* فهم سلفنا الصالح هذا المعنى جيدًا ووعوه، وعلموا أن وظيفة رمضان الكبرى هي الاعتناء بالقرآن، والقيام بالقرآن، والصيام لأجل تخلية الذهن للقرآن. فقد سئل الزهري –رحمه الله- عن العمل في رمضان، فقال: (إنما هو تلاوة القرآن، وإطعام الطعام) .
* المقصود بالتلاوة هو التدبر وفهم المعاني.
* إن اهتمامك -أخي الصائم- بالقرآن في رمضان، تلاوة ومدارسة، تجعلك من أهل الله وخاصته، وتجنبك أن تكون من المهاجرين للقرآن، المستجلبين غضب ربهم وشكوى رسولهم صلى الله عليه وسلم . فاجعل لنفسك أخي وردًا يوميًا تقرأه في رمضان، وتستمر به بعد رمضان .
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب غمنا وحزننا، وذكرنا منه ما نُسِّينا، وعلمنا منه ما جهلنا… آمين
1 . المباشرة في تقويم الأهل والأسرة واعتباره مسؤولية شخصية، لأن كل شخص راع وكل راع مسئول عن رعيته.
2 . تعظيم حرمات الله في شهر الصيام.
3 . إعادة تأهيل الأهل لسلوك درب الاستمساك بالهدي النبوي.
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين، واجعلنا للمتقين إماما.. آمين
1 . صلة الأرحام برهان على صلاح الباطن بالتقوى والخوف من الله، وصلاح الظاهر بحسن الخلق مع عباد الله.
2 . التعبد بصلة الرحم من أجّل أعمال البر المقربة إلى الله – عز وجل-.هي من أوسع سبل السلام الموصلة إلى دار الخلود، وقطعها من أسرع الطرق الموصلة للهلاك في الدنيا والآخرة.
3 . رمضان من أعظم المناسبات لإصلاح ذات البين وكافة أنواع القطيعة.
4 . أسوأ أنواع القطيعة، قطيعة الوالدين.
اللهم تقبل برنا بوالدينا وارحمهما كما ربونا صغاراً، وارحمنا بصلة الأرحام، وأصلحنا لنصلح بين الناس.. آمين
1 . الألفة والتراحم بين المسلمين شريعة ودين.
2 .للظفر بالمنح الإلهية عليكي بأن تعطي للناس ما تريدي أن تعطي من رب الناس.
3 . كل عمل في إصلاح أمور المسلمين، هو في الحقيقة إصلاح للمرء من شئون نفسه في الدنيا والآخرة يوفّى إياه وهو في أشد الحاجة إليه.
4 . التسابق بالأعمال الصالحة لدعم أواصر الأخوة والمحبة.
5 .تحري أحوال إخوانك وتفقد احتياجاتهم في شهر الجود.
6 . أنت بعطائك تقرض رب العالمين قرضاً حسناً، سوف يوفيه لك في يوم القيامة.
اللهم اجعلنا من المعتصمين بك، المتحابين فيك المتواصلين في طاعتك.. آمين
1 . عدو الإنسان الأكبر هو الشيطان الرجيم وذريته .
2 . على الإنسان التمسك بالأسلحة الثلاثة ضد الشيطان:
* كثرة الذكر المانع من الغفلة .
* الاقتصاد المنافي للإسراف .
* إقبال المرء على إصلاح ذاته دون الانغماس فيما لا يعنيه مما يضيع الأوقات ويفوت الطاعات .
3 . عدوا الإنسان بعد الشيطان هما: النفس الأمارة بالسوء، والهوى المضل.
4 . على الإنسان الأخذ بالأسباب الشرعية المأمور بها في الاستعانة بالله على شيطانه وهواه ونفسه.
اللهم حصّنا بالصوم، واحمنا بالتقوى، وأعنا على أعدائنا وقنا شر أنفسنا..آمين
* قال القرطبي رحمه الله: "إنما سمي رمضان لأنه يرمض الذنوب, أي يحرقها بالأعمال الصالحة".
شروط التوبة النصوح:
* الإقلاع عن الذنب في الحاضر.
* الندم عما كان منه في الماضي .
* العزم على عدم العودة في المستقبل .
* رد المظالم إلى أصحابها .
التوبة النصوح يحافظ عليها بتكرار الاستغفار .
اللهم تب علينا توبة ترضيك وباعد بيننا و بين معاصيك و ارزقنا توبة نصوحا تصلح بها أحوالنا و تكون خاتمة حسنة لأعمالنا.
* هل لك في ساعات تضاعف الأعمال فيها؟!!
* هل لك في لحظات إن وافقتها أخرجتك من ذنوبك كيوم ولدتك أمك؟!!
* إنها ليلة القدر "وما أدراك ما ليلة القدر".
* فاكثر فيها من دعاء: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا"
اللهم يا غياث المستغيثين, ويا مجيب المضطرين, وفقنا لشهود ليلة القدر, وعظم لنا فيها الأجر, وضع عنا كل وزر, اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا…آمين
وفي النهاية قبلاتي الكثيرة لكم
بحححححححححححححبكم
موضوع مميز وانتقاء رائع
احسنتِ الاختيار
معلومات تفيد البنوتات
نسال الله ان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال ويعتق رقبانا ويعفو عنا يارب العالمين
تقبلي اعجابي وتقييمي
أختي الحبيبة
جزاكِ الله خير الجزاء وحسن الثواب
أحسن الله إليكِ وأنار قلبكِ بنور الإيمان
واسأل الله إن يجعلنا واياكِ ممن قام رمضان إيماناً
وإحتساباً فغفر له وإن لا يشغلنا إلا بطاعته
عزيزتي
موضوع مُترفْ وقيم .. جُزيتي الجنة ومن تُحبينْ
ودائماً أروي ضمأنا بمثل هذه المواضيع النبيلة ..
وهنا أسجل إعجاب بموضوعاتكِ المبهجة
لتنوعها وشموليتها
جزاك الله خيرا
وادخلك الله جنتة
وجعل مجهودك فى ميزان حسناتك
عجبنى