وبينما هو جالس يندب حظه خطرت بباله فكرة رائعة وغير متوقعة .. لماذا لا ينسى مسألة الزراعة برمتها ويستفيد من كثرة الأفاعي حوله لإنتاج مضادات السموم الطبيعية .. ولأن الأفاعي موجودة في كل مكان – ولأن ما من أحد غيره متخصص بهذا المجال – حقق نجاحا سريعا وخارقا بحيث تحولت مزرعته (اليوم) الى أكبر منتج للقاحات السموم في العالم !!
هذه القصة علمتني كيفية قلب الحظ العاثر إلى حظ جيد بمجرد تغيير الهدف وتشغيل الدماغ والتصالح مع الواقع … وهي قصة أهديها لكل عاطل ومحبط تواجد في ظروف بائسة ووضع لم (يتخيل يوما) إمكانية تغييره .. فأحلامنا المحطمة سرعان ما تتحول إلى بدايات مختلفة وفرص غير متوقعة .. وما نكرهه اليوم سرعان ما يتحول لمصلحتنا غدا
قال تعالى :
{ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ }
﴿البقرة: 216﴾
ولو تأملت أحوال الناجحين في الحياة لوجدت أن بداياتهم المتعثرة كانت نقطة انطلاقهم الحقيقي نحو النجاج !
فعلا كل واحد يجب ان يفكر في حل كل مشكله تواجهه لكي يتغلب فيها
على مصاعب الحياه ويقدر ان يبدع وينتج ويكون في تفكيره اجابيا لان السماء لاتمطر ذهبا ولا يوجد لكل انسان مصباح سحري ينقذه من الواقع الذي يعيشه الصعب فكر انتج ابدع شكرا غاليتي على موضوعك الحلو ولا حرمنا الله من قلمك الذي هو اساس الابداع |
وكلمات تميزت في عطاءها
سموتي الي العلياء بما حملتي
فلا حرمت الاجر يالغالية
دمتى بكل الود