السؤال:
عند ذكر نعمة أنعم الله بها على أخ أو صديق يقوم البعض بالنقر على الخشب تعبيراً عن الخوف من عين الحاسد، وبعضهم قد يطلب من الآخر النقر على الخشب بقوله: "دق الخشب"، فما حكم الشرع في هذا الفعل؟ أفتونا مأجورين إن شاء الله. المفتي: عبدالعزيز بن باز الإجابة: هذا العمل منكر واعتقاد فاسد لا يجوز فعله. وإنما المشروع عند حصول النعمة أو السلامة من ضدها شكر الله، السؤال :نسمع الكثير يتداول هذا الجملة وهي" امسك الخشب" الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن هذه الكلمة خطأ إن أراد صاحبها أن الخشب يدفع ضرا أو يجلب نفعا،
من اين جاءت هذه العادة ( لم اعثر لها على دليل )
|
||
تعرفي انا اول مرة اعرف ان الكلمة دي غلط
بنقولها دائما
بارك الله فيك
وان شاء الله ابلغ كل اللي بيقولها انها حرام
تحياتي وحبي وتقييمي
حرام احنا بنقولها من باب
الضحك وليس الا ولا ببالنا ابدا
ان يدفع بها الحسد
جزاك الله خيرا
حبيبتي
بارك الله فيكِ ياغالية
على التذكير والتنبية ونقل الفتوى مهمة جزاكِ الله خير الجزاء . 🙂 .
فتوى قيّمه وهامه وهادفه
نتمنى على الله ترك هذه العبارات
والإستعانه بما هو صحيح من القرآن والسنه
علاج العين والحسد ،
فلا شك أن الإنسان متى كان قريباً من الله عز وجل مداوماً على ذكره ، وقراءة القرآن ، كان أبعد عن الإصابة بالعين ، وغيرها من الآفات وأذى شياطين الإنس والجن ، وكذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوِّذ نفسه ، وأعظم ما يتعوذ به المسلم قراءة كتاب الله وعلى رأس ذلك :
المعوذتان وفاتحة الكتاب وآية الكرسي
ومن التعوذات الصحيحة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم ومنها :
( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) رواه مسلم ( الذكر والدعاء/4881)
وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ
(أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ )
رواه البخاري( أحاديث الأنبياء/3120) ،
ومعنى الَّلامة : قال الخطابي : المراد به كلُّ داء وآفة تُلمُّ بالإنسان من جنون وخبل . وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ :
" يَا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ اللَّهُ يَشْفِيكَ بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ "
رواه مسلم ( السلام/4056) ،
ولا شك أن مداومة الإنسان على أذكار الصباح والمساء ، وأذكار النوم ، وغيرها من الأذكار له أثر عظيم في حفظ الإنسان من العين فإنها حصن له
بإذن الله فينبغي الحرص عليها ، ومن أهم العلاجات أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخَّصَ في الرُّقية من العين وأمر بها
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ :
" أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ أَمَرَ أَنْ يُسْتَرْقَى مِنْ الْعَيْنِ "
رواه البخاري ( الطب/5297) ،
وما جاء عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : " كَانَ يُؤْمَرُ الْعَائِنُ فَيَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ الْمَعِينُ " رواه أبو داود ( الطب/3382) قال الألباني في صحيح سنن أبي داود صحيح الإسناد برقم 3286 .
هذه بعض الأذكار والعلاجات التي تحفظ بإذن الله من العين والحسد ، نسأل الله أن يعيذنا من ذلك , والله أعلم .
يراجع كتاب زاد المعاد لابن القيم 4/162.
سلمت يمنياك على طرح هذه الفتوى
اثابك الله